المملكة تسجل رقماً قياسياً جديداً بمشاركة 4000 سيدةسعوديات يشكلن أطول سلسلة بشرية "وردية" لمكافحة سرطان الثدي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]سعوديات يشاركن في مكافحة سرطان الثدي
جدة - أ ف ب
أعلنت الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان آل سعود أن المملكة العربية السعودية حطمت الخميس 29-10-2010 الرقم القياسي العالمي لأطول سلسلة بشرية وردية في العالم بتشكيلها سلسلة نسائية من 4000 امرأة، وذلك بهدف مكافحة سرطان الثدي وتوعية الرأي العام في المملكة المحافظة.
وقالت الأميرة ريما التي دعمت هذه المبادرة في تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية إن السعوديات المشاركات في السلسلة "كسرن الرقم العالمي السابق المسجل في ألمانيا" في 2007 والبالغ 3640 شخصاً.
وأضافت الاميرة ريما، التي كان والدها سفيراً للمملكة في واشنطن، أن "عدد المشاركات في أطول سلسلة بشرية تجاوز 4000 امرأة، نحن سعيدون بهذا الانجاز ونشكر كل من ساندنا في الحملة على جهودهم".
بحر بشري وتجمعت أكثر من 4000 امرأة بين سعودية وأجنبية في مجمع وزارة التربية والتعليم الرياضي في جدة على البحر الأحمر، حيث شكلن سلسلة بشرية وردية اللون وهي الرمز العالمي لحملات التوعية من مخاطر سرطان الثدي.
ووصلت النساء الى المجمع يرتدين العباءة التقليدية السوداء، الا انهن ما إن دخلن الاستاد حتى ارتدين وشاحاً ومنديلاً ورديي اللون فحولن المجمع الى بحر بشري وردي اللون.
واقتصرت المشاركة في هذه السلسلة البشرية على النساء.
وقالت حنان جاسم (25 عاماً): "لقد أتيت مع شقيقتي لمعرفة المزيد عن سرطان الثدي".
وأضافت "أمي تعاني من هذا المرض، لذلك نريد الحصول على مزيد من المعلومات ودعم الأشخاص الذين يعانون من هذا المرض".
بدورها حضرت الى المجمع الرياضي سوسن عبد اللطيف (40 عاما) وهي ربة منزل اصطحبت معها ابنتها الطالبة في كلية الطب.
الجهل لم يغد عذراًوقالت "لقد أحببت الفكرة وأريد ان أرى هذا، لاسيما أنه حدث عالمي يجري للمرة الاولى في المملكة".
ونظمت هذا التحرك جمعية "زهرة لسرطان الثدي" ومقرها الرياض بدعم من الاميرة ريما.
وكانت الاميرة ريما قالت الاربعاء "فليكن معلوماً أنه بعد اليوم لن يكون الجهل عذراً، وعلينا ألا نترك النساء يعانين بصمت".
وسرطان الثدي هو أكثر أنواع الأورام الخبيثة انتشاراً في السعودية؛ حيث بلغت نسبته 12.4% من إجمالي المصابين بالسرطان، وهو يمثل 23.6% من الاصابات بالسرطان بين النساء، وذلك بحسب دراسة طبية نشرت أخيراً في المملكة.
وكشفت دراسة أخرى محلية نشرت في اغسطس/آب الماضي ان الكثير من النساء لا سبيل لهن لإجراء تصوير إشعاعي للثدي لأسباب عدة بينها نقص في المعرفة ونقص في التشجيع من جانب الأطباء.