جاءنا البيان التالى
منذ ساعات قليلة وحتى الآن
تجمهر عدد كبير من الشعب امام مبنى محافظة الجيزة بشارع الهرم ولأول وهلة تعتقد أن المظاهرة بسبب الانتخابات
وحدثت صدمات عنيفة جداااااااااااااااا
وإطلاق لأعيرة نارية
وتدمير سيارت وفزع فى الشوارع المحيطة وترويع الأهالى
وإليكم التفاصيل
تجمهر المئات من المسيحيين فى الساعات الأولى من صباح الأربعاء في منطقة الطالبية بالهرم التابعة لقسم شرطة العمرانية احتجاجاً على وقف انشاء مبنى ملحق بكنيسة الطالبية مما تسبب فى توقف حركة المرور بشارع الهرم والطريق الدائري.
وحدثت اشتباكات عنيفة بين المتجمهرين وقوات الأمن المركزي، ومكافحة الشغب قرب الكنيسة، حيث قام المتجمهرون بقذف رجال الأمن بالحجارة، وردت القوات بالقنابل المسيلة للدموع والعصي لفض التجمهر.
وبعد ذلك توجه عدد كبير من المسيحيين إلى شارع الهرم للتظاهر أمام مبنى محافظة الجيزة، وقاموا بتحطيم عدد من السيارات السائرة و المتوقفة بالشارع، مما تسبب فى ذعر المواطنين وتوقف حركة المرور تماماً بالشارع والطريق الدائري.
وهدد المسيحيون الغاضبون بقطع شارع الهرم والطريق الدائري إذا لم تسمح الجهات المسئولة بإعادة أعمال البناء فى المجمع.
وقامت قوات الأمن بفض التظاهر أمام محافظة الجيزة بعد إحداث بعض الخسائر البسيطة بالمبنى، حيث اطلقوا كميات كبيرة من القنابل المسيلة للدموع على المتجمهرين مما تسبب فى تكون سحب من الأدخنة ملأت المكان المنطقة بأكملها وظلت رائحة الغاز لساعات.
واسفرت المصادمات أمام مبنى محافظة الجيزة عن إصابة 13 جندي من قوات مكافحة الشغب، و6 من صفوف المسيحيين، كما تم القبض على 22 من المتجمهرين.
وقال المتجمهرون أمام مبنى الكنيسة - الذى يشهد تدفقا لمزيد من المسيحيين الغاضبين منذ فجر الأربعاء وحتى الآن - أن قوات الشرطة احتجزت عددا من ذويهم الذين اشتركوا فى الصدامات وأعمال الشغب، وأنهم لن يفضوا التجمهر إلا بعد أن يتم إطلاق سراحهم.
كانت نيابة العمرانية الثلاثاء الماضي، قد بدأت تحقيقاتها فى أحداث تجمهر العشرات من الأقباط في منطقة الطالبية بالهرم إعتراضا منهم على عدم إتمام بناء مجمع للخدمات القبطية.
وتبين من التحقيقات أنه فى عام 2009 تقدمت مطرانية الأقباط الارثوذكس بطلب للحصول على رخضة ببناء مجمع للخدمات القبطية وصدر الترخيص.
وبدأت عملية البناء يوم 5 من الشهر الحالى وأثناء مرور مهندس حى العمرانية على موقع البناء لاحظ وجود بعض المخالفات فى الرسومات التى تقدمت بها المطرانية للحصول على الترخيص لبناء مجمع الخدمات عن ما تم بناءه، حيث تبين أن البناء على شكل قبة بما يشبه الكنيسة.
وقرر رئيس حي العمرانية وقف الأعمال الانشائية مما تسبب فى تجمهر المواطنين.
قررت النيابة استدعاء قمص القساوسة والانبا دوما تيوسى الذى صدر بإسمه قرار ترخيص.