من تاريخ أسبرطة(هذه من احداث فلم 300): كانت اسبارطة هي المدينة الوحيدة التي يحكمها ملك مقيد
بدستور وبرلمان ارادته فوق ارادة الحاكم. لكن معظم النواب فكروا بامتياراتهم، وعروض الغازي الفارسي المغرية، ورفضوا الاستجابة لدعوى ملكهم الشجاع
ليدنيوسبالخروج ومقاومة الغزو. تبعه مقاتلين من مدن أخرى تخلوا عنه بعد رؤيتهمحجم القوة الغازية. لكن المجموعة التي كانت معه وتدربت معه على فنونالقتال وكانوا يعتبرون من القوات الخاصة بالمفهوم العصري. لكن اهم ما كانيجمعهم ثقتهم المطلقة باخلاص، وشجاعة ملكهم، واعتقادهم الراسخ بان مايقومون به هو الدفاع عن مملكتهم الديموقراطية.300 رجل من الفولاذ البشريحاولوا اي يصدوا أكبر جيش عرفه العصر القديم. زوجه الملك حاولت اقناع
مجلس النواببارسال الجيوش لدعم زوجها وفشلت لان الملك خرج عن سلطة البرلمان وكانوايعدون العدة لمحاكمته إذا عاد حيا. لكن انكشاف الخونة، ووصول واحد منالجرحى الباقين من هؤلاء الثلاثمائة مقاتل وهو يصف كيف قاتلوا، وصمدوا،ولم يستسلموا رغم كل الاغراءات والعروض التي قدمت. وان الملك الحر لم يفكربسلطته، ولا عرشه، بل بكرامة مملكته، ومصير نسائها واطفالها المهددينبالعبودية. لما سمع سكان
المدن الاغريقيةالأخرى، وعرفوا الحقيقة توحدوا تحت قيادة المقاتل العائد بجيش جرار وهزمواالجيش الذي لم يهزم. وعاد الامبراطور الذي اعلن نفسه الاها، خائبا هاربا.