يا أمتى الى أين المسير ؟؟؟

يا أمتي ...الى أين المسير ؟؟؟ (1)

بقلم :-
الشريف اسامة حافظ صندوقة العوضي

الى أي شاطىء تقف بنا القافلة ؟؟؟

وهل نحن مهددون بالزوال ؟؟؟

فأمة تموت فيها العزة والكرامة والضمير الحي

وتتكالب على الحياة الدنيا هذا حالها اليوم !!!

لا يرحم فيها الكبير الصغير ولا يوقر الصغير الكبير

ولا يعطف الغني على الفقير

ولا يتواصل ذوو الارحام ولا يتعاون الاقرباء!!!!

تناسى الجميع متعمدين أو جاهلين

قول الله سبحانه وتعالى :-
((ان هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فأعبدون ))

فقد حل بيننا التقاطع والتدابر محل التوافق والتلاؤم

وأستبدلت الكراهية والحقد والضغينة والبغضاء والحسد بدل المحبة والتسامح والصفاء!!!

وأصبحت أخلاق المكر والتشفي والخديعة وسوء الظن والطعن من الخلف بديلا للصراحة والمروءة والشهامة وحسن الظن وعفة اللسان!!!

وذاع بيننا النميمة وإفشاء الاسرار والتطلع على العورات وكشف الستر وتفريق الأهل والأحبة بدل الكتمان ورص الصفوف والاتحاد وتوحيد الكلمة وستر عورة المؤمن !!!!

وكأني برسول الله صلى الله عليه وسلم ينطق الجواهر من الكلم ويدرك نقاط الضعف فينا ويشخص لأمراضنا كاملة يقول :-

(( يوشك أن تداعى عليكم الأمم كما تداعى الاكلة على قصعتها ولينزعن الله من قلوب اعدائكم المهابة وليقذفن الله في قلوبكم الوهن قالوا :- أو من قلة يا رسول الله حينئذ؟؟؟ قال :- انكم يومئذ كثير ولكنكم غثاء كغثاء السيل قالوا :- وما الوهن يا رسول الله؟؟

قال :- حب الدنيا وكراهية الموت))

هذا حالنا صدقا والحديث يطول عن الفساد والمفسدين لكننا نعطي الصورة العامة لأحوالنا اليوم

فالتاجر يغش في تجارته

والصانع يكذب في صنعته

والعامل يهمل في عمله

والموظف يخون الامانة التي القيت على عاتقه

والشاهد لا يتورع عن شهادة الزور أو الكذب والفجور

والصديق خائن غدار ملعون لا تأمن من غائلته

والجار يتجسس على عورات جاره ويتعدى على حرمات نسائه وأهله

ورب الاسرة يتغاضى كثيرا عن أخطاء بيته

والمتعامل مع غيره لا يتورع أستباحة مال غيره ينصب ويكذب ولا يترفع عن الحرام

والقوي يأكل حق الضعيف حتى في أموال الصدقات والزكوات والأيتام والأرمل

وصاحب العمل يهضم حقوق العامل ويستغله أسوء استغلال

وهكذا

تناكر

تدابر

تشاحن

حقد وكراهية

تلاعن وسباب وتشاتم بأقذر الشتائم والمسبات

لا خلاص من هذا الفساد والمخفي أعظم

حتى الغرب سائر بقوة نحو الشهوات والملذات والفتن والاباحية والترف والتحلل

هم يكرهوننا ونحن لهم تبع نلهث خلفهم بغباء!!!!

هم حاقدون علينا ويتمنون لنا الذل والمهانة

وقد نجحوا في تفككنا ومذلتنا

وأصبحنا لهم عبيد للأسف الشديد !!!!

وأصبحنا مضغة الافواه وسخرية الناس

ممنوع دخول العرب والكلاب !!!!!!!

وهم مع بعضهم متعاونون متضامنون ومتحابون ومحافظون على وحدتهم وكرامتهم وهيمنتهم لا يستطيع أحد أن ينفذ بين صفوفهم او يفرق جماعتهمولا يسمحون لاحد من غير ملتهم أن يطلع على أمرهم إلا إذا أرادوا أن يستخدموه كلبا لهم

يا قوم....لا خلاص إلا بالاسلام

فإن الرائد لا يكذب اهله

فلا سلام ولا سعادة في العالم إلا به

يتبع (2)

اني أخاف عليكم عذاب يوم عظيم[/size][/size]

سيدي الجليل

الشريف الحسيب النسيب

السيد أسامة حافظ صندوقة

مرحبا بباكورة كتاباتكم في واحة الأرواح

صح لسانك سيدي وعلى شأنك

السلام مع النفس أولا

ثم السلام مع المجتمع

ثم السلام مع الآخر

لكن لايتم ذلك كله سوى بشئ هام وأول

وهو

إتباع النهج السماوي قولاً وفعلا

جوهر وباطن قبل الظاهر

فإن صلح الباطن والروح صلح باقي الشخوص واعمالهم

سيدي

مدالة سريعة وربما أعود لأنهل من فيضكم مرة او مرات

فزدنا بفرط علومك

بوركت

طيب الله مسعاك ومقامك

ولكم تحياتي

ولكم من الحب ماتستحقون

احمد الهاشمي

حياكم الله سيادة الاخ الشريف

أحمد الهاشمي

الغالي على قلوب الجميع

أخبرني يا صديقي

أليس الظلم من الجميع وواقع على الجميع

والله أنها صرخة من القلب المحزون من الاعماق

سيديالشريف

جزاك الله خيرا على تواصلك واهتمامك الشخصي

بواحة شقوق الرمل

أجل والله سميتها شقوق الرمل لاننا نرقب الظلم والعدوان والقهر منها

هناك مجلسنا وهناك نبث همومنا ونتدارس أمور أمتنا

فمن لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم في شيء

ليس منا من لم يهتم بأحوالنا وهمومنا ونكباتنا

كنا بالأمس أعزة يهاب جانبنا وها نحن اليوم غثاء بل بعر نسأل الله العافية

كلهذا لأننا فقدنا هويتنا وشخصيتنا الاسلامية المميزة

يا أهل زماننا أرحموا عزيز قوم ذل

العزةلله ولرسوله وللمؤمنين

وبشرالصابرين

الف شكر و تقدير لكم لقد أسعدتني هذه الأمسية المباركة

بمخاطبة فكرك المبدع المميز النير

لك مني كل التحيات أيها العملاق

في واحتنا الحبيبة

شقوق الرمل تناديكم

هلموا يا أخوتى الى الجنة ونعيمها

تابعونا

الشريف اسامة حافظ

مشكور للمقالة

الله يكون في عون العرب ليعودوا اسياد العالم

تحياتي وتقديري

مرحبا بكم العم الجليل الشريف اسامة لكم مودتنا
بنتكم جهاد

اللهم انصر الاسلام والمسلمين فى كل زمان ومكان

باركك الله استاذنا الشريف اسامه حافظ صندوقه وجعلك صوتا صارخا لنصرة الحق

لك جزيل الشكر والعرفان وبانتظار جديدك اللميز دائما

لا حول ولا قوة إلا بالله

حتى الهموم سيدي صارت ملحا أجاجا ربما لم تكد تخرج من سباتها

وإن خرجت فتيقن بأنك هالك أو مهلك

فصرنا نحبذ الصمت العريض

على مرارة البوح القاتل

بارك الله بك

تحياتي

لا خلاص إلا بالاسلام

ولا سلام ولا سعادة في العالم إلا به

لا فض فوك اخى الشريف اسامه
وبارك الله فى قلمك الندى