عبير البكاء ْ
سلاماً على دمعة ٍ في العيون جرت على وجنةٍ حانيهْ
على روح ٍ وقلب ٍرهيف تداعت له نسمة ٌ صافيهْ
أبى الورد إلا إليكِ يوجه ريحه الزاكيهْ
الجفون بخفقة قلبٍ حنى ودّه ومال إلى رجفةٍ في
تداعب أدمعكِ الواهيهْ
أيا نفحة ً من رياض الحنين إليكِ
طيورُنا غردتْ بنغمة تحاكي النسيم
وتطلب من دموع العيون هدوءاً هدوءاً هدوءْ
ولا تعودي لعيني
حبيبتي ثانيه ْ
عبيرُ بكاؤكِ يسقي الخدودْ
لتبقى به دائماً زاهيهْ
إليكِ .....
إليكِ .... إليكِ كتبت ُ القصيدْ
من أعوام ٍ مضتْ واهيهْ
فأنت ِ كعصفورة ٍ رفْرَفتْ
على زهرِ روضتنا النائيهْ
فقربتها من حنينَ الحنين
وأدنيتِها نحوَ أرضكِ الزاهيهْ
فطيرة ً من جنانِ الخلود ... أتتْ بستاننا ناعيهْ
عَلامَ البُكاء ُ ... وهذي الدموع ْ
ومركبنا في هوى سيدنا راسيهْ
ستار أبو حسن الرماحي