زينب بابان مشرفة عامة
عدد المساهمات : 10543 نقاط : 16309 السٌّمعَة : 1 تاريخ التسجيل : 04/05/2010 العمر : 52
| موضوع: يًآرٍب ●● الخميس 21 أكتوبر 2010 - 10:02 | |
| يًآرٍب ●●
آللهُمٍ إنٍگ عُفٍوٍ گرٍيًمٍ تِحِبُ آلعُفٍوٍ فٍآعُف عُنٍيً }●~
أَلـجـمـَت| الشـهواتِ| في قلـوبِ مـن فـي هـذا الـزمـان ..
أُسِـرَت أنـفـسُـهـم عـن نـعـيـم الـجـنـان ..
قُـيـِّـدوا بـحـبـالٍ عـن مـنـافـسـةِ الـطـائـعـيـن ..
اسـتـحـجـرت قـلـوبـهـم .. وأُنـهِـكَـت صـدورهــم..!!
أتدّعي أنك تبت ؟؟ أتقول بأنك ندِمت ؟؟
حسنا .. أتُريـد التأكد ؟؟
إذا .. قف للحظة.. وأبحر في أعماقك ..
ا
لآن .. وفي هذه اللحظة .. عُد بالزمن إلى الوراء قليلاً ..
حينما كان القلب قاسٍ .. وتذكر إحدى معاصيك ..
عندما تذكرت ذاك الذنب الذي اقترفته.. ما الذي حصل لك ؟؟
أشعرت بلذة تلك المعصية ؟؟
أم خالط الحزن قلبك ؟؟
على سبيل المثال : كنتَ قد تركت سماع الأغاني .. وتذكرت أغنية ما بعد توبتك..
وعند تذكرك إياها .. إما أن تكون غمرتك السعادة ..
أو ترقرقت الدموع في عينيك ندما على ما ضيعته من وقت على سماعها ..
اعلم بأن سرورك بذنبك ما هو إلا علامة لرضاك عنه !!
إذا .. كيف تسمي نفسك بــ" تائب "؟؟!!
عليك بالتخلص من لذة المعاصي .. ألم تعلم بأن فرحك بتلك اللذة
أشد ضررا من قيامك بالذنب نفسه !!
والمؤمن .. الصادق .. هو من لا يتلذذ بمعصية ..
بل لا يباشرها إلا ومشاعر الحزن تدبُّ قلبه !!
والآن.. أبحر مرة ثاينة وثالثة ورابعة !!
فإن ذكرت ذنبك ولم تستطعم حلاوته ..فاعلم بأنها التوبة !!
قيل : " وا عجبا من الناس .. يبكون على من مات جسده
ولا يبكون على من مات قلبه "
قال صلى الله عليه وسلم : " المؤمن يرى ذنوبه كأنه في أصل جبل يخاف أن يقع عليه.. والفاجر يرى ذنوبه كذباب وقع على أنفه فقال به هكذا
_ أي طار بيده _ فطار " رواه البخاري .
كلامٌ لنا ..وهمسات نسمعها ونقرأها ..
علّها تمس شيئا من وجداننا .. فنكف عما نقوم به !!لمَ لا نتعلّق بربنا أكثر.. ؟؟!!فكلما تلعق القلب بالله .. كان التأثر بالذنب أسرع ..
فتُنكس الرؤوس .. وتُذرف الدموع ..
لأنه حينها ..يكون المرء قد عرف قدر من عصاه !!
لم لا نكون كمن سبقنا من السلف الصالح ؟؟!!
نخاف دقة التقصير .. لا صغر الذنب!!
لا تستهن بالذنب..
فالله مطلع عليه.. وهو في داره .. وعلى عرشه ..
والملائكة شهودٌ عليه .. ناظرون إليه ..
لم العصيان ؟؟!!
ألم تدرك بأن المعاصي .. تضعف عظمته ووقاره تعالى في القلب..
شاء المرء أم أبى !!
ولو تمكن وقار الله وعظمته القلب.. لما تجرأ وعصى الرحمن !!
لا تجعل ما يحملك على المعاصي حسن الرجاء.. و الطمع بالعفو ..
أو حتى ضعف عظمتة الله في قلبك ..
وهذه مغالطةٌ يجب الحذر منها !!
قال صلى الله عليه وسلم: "كل أمتي معافى إلا المجاهرين .. وإن المجاهرة أن يعمل الرجل عملا ثم يصبح وقد ستره الله يقول
:يا فلان عملت البارحة كذا وكذا .. وقد بات يستره ربه
ويصبح يكشف ستر الله عنه " مسلم .
لذا كان الحياء من الخالق موجب للرحمة والمغفرة !!
والآن .. لقد قُتل ذلك الحياء ..
كثيرا ما تمر علينا هذه المواقف :
"والله مضيت الامس وأنا أسمع أغاني .. " .. "
شوفي اشتريت هذا اللبس بدي روح فيها الجامعة " ..
"أبوي قالي قوم صلي.. قلتله حل عني !! " .. "
قالتلي أمي إلبسي الجلباب.. قلتلها بعيد الشر "
"
" .. وهلم جرا .. حدث ولا حرج
والأسوأ من الكلام .. تلك النظرات التي تبدو على وجوههم ..
فرح !!افتخار!!اعتزاز!!
وكل ذلك " لارتكابه الذنب "
أما تعتبر هذه مجاهرة ؟؟!!
وتلك التي تتبختر عارضة نفسها وجمالها لكل من هبّ ودبّ .. أما تعتبرها مجاهرة ؟؟!!
ألا تعلم أن بمجاهرتك تلك .. تحـبـب الذنـوب للـقـلـوب .. !!
حقا .. أمم يُخاف عليها غضب الله .. والتهاب النيران
قال صلى الله عليه وسلم : " من سن سنة سيئة فعليه وزرها .. ووزر من عمل بها لا ينقص من أوزارهم شيئا " .
قيل : " لأن تلقى الله بسبعين ذنبا فيما بينك وبينه ..
أهون عليك من أن تلقاه بذنب واحد فيما بينك وبين العباد !!! "
غريب أمر الناس .. ومذهل ما تفقهه !!
على ذنوبهم مقيمين .. وعلى المعاصي مستمرين !!
يطنون بأن الله يحبهم .. راضٍ عنهم .. ناجون من غضبه !!
وكل ذلك .. لأن الله ما فضحهم !!
قال الله تعالى " سَنَسْتَدْرِجُهُم مِنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُون " ..
لقد آن أوان الاعتراف والإقرار واللوم ..
لا بد من معرفة تلك الأسباب التي تجعلك مصرا على المعصية ..
والشيء لا يبطل إلا بضده ..
عليك بالجلوس مع نفسك جلسة صفاء ..
تفرّس في نفسك .. تفكر في ذنبك المصر عليه ..
أغلق قلبك .. وتمهل في تفكيرك ..
إلى أن تصل إلى أسبابه .. أمسك بورقة وقلم ..
حاول كتابة ما توصلت إليه من أسباب .. بالإضافة إلى الذنوب ..
عندها تستطيع وضع قدمك على الطريق الذي يقودك للجنــة
"اللهم إنك تعلم أن هذه القلوب قد اجتمعت على محبتك والتقت على طاعتك، وتوحدت على دعوتك وتعاهدت على نصرة شريعتك، فوثق اللهم رابطتها وأدم ودها، واهدها سبلها، واملأها بنورك الذي لا يخبو، واشرح صدورها بفيض الإيمان بك وجميل التوكل عليك،وأحيها بمعرفتك،وأمتها على الشهادة في سبيلك،إنك نعم المولى ونعم النصير، وصلِّ اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم".
وجزى الله خيرا للذين نقلوا لنا هذا البريد وجزى الله خيرا للذين ينقلونه للآخرين | |
|
جهاد أحمد الهاشمي إدارة
عدد المساهمات : 636 نقاط : 679 السٌّمعَة : 2 تاريخ التسجيل : 27/06/2010
| موضوع: رد: يًآرٍب ●● الخميس 21 أكتوبر 2010 - 12:28 | |
| يارب امين جزاكي الله خيرالجزاء ولكي مني اجمل تحيه | |
|
زينب بابان مشرفة عامة
عدد المساهمات : 10543 نقاط : 16309 السٌّمعَة : 1 تاريخ التسجيل : 04/05/2010 العمر : 52
| موضوع: رد: يًآرٍب ●● الجمعة 22 أكتوبر 2010 - 8:16 | |
| | |
|
قمر الزمان كبار الشخصياتvip
عدد المساهمات : 1443 نقاط : 1805 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 11/04/2010 العمر : 54
| موضوع: رد: يًآرٍب ●● الإثنين 25 أكتوبر 2010 - 21:21 | |
| "اللهم إنك تعلم أن هذه القلوب قد اجتمعت على محبتك والتقت على طاعتك، وتوحدت على دعوتك وتعاهدت على نصرة شريعتك،
شكرا زينب
تحياتى
| |
|
زينب بابان مشرفة عامة
عدد المساهمات : 10543 نقاط : 16309 السٌّمعَة : 1 تاريخ التسجيل : 04/05/2010 العمر : 52
| موضوع: رد: يًآرٍب ●● الخميس 28 أكتوبر 2010 - 11:46 | |
| الاخت قمر الزمان
اشكر تواصلك املة الاستفادة من الموضوع
محبتي وتقديري | |
|