إلى إمرأة عشقتها

سيدتي الجميلة ....
تحية الحب والابتسام

حين يكون الإنسان في زحمة العمل وبمفرده جالساً لا أنيس له ولا محدّث سوى أفكاره وأمنياته.. يضع العمل جانباً ويسرح مع أمنياته الجميلة بأجوائها الشاعرية ..بإشراقة شمسها تنزّل خيوطها الذهبية ببستان احلامي الذي يحوي الورد والرياحين تتمايل مع نسمات باردة تغازل السواقي التي حملت الحياة إليها ....
في هذا الجو من البهجة ومن العواطف التي تموج وكأنها أمواج بحر تندفع نحو السواحل لتجدد العهد بها وتغسلها مما قد لحق بها ... انظر إلى مكان الحبيب الذي كم تمنيته جدولاً يلاعب ضفافه الماء ويأكل من جرفه من غير عنف ...
انظر إلى مكانك فإذا هو خالٍ فأتصوره في هذا الهدوء عرشاً نزل عنه ملكه مخلفاً ورائه هيبة السلطان وجمال الربيع الاخضر وعطور البلاطات والقصور الملكية ...
فيظل هذا العرش الرائع الجمال يكلمني عبر الاصداء التي بقيت تتردد في المكان وكأنها ترنيمة بلبل او زقزقة عصافير طارت وقت الفجر ....بعد هذا كله حبيبتي نعم وهي كذلك ....
فقد اصبحتِ مالكتي ومملكتي ..
مالكتي لايتصرف بمفردات حياتي غيرك فهذه هي الروح أسلّمها إليك بكل احترام كقطع الشطرنج ينقلها صاحبها أينما يريد ....
نعم وأنت كذلك بل أنت العينين التي تهديني الطريق السليم والصحيح .
فشكرًا أيتها الحبيبة لأنك تسكنين قصائدي وشكرًا لأنك في حياتي ظهرتي من جديد رغم غيبتك الطويلة والمجهولة ...
أيتها الطاووس الملوكي الذي يختال جمالاً وتيهاً في حضرته الوقار فيزيده التواضع ألقاً على ألقٍ صافٍ من غير تكلف واضح من غير غموض كجمال البدر التام في ليلة الشتاء الصافية ...
فهل زهور الجلّنار أرق منك عوداً أم غزلان البراري أخف منك ظلاً ... إنك بإختصار ( كل شيء في شيء واحد هو أنت... حبيبتي السمراء ) وملكتي كل مشاعري وحياتي ...
سيدتي الجميلة ...
بعد هذا كله .. هل ستطلعين علي بدرًا ينير ظلمة ليلي الحالك بالغربة والبعد... هل تطلع آلهة الحب عند الاغريق من جديد وتكون سيدتي ..
في الختام..
عزيزتي السمراء ....
تحية ومثلها ألف قبلة ومثلها مليون ...وسلام لانهاية له ....
أرجو ان تقبلي كلماتي التي لم اكتب مثلها لأحد...

استاذنا القدير ابوحسن الرماحي حفظ الله القلم والكاتب وتقبل مني اجمل تحيه

الأخت الكريمة جهاد المحترمة ....
مع إعتزازي الكبير بما أفضت من درّ وتلطفت ...



ستار أبو حسن الرماحي

قمر بدى على زمان منيرُ ... ورقيق لفظك منه فاح عبيرُ
شكراً لمرورك الأخف من النسيم ...
وأرجو أن ينير ضوؤكُ سماء الواحة دوماً ...

تقبلي احترامي وتقديري

إلى عينيك ... ورقّة قلبك ... وحولك ... أنثر الطيب والرياحان والورود كما يفعل هنا الهنود تحية لك يا زينب بابان ومن القلب .....
أيتها العصفورة الشرقية الندية ...
شكراً لأنّك ( زينب ) وشكراً لأنّك أنت ....
وشكراً لرقيق ما تلطفتي به من جليل الدعاء والكلمات ...

أمنياتي لك بالتوفيق والخير ... وأن تعزف كلماتك ألحاناً بين أشجار الواحة ...
شكراً ... لإشراقتك .... ولمرورك ... تقلبي إعتزازي غير المنقطع ...

أمنياتي لك بالخير والعطاء ... وربي يحفظك على هذا الدعاء


لك الإعتزاز والتقدير ...

اديبنا واستاذنا ابو الحسن الرماحى

مررت من هنا ورايت لوحه رومانسيه تفنن راسمها وابدع

وان دلت على شىء دلت على احساس مرهف ومشاعر راقيه

سلمت استاذى ولا تحرمنا من هطول قلمك

لك كل الشكر وارق التحايا

قمرٌ أطلّ بفرحة وتهللّ ... يرسم فوق الماء وجهاً مدللِ
شكراً لمرورك الكريم ... وأمنياتي لك بالتوفيق
أعتزازي وتقديري

إليك ... ياسارة... عشقي لكلماتك ونغماتك التي نثرتها أناملك الراقية .... قلبي أسير بين يدي سمراء غالية ...
فلو أنّ لي قلبان لعشت بواحدٍ .....
إعتزازي بكل حرفٍ جرى به قلمك ونطق به لسانك ...
رغم أنّي متأكد لا يوجد جنون هوىً كهواي بها ...
تستحقين التقدير ياسارة الراقية ...
تقبلي شكري وأمتناني

أبو حسن الرماحي