محمود أسد كبار الشخصياتvip
عدد المساهمات : 188 نقاط : 566 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 18/08/2010 العمر : 73
| موضوع: حافظ ابراهيم والقضايا الاجتماعية الأربعاء 10 نوفمبر 2010 - 13:58 | |
| القضايا الاجتماعيةفي شعر حافظ إبراهيم محمودأسد سوريا حلب mahmoudasad953@gmajl.com الأدب مرآة تعكس واقع الحياة في مختلف مراحلها. وهذا عائد لتلك المشاعر والأحاسيس التي يبوح بها الأدباء. يدفعهم إلى ذلك إحساس مرهف وارتباط وثيق بقضايا الإنسان. وهذا شرط أساسي من شروط الأدب الصادق بالإضافة إلى الصنعة الفنية التي يكتمل بها بناء العمل المبدع. أدب لا يعبر عن قضايانا ومصيرنا ومشاكلنا أدب هش وصدئ ....لقد وجدت في شعر حافظ إبراهيم هذا الجانب الهام من الأدب. وجدته متبلورا وكثيفا، فلا تخلو قصيدة من هم عام مهما كانت مناسبتها وهذا سر اختيار الموضوع والشاعر معا كمحاولة لرفع غبار السنين عن هذا الشاعر ولإظهار رسالة الأدب من ناحية أخرى.فالمتمعن والمتعمق في ديوان حافظ إبراهيم يصل إلى حقيقة جلية، وترسم أمامه معالم شخصية الشاعر فيقول بلا تردد : " صدق من سماه شاعر الشعب " لأنه يجد فيه ابنا بارا لأمته وأخا لأبناء جلدته. يشاطرهم آلامهم وأفراحهم يوزع غيرته على أنحاء المعمورة لحريق يشب أو زلزال يهز الأرض.. هذا الإحساس المتدفق يرتبط بنشأته المأساوية فحياته شريط مأساوي فيه اليتم منذ الصغر والبؤس والحرمان والتشرد. فشاعرنا لا يعرف سنة ميلاده، وقد ترعرع في بيت خاله في الصعيد حيث التناقضات والأمراض الاجتماعية بمختلف أشكالها. وجد نفسه بين طبقات الشعب، فاحتك معهم وجالسهم، وتلمس معاناتهم وآلامهم. وجالس رجال الفكر والثورة والوعي " محمد عبده وقاسم أمين ومصطفى كامل " بالإضافة لثقافته العربية الخالصة ومطالعاته لدواوين المعري والشريف الرضي وغيرهم وكتاب الأغاني. فهناك مجموعة من العوامل التي هيأته للانخراط في صفوف المجتمع يتحسس أوجاعهم ويصوغها بوحا حزينا. فالشاعر نموذج للإنسان المرهف الرقيق فهو يتألم لأبسط القضايا ويعبر عنها بعفوية وبساطة تضاهي وتجاري بساطته وعفويته مما يجعل شعره بعيدا عن العمق والتكلف. فشعره يصب في تيار العاطفة والانفعال، ولكن لا يذهب صدق ما يقوله ونبل ما يدعو إليه.بالمقارنة مع غيره من الشعراء الذين التفوا حول موائد الأمراء، يتذللون ويراؤون. يقف حافظ إبراهيم مؤمنا برسالة الشعر وهذا ما عبر عنه :وفي الشعر إحياء النفوس وريها وأنت لري النفس أعذب منبعفنبه عقولا طال عهد رقادها وأفئدة شدت إليها بأنسع القيودفقد غمرتها محنة فوق محنة وأنت لها يا شاعر الشرق فادفعفالمتصفح لديوانه يجد مصداق ما نقول. فقد صب جل اهتمامه لمعالجة القضايا الاجتماعية ويحق لنا أن نسميه شاعر الدعوات الإصلاحية فقد خض ديوانه بكثير من القصائد التي تدعو إلى العلم وتحث على بناء الجامعات وتكليل العلم بالأخلاق. وكشف فوائد العلم :فتوقوا طعم الحياة وأدركوا ما في الجهالة من أذى وتباب هلاكالعلم في البأساء مزنة رحمة والجهل في النعماء سوط عذابولعل ورد العلم ما لم يرعه ساق في الأخلاق ورد سرابإنه يدرك حقيقة العلم ولا يغفل الصلة الوثيقة بين العلم والأخلاق فيلح على الدعوة إليه والسعي للأخذ بالعلوم الغربية المتطورة :أيا رجال الدنيا الجديدة مدوا لرجال الدنيا القديمة باعاوأفيضوا عليهم من أياديكم علوما وحكمة واحتراماليتنا نقتدي بكم ونجاريكم عسى نسترد ما كان ضاعاكاشف الكهرباء ليتك تعنى باختراع يروض منا انطباعاآلة تستحق التواكل في الشرق وتلقي عن الرياء القناعافالشاعر آمن بتطور الغرب وقدرته، وأراد أن يزرع تجربة الغرب في مجتمعنا ليربط الماضي المشرق وينعش الحاضر الكئيب. حيث التواكل والرياء. وما السبيل إلى ذلك إلا جامعة راقية بأنواع العلوم وهذا ما دعا إليه :هبوا الأجير أو الحراث قد بلغا حد القراءة في صحف وفي كتبمن المداوي إذا ما علة عرضت؟ من المدافع عن عرض وعن نسب؟إنه الإيمان المطلق بدور العلم وتوظيفه في مجالات الحياة المختلفة، وهذا لا يتحقق إلا بالتعاون. والعلم سبيل العزة والمنعة للعرب :حياكم الله أحيوا العلم والأدبا إن تنشروا العلم ينشر فيكم العرباولا حياة لكم إلا بجامعة تكون أما لطلاب العلم وأباوقد وصل الشاعر بنظرته الثاقبة إلى حقيقة جوهرية خلال نظرته إلى المال الذي لا يساوي شيئا أمام العلم :فلا يحمد الإثراء حتى يزينه بعلم، وخير العلم ما كان مرشدافالمال ليس ذا شأن أمام العلم. وكذلك العلم والمال والجاه لا قيمة لها إن لم يكن للأخلاق حظ وافر فيها. وكذلك اعتبر العلم حصنا من حصون الأمة الحصينة وسورا منيعا :فتعلموا فالعلم مفتاح العلا لم يبق بابا للسعادة مغلقاثم استمدوا منه كل قواكم إن القوي بكل أرض يتقىفشاعرنا عرف قيمة العلم ودوره في رقي الشعوب. وهذا لم يأت إلا عن قناعة وتفكير راجح، وهو الذي يرى تخبط أمته في ظلام الجهل الدامس. تحيط بها الأمراض بشتى أنواعها ومختلف أشكالها. فمن الطبيعي أن تدفع الأمة الجاهلة ضريبة جهلها، فهي تجهل طبيعة حياتها وأمراضها. فيصب كل اهتمامه ليجد أمته قوية بشعبها. ولا يجد ذلك إلا في حيوية الشباب وتدفق إرادتهم :شعرنا بحاجات الحياة فإن ونت عزائمنا عن نيلها كيف نعذر؟رجال الغد المأمول إنا بحاجة إلى قادة تبني وشعب يعمررجال الغد المأمول إنا بحاجة إلى حكمة تملي وكف تحررقصارى منى أوطانكم أن ترى لكم يدا تبني ورأسا يفكرإنه متلهف ومحروق من أعماقه لرؤية وطنه متسلحا بالعلم والحكمة والعزيمة. ولم يجد ذلك إلا في رجال المستقبل. وهذا التكرار لرجال الغد فيه الإيمان المطلق بالدور المنوط بهم. ومازالت الدعوة مفتوحة أمام شبابنا رجال الغد المأمول والمرتجى.فحافظ إبراهيم نظر بعين ثاقبة وقلب مجروح إلى أمراض مجتمعه وقضاياه. فجاء بوحه ووصفه متأججا ومتدفقا يغلب عليه طابع الانفعال والحماسة أمام كل مشكلة. فالأطفال غرسات المستقبل وجد فيهم أمنيات ضائعات بسبب تشردهم. وفي ضياعهم ضياع مستقبل الأمة ولذلك كان من الضروري أن يدعو لمؤازرة اليتيم والمشردين :واكفلوا الأيتام فيه، واعلموا أن كل الصيد في جوف الفراكم طوى البؤس نفوسا لو رعت منبتا خصبا لكان جوهراكم قضى من أحيا يتيما ضائعا حسبه من ربه أن يؤجرافالشاعر أحسن الربط وأظهر خلفيات إهمال الطفل. فبشقائه تخسر الأمم الكثير من المواهب والدرر المخبأة في جوف هذا الطفل التائه. ولكنه دعا بأسلوب عاطفي. فهو طالب معروف وصدقة من الموسرين دون أن يتوقف عند الأسباب الداعية لهذا الشقاء. وهذا عائد لمرحلة الشقاء والمكابدة التي قضاهما منتظرا عطف الآخرين :ذقت طعم الأسى، وكابدت عيشا دون شربي قذاه شرب الحمامفتقلبت في الشقاء زمانا وتنقلت في الخطوب الحسامفلهذا وقفت أستعطف الناس على البائسين في كل عامهذا الواقع المأساوي جعله أكثر ارتباطا وأعمق بوحا مع كل عمل خيري تتبناه الجمعيات الخيرية. فدعا لمؤازرة الجمعيات المبنية على البر والتقوى مثل جمعية رعاية الطفولة :إن حق الضرير عند ذوي الأبــ ـــصار حق مستوجب التقديسلم يضره فقدان نور عينيه إذا اعتاض عنهما بأنيسآنسوا نفسه إذا أظلم العيــــ ـــــش بعلم، فالعلم أنس النفوسأكملوا نقصه يكن عبقريا مثل ( طه ) مبرزا في الطروسهذه بعض من مواقفه أمام مظاهر البؤس والشقاء، والذي يذكر للشاعر تلك النفحة الإنسانية الرقيقة، فهو المتتبع لكل أمراض المجتمع، وهو السهم الموجه لكل الحملات والأخلاق الزائفة. فقد ناصر لغتنا، ودافع عنها بغيرة وحسرة رابطا دورها الأدبي والاجتماعي والقومي :رموني بعقم في الشباب وليتني عقمت فلم أجزع لقول عداتيوسعت كتاب الله لفظا وغاية وما ضقت عن آي بع وغظاتأرى لرجال الغرب عزا ومنعة وكم عز قوم بعز لغاتفشاعرنا يؤمن بدور اللغة ويقدر مكانتها في المجتمعات. فلسانه حال المجتمع. فعندما وقع حريق " ميت غمر " عام ألف وتسعمئة واثنين في الأول من أيار واستمر إلى الثامن من أيار والذي دمر الكثير من البيوت والمحاصيل توجه مبتهلا حزينا واصفا فدح المصاب بقلب مفعم بالحزن والأسى :رب إن القضاء أنحى عليهم فاكشف الكري واحجب الأقداراومر النار أن تكف أذاها ومر الغيث أن يسيل انهماراثم يلتفت واصفا المأساة وهول المصاب :أكلت دورهم فلما استقامت لم تغادر صغارهم والكباراأخرجتهم من الديار عراة حذر الموت يطلبون الفراراأيها الرافلون في حلل الوشي يجرون للذيول افتخاراإن فوق العراء قوما جياعا يتوارون ذلة وانكساراوكذلك لشاعرنا موقف إنساني نبيل فعندما سمع بزلزال " مسينا " في إيطاليا والتي كانت تحرك ذيلها نحو ليبيا، وتستعمر الحبشة وغيرها. بالغم من ذلك وقف موقفا إنسانيا يدعو للنجدة :خسفت ثم أغرقت ثم بادت قضي الأمر كله في ثوانيبغت الأرض والجبال عليها وطغى البحر أيما طغيانرب طفل قد ساخ في باطن الأ رض ينادي : أمي أبي أدركانيوفتاة هيفاء تشوى على الجمر تعاني من حره ما تعانيوسلام على امرئ جاد بالدمــــــــــــــــــــــع وثنى بالأصفر الرنانذاك حق الإنسان عند بني الإنســـــــــــــــــان لم أدعكم إلى إحسانإنه إحساس الإنسان بأخيه الإنسان في الملمات الصعبة التي يحتاج فيها الإنسان لأخيه الإنسان. فشاعرنا كبير القلب وعظيم النفس، ورقيق الإحساس. وهذا ظاهر يحكيه شعره وتكشفه مواقفه الإنسانية وخصاله الحميدة من كرم وفكاهة ورقة طبع فقد التقط الشاعر بريشته بعض المفارقات الاجتماعية السقيمة فعبر عنها بأسلوب ساخر:يا ردائي جعلتني عند قومي فوق ما أشتهي وفوق الرجاءإن قومي تروقهم جدة الثوب ولا يعشقون غير الرواءقيمة المرء عندهم بين ثوب باهر لونه وبين حذاءواصطاد الشاعر بحسه المرهف بعض العيوب الاجتماعية، ونقدها بحسرة وقلق مستغربا ما يجري، فيسخر منه ويقلل من شأنه :أمور تمر وعيش يمر ونحن في اللهو في ملعبوشعب يفر من الصالحات فرار السليم من الأجربألفنا الخمول ويا ليتنا ألفنا الخمول ولم نكذبتضيع الحقيقة ما بيننا ويصلى البريء مع المذنبهذا سلوك منتشر في بنية المجتمع ويعيشه الشاعر ويشعر باستفحاله ولذلك لا غرابة أن يؤمن الشاعر ويدعو إلى الأخلاق وربط الأخلاق بالعلم كدواء وعلاج لهذه الأوبئة :فالناس من هذا حظه مال، وذا علم، وذاك مكارم الأخلاقوالعلم إن لم تكتنفه شمائل تعليه، كان مطية الإخفاقلا تحسبن العلم ينفع وحده ما لم يتوج ربه بخلاقفلا قيمة لمتعلم بدون أخلاق ولا جدوى من علم لم يحط بسور من الأخلاق، ولذلك نجده يمني النفس بمجتمع متحد متآزر بعيد عن المشاحنات والبغضاء فينصح بصوت الواعظ :ويد الله مع الجماعة فاضربوا بعصا الجماعة تظفروا بنجاحودعوا التخاذل في الأمور فإنما شبح التخاذل أنكر الأشباحوالله ما بلغ الشقاء بنا المدى بسوى خلاف بيننا وتلاحييا لها من كلمات صادقة، باح بها الشاعر بلغته الحب والغيرة، ويمكننا أن نقول:إن هذه الأحاسيس والمشاعر يوجهها قلب كبير ونفس إنسانية شفافة. فمن الطبيعي أن يتوقف الشاعر أمام كل عادة سيئة أو مريضة. فهو ينقد عادة زيارة الأضرحة وما فيها من سلبيات فسخر من أولئك الذين يحرمون أنفسهم ليرزقوا أمواتا أشبه بالحجارة :أحياؤنا لا يرزقون بيدهم وبألف ألف ترزق الأمواتمن لي بحظ النائمين بحفرة قامت على أحجارها الصلواتيسعى الأنام لها، ويجري حولها بحر النذور، وتقرأ الآياتويقال: هذا القطب باب المصطفى ووسيلة تقضى بها الحاجاتونراه في جانب آخر يكشف العلاقة القاسية بين الأسعار المرتفعة والدخل القليل ويعري الواقع :أيها المصلحون ضاق بنا العيــــــــــــــش ولم تحسنوا عليه القياماعزت السلعة الذليلة حتى بات مسح الحذاء خطبا حساماوغدا القوت في يدي الناس كالياقــــــــــوت حتى نوى الفقير الصياماأيها النيل كيف نمسي عطاشا في بلاد رويت فيها الأناماقد شقينا – ونحن كرمنا اللــــــــــــــــــــه – بعصر يكرم الأنعاماوماذا نعرف عن موقفه من المرأة وقضايا الحجاب والسفور بعد أن استفحل أمرها ؟ وطال النقاش في سفورها وحجابها. فلم يقف مكتوف اليدين بل أدلى بدلوه، وأثنى على المرأة مبينا دورها :إليكن يهدي النيل ألف تحية معطرة في أسطر عطراتويثني على أعمالكن موكلي بإطراء أهل البر والحسناتصنعتن ما يعيي الرجال صنيعة فزدتن في الخيرات والبركاتيقولون: نصف الناس في الشرق عاطل نساء قضين العمر في الحجراتفموقف الشاعر من المرأة واضح مبني على تجسيد دورها وإظهار مكانتها، فهو معجب بالفتاة اليابانية التي شاركت في حرب روسيا واليابان. فعبر عن إعجابه على لسان الفتاة، وكأنه يريد أن يرسخ هذا المفهوم في نفوس الشعب :مرحبا بالخطب يبلوني إذا كانت العلياء فيه السبباإن قومي استعذبوا ورد الردى كيف تدعوني ألا أشرباأنا يابانية لا أنثني عن مرادي أو أذوق العطباأنا إن لم أحسن الرمي ولم تستطع كفاي تقليب الظباأخدم الجرحى وأقضي حقهم وأواسي في الوغى من نكبافهذا الإعجاب بالفتاة يحمل دعوة، يخاطب فيها الإنسان العربي ويفتح أمامه نافذة من نوافذ الرقي والتطور وهو المؤمن بدور المرأة الأم. وإليكم ما قاله في تربية المرأة ودورها :من لي بتربية النساء فإنها في الشرق علة ذلك الإخفاقالأم مدرسة إذا أعددتها أعدت شعبا طيب الأعراق الأم روض إن تعهده الحيا بالري أورق أيما إيراقالأم أستاذ الأساتذة الألى شغلت مآثرهم مدى الآفاقهذه شهادة تقدير ووثيقة اعتبار للمرأة. ويبدو الشاعر متزنا بآرائه ومعتدلا. فلا يبغي من المرأة أن تحجم عن المشاركة الاجتماعية، ولا يدعوها للخروج عن المورثات والقيم :أنا لا أقول دعوا النساء سوافرا بين الرجال يجلن في الأسواقكلا، ولا أدعوكم أن تسرفوا في الحجب والتضييق والإرهاقليست نساؤكم أثاثا يقتنى في الدور بين مخادع وطباقربوا البنات على الفضيلة إنها في الموقفين لهن خير وثاقبعد كل هذا العرض ألا يستحق الشاعر تسميته بشاعر الشعب ؟ فقلة من شعراء العربية من أدى هذه الرسالة السامية للأدب بهذا الكم من الأبيات والقصائد التي لم أذكر إلا القليل منها، أو بهذا النوع الكثيف من القضايا الاجتماعية التي تعرض لها. ويلفت انتباهنا في شعره بساطة التعبير والابتعاد عن التكلف والاهتمام بالخيال البسيط وتوليد المعاني وتقليلها ليصل إلى غايته المرجوة في التأثير والإقناع وهذا سر محبة الشاعر وتقديره بين صفوف عامة الناس على مختلف درجاتهم الثقافية ... | |
|
أحمد الهاشمي مدير عام
عدد المساهمات : 10896 نقاط : 13569 السٌّمعَة : 7 تاريخ التسجيل : 03/04/2010
| موضوع: رد: حافظ ابراهيم والقضايا الاجتماعية الجمعة 12 نوفمبر 2010 - 2:29 | |
| بحث رائع
جزاك الله خيرا
الاديب الرائع
محمود اسد
اثريت عقولنا
بارك الله لك
تقبل تحياتي والود
| |
|
قمرالواحة كبار الشخصياتvip
عدد المساهمات : 9221 نقاط : 12107 السٌّمعَة : 4 تاريخ التسجيل : 14/04/2010 العمر : 52
| موضوع: رد: حافظ ابراهيم والقضايا الاجتماعية الجمعة 12 نوفمبر 2010 - 2:53 | |
| رائع استاذنا الكبير محمود اسد
لك جزيل الشكر والعرفان لما تقدمه لنا
ننتظر بوح قلمك
تحياتى | |
|
سارة عمر كبار الشخصياتvip
عدد المساهمات : 3690 نقاط : 4949 السٌّمعَة : 4 تاريخ التسجيل : 03/04/2010 العمر : 40
| موضوع: رد: حافظ ابراهيم والقضايا الاجتماعية السبت 13 نوفمبر 2010 - 6:22 | |
| هكذا هو حافظ إبراهيم
عفناه و حفظنا شعره عن ظهر قلب
ولم نرتو مما أسكبه من هموم الشعب و مسراته
أشكرك أستاذي محمود على هكذا موضوع
لك عبير تقديري
وودي | |
|
سارة عمر كبار الشخصياتvip
عدد المساهمات : 3690 نقاط : 4949 السٌّمعَة : 4 تاريخ التسجيل : 03/04/2010 العمر : 40
| |