أحمد الهاشمي مدير عام
عدد المساهمات : 10896 نقاط : 13569 السٌّمعَة : 7 تاريخ التسجيل : 03/04/2010
| موضوع: النيل الخميس 22 أبريل 2010 - 23:28 | |
| النيل أطول أنهارالكرة الأرضية يقع في الجزء الشمال الشرقي من قارة أفريقيا، ويبدأ مساره من المنبع عند بحيرة فيكتوريا - الواقعة بوسط شرق القارة - ثم يتجه شمالا حتى المصب في البحر المتوسط، بإجمالي طول 6650 كم (4132 ميل). يغطي حوض النيل مساحة 3.4 مليون كم²، ويمر مساره بعشر دول إفريقية يطلق عليها دول حوض النيل. ترجع تسمية "النيل" بهذا الاسم نسبه إلى المصطلح اليوناني Neilos ((باليونانية: Νكما يطلق عليه في اليونانية أيضا اسم Aigyptos ((باليونانية: Αιγυπτος) وهي أحد أصول المصطلح الإنجليزي لاسم مصر Egypt.
النيل في القاهرة
رحلة النهر العظيم
"[[النيل الأبيض) في شرق القارة، و"النيل الأزرق" في إثيوبيا. يشكل هذين الفرعين الجناح الغربي للصدع يجتمع نهر النيل في عاصمة السودانالخرطوم ويتكون من فرعين رئيسيين يقوما بتغذيته وهما: الإفريقي الشرقي، والذي يشكل بدوره الجزء الجنوبي الإفريقي من الوادي المتصدع الكبيرالنيل الأبيض [[تعتبر بحيرة فيكتوريا ) هي المصدر الأساسي لمياه نهر النيل. تقع هذه البحيرة علي حدود كل من أوغندا، تنزانياوكينيا، وهذه البحيرة بدورها تعتبر ثالث البحيرات العظمي. بالتوازي، يعتبر نهر روفيرونزا - ) - في بوروندي هو الحد الأقصى لنهر النيل، وهو يشكل الفرع العلوي لنهر كاجيرا يقطع نهر كاجيرا مسارا طوله 690 كم (429 ميل) قبل دخوله إلي بحيرة فيكتوريا. بعد مغادرة بحيرة فيكتوريا، يعرف النيل في هذا الجزء باسم نيل فيكتوريا )، ويستمر في مساره لمسافة 500 كم (300 ميل) مرورا ببحيرة كييوجا ) - حتى يصل إلي بحيرة ألبرت ).
بعد مغادره بحيرة ألبرت، يعرف النيل باسم نيل ألبرت ، ثم يصل النيل إلي السودان ليعرف عندها باسم بحر الجبل، وعند اتصاله ببحر الغزال يمتد النيل لمسافة 720 كم (445 ميل) يعرف فيها باسم النيل الأبيض، ويستمر النيل في مساره حاملا هذا الاسم حتى يدخل العاصمة السودانية الخرطوم.]]
مسار النهر
النيل الأزرق
يشكل النيل الأزرق نسبة (80-85%) من المياه المغذية لنهر النيل، ولكن هذه المياه تصل إليه في الصيف فقط بعد الأمطار الموسمية علي هضبة إثيوبيا، بينما لا يشكل في باقي أيام العام نسبه كبيرة حيث تكون المياه فيه ضعيفة أو جافه تقريبا. ينبع هذا النهر من بحيرة تانا - ( - الواقعة في مرتفعات إثيوبيا بشرق القارة. بينما يطلق عليه اسم "النيل الأزرق" في السودان، ففي إثيوبيا يطلق عليه اسم "آبباي" ). ويستمر هذا النيل حاملا اسمه السوداني في مسار طوله 1,400 كم (850 ميلا) حتى يلتقي بالفرع الآخر – النيل الأبيض – ليشكلا معا ما يعرف باسم "النيل" منذ هذه النقطة وحتى المصب في البحر المتوسط. ملتقى النيل
بعد اتحاد النيلين الأبيض والأزرق ليشكلا معا النيل، لا يتبقي لنهر النيل سوي رافد واحد لتغذيته بالمياه قبل دخوله مصر ألا وهو نهر عطبرة، والذي يبلغ طول مساره 800 كم (500 ميل) تقريبا. ينبع هذا النهر من المرتفعات الإثيوبية أيضا، شمالي بحيرة تانا، ويتصل بنهر النيل علي مسافة 300 كم (200 ميل) بعد مدينة الخرطوم. ويعتبر النيل في السودان مميزا لسببين:
أولهما: مروره علي ستة سدود؛ – من السادس في سابا لوكا (شمال الخرطوم) حتى من أسوان – في مصر. ثانيهما: تغيير مسار النيل، حيث ينحني مسار النيل في اتجاه جنوبي غربي، قبل أن يرجع لمساره الأصلي – شمالا – حتى يصل للبحر المتوسط، ويطلق علي هذا الجزء المنحني اسم "الانحناء العظيم للنيل" بعد عودته لمساره الأصلي، يعبر النيل الحدود السودانية المصرية، ويستمر في مساره داخل مصر بطول 270 كم (170 ميل) حتى يصل إلي بحيرة ناصر - ) - وهي بحيرة صناعية تقع خلف السد العالي. وبدءاً من عام 1998 انفصلت بعض أجزاء هذه البحيرة غربا بالصحراء الغربية ليشكلوا بحيرات توشكي وعودة إلي مساره الأصلي في بحيرة ناصر، يغادر النيل البحيرة ويتجه شمالا حتى يصل إلي البحر المتوسط. علي طول هذا المسار، ينفصل جزء من النهر عند بنى سويف، ويسمي بحر يوسف ، ويستمر حتى يصل إلي الفيوم. ويصل نهر النيل إلى أقصى الشمال المصري، ليتفرع إلي فرعين: فرع دمياط شرقا وفرع رشيد غربا، ويحصران فيما بينهما دلتا النيل (بالإنجليزية: وهي تعتبر علي قمة قائمة الدلتا في العالم، ويصب النيل في النهاية عبر هذين الفرعين في البحر المتوسط منهيا مساره الطويل من أواسط شرق إفريقيا وحتى شمالها فيضان النيل
منذ فجر التاريخ، اعتمدت الحضارات التي قامت على ضفتي النيل على الزراعة، كنشاط رئيسي مميز لها، خصوصا في السودانومصر نظرا لكونها من أوائل الدول التي قامت علي أرضها حضارات، لهذا فقد شكل فيضان النيل أهمية كبري في الحياة المصرية القديمة والنوبية أيضا. كان هذا الفيضان يحدث بصورة دورية في فصل الصيف، ويقوم بتخصيب الأرض بالمياه اللازمة لما قام الفلاحون بزراعته طوال العام في انتظار هذه المياه. ففي مصر الفرعونية، ارتبط هذا الفيضان بطقوس شبه مقدسة، حيث كانوا يقيمون احتفالات وفاء النيل ابتهاجا بالفيضان. كما قاموا بتسجيل هذه الاحتفالات في صورة نحت على جدران معابدهم ومقابرهم والأهرامات لبيان مدى تقديسهم لهذا الفيضان. وقد ذكرت الكتب السماوية المقدسة (الإنجيلوالقرآن) قصة نبي الله يوسف مع أحد فراعنة مصر حينما قام بتأويل حلمه حول السنابل السبع والبقرات السبع، مما ساهم في حماية مصر من مخاطر الفيضان في هذه الفترة لمدة سبع سنوات رخاء وسبع سنوات عجاف. وفي مصر الإسلامية، اهتم ولاتها بالفيضان أيضا، وقاموا بتصميم "مقياس النيل" في العاصمة القاهرة للقيام بقياس دقيق للفيضان. وما زال هذا المقياس قائما لليوم في "جزيرة الروضة" بالقاهرة. (مزيد من التفاصيل في المقالة الأصلية: "مقياس النيل ".) أما في العصر الحديث، ففي أواخر الثمانينات من القرن المنصرم شهدت دول حوض النيل جفافا نتيجة لضعف فيضان النيل، مما أدى إلى نقص المياه وحدوث مجاعة كبري في كل من السودانوإثيوبيا، غير أن مصر لم تعان من آثار تلك المشكلة نظرا لمخزون المياه ببحيرة ناصر خلف السد العالي. الأهمية الاقتصادية
يشكل حوض النيل تنوعا جغرافيا فريدا، بدء من المرتفعات في الجنوب ويقل الإرتقاع حتي يصل إلي سهول فسيحة في أقصي الشمال. ولذلك نهر النيل هو النهر الوحيد الذي يجري من الجنوب إلي [[شمال (اتجاه)|الشمال تبعا لميل الأرض. يشكل النيل أهمية كبري في اقتصاديات دول حوض النيل، ففي مجال الزراعة يعتمد المزارعون في كل دول حوض النيل علي مياهه من أجل ري محاصيلهم. ومن أشهر هذه المحاصيل: القطن، القمح، قصب السكر، البلح، البقوليات، والفواكه الحمضية. وفي مجال الصيد فيعتمد الصيادون علي الأسماك النيلية المتوفرة فيه، ويعتبر السمك من الأكلات المفضلة للكثير من شعوب هذه الدول. كما يشتهر نهر النيل بوجود العديد من الأحياء المائية أهمها تمساح النيل والذي بتواجد في أغلب مسار النيل. أما في مجال السياحة، ففي السودانومصر و فتقوم عليه أحد أنواع السياحة وهي "السياحة النيلية"، حيث تبحر الفلوكة حاملة السياح وزائرو البلاد في كل من بين السدين الثالث والرابع في شمال السودان و، بين جوبا وكوتشي في جنوب السودان والجيزة والمنيا وسوهاج وقنا وأسوان بمصر.
لمحة تاريخية
نتيجة لإمكانيات الهائلة التي يوفرها نهر النيل، فقد كان مطمعا للقوي الاستعمارية في القرن التاسع عشر.فقد تحكمت الدول الأوروبية في دول حوض النيل في تلك الفترة؛ فبينما كانت بريطانيا تحكم قبضتها علي مصر والسودان وأوغندا وكينيا، فقد أحكمت ألمانيا قبضتها علي تنزانيا، رواندا وبوروندي. في نفس الوقت فقد قامت بلجيكا بالسيطرة علي الكونغو الديمقراطية والتي كانت تعرف في هذا الوقت باسم زائير. وبعد أن وضعت الحرب العالمية الأولي (1914-1918) أوزارها، فقد قسمت الإمبراطورية الألمانية بين كل من بريطانيا وبلجيكا؛ فحصلت إنجلترا علي تنزانيا، بينما حصلت بلجيكا علي رواندا وبوروندي، بينما بقيت إثيوبيا دولة مستقلة. ومع انتهاء السيطرة البريطانية علي مصر والسودان في الخمسينات من القرن العشرين، فقد تم توقيع اتفاقية نهر النيل عام 1959 لتقسيم مياه النيل، وترفض أغلبية دول حوض النيل هذا التقسيم ويعتبرونه جائر من ايام التوسع الاستعماري حوض النيل
حوض النيل هو مسمي يطلق علي 10 دول إفريقية يمر فيها نهر النيل؛ سواء تلك التي يجري مساره مخترقا أراضيها، أو تلك التي يوجد علي أراضيها منابع نهر النيل، أو تلك التي يجري عبر أراضيها الأنهار المغذية لنهر النيل. ويغطي حوض النيل مساحة 3.4 مليون كم² من المنبع في بحيرة فكتوريا وحتي المصب في البحر المتوسط.
دول حوض النيل
دول الحوض قائمة دول حوض النيل مرتبة ترتيبا أبجديا عربيا:
أريتريا أوغندا إثيوبيا السودان الكونغوالديمقراطية بوروندي تنزانيا رواندا كينيا مصر مبادرات واتفاقيات حوض النيل
مبادرة حوض النيل هي اتفاقية دولية وقعت بين دول حوض النيل التسع (وأضيفت لها إريتريا كمراقب) في فبراير1999 بهدف تدعيم أواصر التعاون الإقليمي (سوسيو- إجتماعي) بين هذه الدول. وقد تم توقيها في تنزانيا. بحسب الموقع الرسمي للمبادرة، فهي تنص علي "الوصول إلي تنمية مستدامة في المجال السوسيو-إجتماعي، من خلال الاستغلال المتساوي للإمكانيات المشتركة التي يوفرها حوض نهر النيل". بدأت محاولات الوصول إلي صيغة مشتركة للتعاون بين دول حوض النيل في 1993 من خلال إنشاء أجندة عمل مشتركة لهذه الدول للاستفادة من الإمكانيات التي يوفرها حوض النيل. في 1995 طلب مجلس وزراء مياه دول حوض النيل من البنك الدولي الإسهام في الأنشطة المقترحة، وعلي ذلك أصبح كل من البنك الدولي، صندوق الأمم المتحدة الإنمائي والهيئة الكندية للتنمية الدولية شركاء لتفعيل التعاون ووضع آليات العمل بين دول حوض النيل. في 1997 قامت دول حوض النيل بإنشاء منتدى للحوار من آجل الوصول لأفضل آلية مشتركة للتعاون فيما بينهم، ولاحقا في 1998 تم الاجتماع بين الدول المعنية – باستثناء إريتريا في هذا الوقت – من أجل إنشاء الآلية المشتركة فيما بينهم. في فبراير من العام 1999 تم التوقيع علي هذه الاتفاقية بالأحرف الأولي في تنزانيا من جانب ممثلي هذه الدول، وتم تفعيلها لاحقا في مايو من نفس العام، وسميت رسميا باسم: "مبادرة حوض النيل"، (بالإنجليزية: . الرؤية والأهداف
تهدف هذه المبادرة إلي التركيز علي ما يلي: 1. الوصول إلي تنمية مستدامة في المجال السوسيو-إجتماعي، من خلال الاستغلال المتساوي للإمكانيات المشتركة التي يوفرها حوض نهر النيل. 2. تنمية المصادر المائية لنهر النيل بصورة مستدامة لضمان الأمن، والسلام لجميع شعوب دول حوض النيل. 3. العمل علي فاعلية نظم إدارة المياه بين دول حوض النيل، والاستخدام الأمثل للموارد المائية. 4. العمل علي آليات التعاون المشترك بين دول ضفتي النهر. 5. العمل علي استئصال الفقر والتنمية الاقتصادية بين دول حوض النيل. 6. التأكد من فاعلية نتائج برنامج التعاون بين الدول، وانتقالها من مرحلة التخطيط إلي مرحلة التنفيذ. مجالات التعاون
المياه تنوع الأحياء المائية استئصال الفقر الغابات الجفاف إطارات التنمية المستدامة الطاقة من أجل التنمية المستدامة الزراعة حفظ وإدارة الموارد الطبيعية التنمية المستدامة في القارة الإفريقية تغيير أنماط الاستهلاك والإنتاج الغير صحية التنمية المستدامة في ظل العولمة أسباب تلوث نهر النيل
لميحافظ الإنسان على هذه الصورة لنهر النيل باستخدامه الخاطئ في حين تتمثل ملوثاتالصرف الزراعي في المخلفات الزراعية وناتج حرقها، وكذلك بقايا الأسمدة والمبيداتسواء كانت مبيدات مسموح بها أو محظور استخدامها فنجد المبيدات الحشرية التى يرشهاالفلاحين لمكافحة الآفات ، وتظهر أثارها الإيجابية فى مكافحة الآفات والحشرات وتظهرأثارها السلبية فى مياه نهر النيل حيث أنه عندما نرش تلك المبيدات على النباتاتالمزروعة فى الأرض تصل إلى الأرض ثم تترسب وتأخذها الأملاح وتسير بها حتى تصل إلىنهر النيل وبذلك تضر مياه النهر وتؤثر بذلك على الإنسان والحيوان ، فضلا عن ملوثاتالصرف الصحي في القرى والريف التي تصرف مخلفاتها إلى النيل مباشرة في كثير منالأحيان، بالإضافة إلى مخلفات الناتجة عن الأنشطة السياحية من المراكب الراسية علىسطح النيل ومن الناحية الصحية فمثلاً مخلفات المستشفيات التى تلقى فى مياه النهر ،ومن الناحية الصناعية مخلفات المصانع المختلفة يومياً مقادير هائلة من تلك المخلفاتفى مياه الأنهار مما يجعلها غير صالح للاستعمال الآدمي الأطنان من الملوثاتالصناعية والزراعية وذلك بالإضافة إلى مخلفات السفن وما تصرفه فى مياه نهر النيلمما يؤثر فى تفاقم المشكلة وبالإضافة الى المخلفات الخاصة بنا من حيوانات ميتة وهذامن العادات السيئة التى تسيئ الى نهر النيل ومخلفات الزراعة والصرف الصحى الذى يتمصرفه فى مياه النيل فى بعض الأحيان ، وبذلك يتلوث المصدر الرئيسى لمياه الشربللإنسان والحيوان والزراعة فى مصر . الحالة الحالية لنهر النيل
وفقا لتقارير صادرة عن وزارة البيئة في مايو الماضي، والتي أشارت إلى أنالملوثات الصناعية غير المعالجة أو المعالجة جزئيا والتي يقذف بها في عرض النهرتقدر بنحو 5 ، 4 مليون طن سنويا، من بينها 50 ألف طن مواد ضارة جدا، و35 ألف طن منقطاع الصناعات الكيميائية المستوردة ، نسبة الملوثات العضوية الصناعية التي تصل إلىالمجاري المائية تصل الى 270 طن يوميا، والتي تعادل مقدار التلوث الناتج عن 6ملايين شخص، كما تقدر المخلفات الصلبة التي تلقى في النهر سنويا بنحو 14 مليون طن،بينما يبلغ حجم الملوثات الناتجة عن المستشفيات سنويا بما يقدر بنحو 120 ألف طنسنويا من بينها 25 ألف طن مواد تدخل في حيز شديدة الخطورة ، وتبذل الدولة جهوداًكبيرة وتخسر الحكومة المصرية سنويا ما يعادل 3 مليارات جنيه، وذلك نتيجة لملايينالأطنان من الملوثات الصناعية والزراعية والطبية والسياحية التي تلقى بنهر النيلسنويا، يجب التخلص من هذه المخلفات بطريقة أكثر أمنا على سلامة المواطن بعيدا عنقذفها في النيل . جهود الدولة للحد من التلوث
تبذل الدولة جهوداً مضنية للحد من هذا التلوث عن طريق وسائل الإعلام من تليفزيونومجلات لتوعية الناس للاستخدام الرشيد لمياه النهر والحث على أهمية نهر النيل بصفتهمصدر الحياة للإنسان والحيوان والنبات فى الحوالبعد عن المبيدات الحشرية الضارةواستخدام المبيدات التى تنصح بها وزارة الزراعة للحفاظ على مصدرنا الهام للمياهوالتخلص من مخلفات المصانع بطريقة لا تضر النيل وكذلك السفن يجب التخلص من مخلفاتهابطريقة صحية سليمة لا تلوث مياه نهر النيل وقد قامت الدولة بعمل محطات لتفريغمخلفات السفن والتخلص منها بطريقة أمنة وتطبيق بروتوكول التعاون بين وزارتي البيئةوالداخلية أسفر عن عدة حملات تفتيش على المراكب السياحية للتأكد من تشغيل وحداتالصرف الصحي بالمركبات طبقا للمواصفات البيئية وأوضح أنه نتيجة لتلك الحملات تبينأن هناك 41 مركبا عائما بين الأقصر وأسوان لا تشغل وحدات المعالجة وتلقي بمخلفاتهافي النهر، وأن الغرامات في هذه الحالة طبقا للقانون تتراوح ما بين 1000 – 20.000ألف جنيه ، كما أن القضاء المصري يقوم بتشديد العقوبة على المخالفات البيئية خاصةإذا كانت على النيل، مع إرسال إنذار للجهة الصادر منها ترخيص المنشأة لتصويبأوضاعها خلال 60 يوما، وبعدها يسحب الترخيص وتغلق المنشأة ويستثنى من ذلك حالاتالخطر الداهم مثل إلقاء مخلفات مستشفى في النهر أو مواد كيماوية سامة حيث لا تنتظر 60 يوما ويجرى تطبيق القانون في الحال ، والاستفادة من مياه الصرف الصحى فى زراعةغابات الأشجار الخشبية فى مدن (مدن الإسماعيلية والسادات والوادي الجديد وأسوان ) والغابات كلها على أراض رملية ، ولكن الدولة لاتستطيع العمل وحدها دون التعاون معالاهالى فى الحد من التلوث لمياه النيل. وهناك بعض المقترحات للحد من تلوث نهر النيل :
1. توعية طلاب المدارس والأطفال منذ صغرهم بأهمية نهر النيل لحياتنا وعدم تلويثمياهه بإلقاء مخلفاتنا فيه. 2. المساهمة الفعلية فى المحافظة على نهر النيل ولو بتقديم النصيحة للترشيد فىاستخدام مياه النيل وعدم التبذير فى استخدامها وإلقاء المخلفات والحيوانات الميتةبه . 3. المتابعة الحازمة للمصانع التى تصرف مخلفاتها فى النيل . 4. محاسبة السفن التى تصرف مخلفاتها فى عرض النيل . 5. إرشاد المزارعين لاستخدام المبيدات الغير ضارة بالبيئة . 6. عدم صرف مخلفات الصرف الصحى فى مياه النيل والاستفادة منها بعد معالجتها فىزراعة الصحارى . 7. استخدام الإعلام فى الحث على عدم تلويث نهر النيل .
أهمية نهر النيل فى حياة المصريين
لقد أعطي النيل لمصر الكثير علم أهلها الكثير من معارف وعلوم الحياة والزراعة. عرفوه منعما فياض يحيى الأنفس و الثمرات ومثلوه كأنه نهر من الفضة مذابة . على الجانبين رأوه جنات خضراء على الضفتين و وراوه ذهبا براقا فى جقولهم قمحاوشعيرا .. لقد علمهم النيل الدين فأحبوه وقدسوه فلم يقطع المصري القديم يوم قناة أو يلوثنهرا ولم يخالف نظام الري ولم يتلف أرضا فكانت صلاة إخناتون حمدا عميقا لله بنعمهالنيل لقد احب المصريون حياتهم مع النيل 00وكرهوا الموت فأمنوا بالبعث و الخلودورسخت هذه العقيدة في نفوسهم فراحوا ينقشون على جدران مقابرهم صور الحياة في واديةالظليل . تلوث النيل بالسفن والفنادق العائمة
السفن العائمة
تلقى الفنادق العائمةبفضلاتها و صرفها الصحى بدون معالجةالى النيل ولذلك تشكل الفنادق فى الوقت الحاضرعاملا من عوامل تلوث مياه النيل ويضاف اليها كذلك سائر وسائل النقل النهرى وكلاتلقى بمفضلاتها إلى النيل والطبيعي أن يزيد عددا لفنادق العائمة في النيل عاما بعدعام وتقبل الشركات الفندقية العالمية على تشغيل هذه الفنادق العائمة باعتبارها مناهم عوامل الجذب السياحى وتساعدهذه الفنادق على سد النقص فىالطاقات الفندقية في مواسم الذروة0ويقدر عدد السائحين الذين يستخدمونها بنسبة10% من مجموع السائحين الوافدين الى مصر وللأسف فان قانون حمايةنهرالنيل من التلوث ولائحتة التنفيذية على الفنادق العائمة وغيرها من الوحداتالنيلية لا يطبق حتى الان . وتذكر بيانات الخطة القومية للعمل البيئي ان هناك اكثرمن 9300 وحدة نهرية عائمةتلقى بمخلفاتها وعوادمها في النهر ويطالب الخبراء بوقف التلوث الذى تحدثه وسائلالنقل النهري خاصة بعد استخدام ماكينات التشغيل ومطلوب توعية العاملين بعدم القاءالزيوت في المياة ، وهذا الكلام ينطبق ايضا على العوامات ، ويجب مراقبتها بشدة ومنعصرف اية مخلفات فى مياة النهر وعدم اعطاء اى تصريح لاى مركب سياحى بالسيرفى النهرالا اذا توافرت به وحدات خاصة بالصرف الصحى ز التلوث الناتج عن السلوكيات
تلوث النيل
جرت العادة على الاغتسالفى مياة الترع وغسل الاوانى والخضروات وتنظيف الدواجن والماشية، بل و القاء ما ينفقمنها فى المياه حتى القرى التى وصلت اليها المياة النقية فانه عند انقطاع المياهيلجا السكان الى نقل المياه من الترع للاستعمال المنزلى 00 هذه السلوكيات تسبب تلوثالمياه وتجعلها مصدرا لنقل الأمراض ويزداد الأمر خطورة عندما تلقى بعض القري والمدنالصغيرة صرفها الصحى في الترع والمصارف الفرعية ولا يقتصر التلوث على المياهالسطحية بل يتعداه للمياه الجوفية قليلة العمق التي يرفع منها بعض السكان المياةااللازمة لهم بمضخات يدوية ومن ضمن السلوكيات الخاطئة صرف مخلفات المصانع غيرالمعالجة على النيل وتحويل الصرف الزراعي على مجرى النيل وما تحمله مياه الصرفالزراعي من مبيدات حشرية وبقايا الأسمدة وتزداد نسبة التلوث فى الترع كلما نقصتكميات المياة التى تجرى فيها اما فى الترع الفرعية فان اثر التلوث بها اشد خطورة معقلة تصرفاتها 00 ايضا مسببات التلوث مانراه من قيام البعض بإلقاء الجثث والحيواناتالنافقة داخل حرم النهر وبعد تحللها تنتشر الروائح الكريهة . أسباب تلوث مياه نهر النيل زراعيا
تغيرتبيئة الحشائش بعد السد العالي داخل مياه النيل وساعد على ذلك التلوث الناتج منالإنسان ومن أمثلة النباتات الطافية ورد النيل وعدس الماء وخس الماء والبشنين واللوتس وتوجد نباتات مغمورة مثل بخشوش الماء كما توجد نباتات تنمو على الشواطىء وقدتغمر احيانا بالماء ويؤثر نمو الحشائش على انتاجيه السمك حيث تعوق حركتها وتحتلمكانها كما ان للحشائش النيلية اثارا ضارة على الصحة العامة نتيجة تكاثر انواع منالطفيليات عليها فتختبىء فى هذه النباتات يرقات البعوض وقواقع البلهارسيا ومن انواعالطفيليات الديدان المفلطحة الو رقية - الاسطوانية واخطر هذه الديدانالبلهارسياالتى يصاب بها الانسان عند الاستحمام ( العوم ، الوضوء ) . أسباب تلوث مياه نهر النيل صناعيا
وتوجدملوثات أخرى ناتجة عن الإشعاعات و النفايات الذرية والقاء المواد المصابة بالاشعاعوعوادم السيارات وتلوث الأتربة و استخدام السموم و المتفجرات والصعق الكهربائى لصيدالأسماك في دراسة أعدها مركز صحة البيئية والصحة المهنية وشارك فيها احد العلماءمصر المغتربين تبين من خلال نتائج العينات ان عملية الصرف الصناعى غير المنضبطة ممايؤثر على كفاءة محطات مياه الشرب بالقاهرة بسبب ارتفاع معدلات التلوث كما انالمخلفات الصناعية والزراعية التي تلقى في النيل تقدر ب 4 مليارات على الاقل واناكثر من300 باخرة تحمل الاف من الركاب تلقى بمخلفاتها في النيل و طالبت الدراسةبانشاء هيئة قومية للرقابة على الصرف فى مياه النيل ويكون من صلاحيتها إجبار جميعالصناعات على احترام القوانين المانعة للتلوث وإلزامها بتحليل مخلفاتها قبل صبها فىالنهر ومعالجتها وخلق تعاون عاجل بين مراكز البحوث والجامعات والوزارات المختصةوتنمية الشعور بالانتماء والمسئولية لدى كل مواطن. أسباب تلوث مياه نهر النيل بالصرف الصحي
إن التلوث بمياه الصرف الصحي تعد أسوا مصادر تلوث النيل والمجارى المائية فيعتمدنظام الصرف الصحى بمعظم مناطق الجمهورية علىنظا م تجميع مياه الصرف ثم صرفها الىاقرب مصرف مائى دون معالجة مما أدى إلى تلوث البيئة المحيطة خصوصا وان محطاتالمعالجة لا تعمل كما ينبغى ففى القاهرة يتم القاء 300 الف متر مكعب ، أما الجزءالشرقي من القاهرة فيلقى معظم صرفه الصحى دون معالجة الى مصارف الخصوص وبلبيس التىتصب فى مصرف بحر البقر الذى يصب فى بحيرة المنزلة فيؤدى إلى تلوثها و تدميرالثروةالسمكية بها وقد وضعت خطة قومية للحد من التلوث فى المجارى المائية وتزويد معظم مدنالجمهورية بمحطات لتنقية المياه تشير معظم القضايا البيئية ان فى مصر90 % من المياةالمستخدمة تمضى الى النهر دون معالجة ونسبة عالية من الملوثات الضارة تنتقل الىالنهر لتدمر الحياة وان نسبة تلوث المياة الناتج عن الصرف الصحى بلغت ارقاما قياسيةوفي دراسة صادرة عن مركز البحوث المائية تشير الى وجود 140 بؤرة تلوث النهر00 وتذكرالأبحاث العلمية إلى أن 90 % من القرى التى انشات نظاما للصرف الصحى تلقى بالصرف فىفروع النيل وبعض المصارف الزراعية . مجهودات حكومية وأهلية للحد من التلوث
أولتشريع صدر لتنظيم صرف المخلفات السائلة من المحلات التجارية والصناعيةعام 1953ويحمل رقم 196وكان يبيح صرف المخلفات السائلة لعمليات الصرف الصحى المعالجة بعدالحصول على ترخيص من وزارة الرى ثم صدر قانون رقم 93 العام 1962 فى شان صرفالمخلفات السائلة والغى العمل بجميع القوانين السابقة ويضم شقين يختص الثانى بتنظيمصرف المخلفات السائلة من العقارات و المحال والمنشئات التجارية والصناعية الى مجارىالمياه واعطى تعريفا لمجارى المياة بانها نهر النيل و الريحات والترع و المصارفوأورد القانون في بعض فقراته انه سيجرى تحليل العينات من المخلفات السائلة منالمنشئات المرخص لها بالصرف فاذا كانت مخالفة للقانون فسيعطيه فرصة 6 اشهر وقدأصدرت وزارة الرى قانون اخر يحتم على عدم القاء المخلفات الصلبة او السائلة اوالغازية من العقارت والمحالات والمنشئات الصناعية و السياحية . وقسم قانون المياة الى 3 اقسام:
1. مسطاحات المياة العذبة وهى مياه نهر النيل والرياحات والترع بجميع انواعها . 2. مسطاحات المياة غير العذبة وهى المصارف بجميع انواعها . 3. خزانات المياه الجوفية . إن المبيدات وكمياويات المصانع والمعادن الثقيلة حيث تلوث المياة الجوفية اثبتتانها قضية خطيرة لان القرى المصرية تعتمد على الطلمبات اليدوية لاستخراج مياه الشربتلوث بحيرة المنزلة التى هى اكبر البحيرات الشمالية الرئيسي للأسماك بالوجه البحريهذه بحيرة تستقبل الصرف الصحي من القاهرة عبر بحيرة بحر البقر. إننا نريد حلول لهذه المشاكل . إنشاء السد العالي على نهر النيل ونقل معبد أبو سمبل :
من أهم مشاريع تنظيم مياه النيل على الإطلاق هو مشروع السدالعالي فقد حمى مصر من الفيضانات المدمرة ومن الجفاف حيث يتم أمامه تخزين المياه فيسنوات الفيضاناتالعالية وكذلك له آثار واسعة على مجالات الري والزراعة وتوليدالطاقة. نهر النيل يحمل الحياة والخصب والنماء لأرض مصر وكما كتب المؤرخاليوناني هيرودوت"مصر هبة النيل" وذلك من منطلق ما لمسه
ترتب علي بناء السد العالي ارتفع منسوب المياه، وذلك بعد إنشاء بحيرة ناصر لحفظ مياه السد، وهكذا تعرضت النوبة والآثار الموجودة فيها للغرق. لهذا، في 1959 أطلقت مصر نداء دولي لإنقاذ آثار النوبة ومن ضمنها معبد أبو سمبل إلي منطقة آخري أكثر أمانا، وبدأت الحملة الدولية لإنقاذ آثار النوبة تحت إشراف اليونسكو. استغرقت عملية فك إعادة تركيب معبد أبو سمبل قرابة 4 سنوات (1964-1968)، وتكلفت ما يقرب من 36 مليون دولار أمريكي، وتم إعادة التوطين في منطقة تعلو 65 مترا عن المنسوب الأصلي الذي كان عليه المعبد، وبمسافة 200 متر بعيدا عن شاطئ النيل.
الأضرار الناجمة عن تلوث النيل
· ارتفاع عدد الأطفال اللذين يموتون نتيجة الإصابة بالنزلات المعوية واللذين يقدر عددهم بنحو 17 ألف طفل سنويا بسبب تلوث المياه إلى جانب تأثيره الضار على الثروة السمكية. · ارتفاع نسبة الفشل الكلوي لدى المصريين يسبب تلوث مياه النيل إلى حوالي أربعة أضعاف مثيلاتها في العالم بالإضافة إلى وجود 13 ألف حالة فشل كلوي و60 ألف حالة سرطان مثانة نتيجة التلوث.
دور الطلاب لحماية نهر النيل
ان للطلاب دور قوى وفعال لحماية نهر النيل فكل طالب لا يلقى القمامة فى نهر النيل وينشر هذه الفعلة بين اصدقاؤه واهل منزله. الخاتمة
خاتمتي لهذا العمل هو تلك الأغنية التي كُتبت من أجل النيل وكان ينشدها أجدادنا الفراعنة منذ آلاف السنوات :
أيها النيل . الفضل لك ، أيها النابع من الخفاء .. الجاري بالحياة لوطننا مصر . يا ساقي الرياض ، يا راوي الماشية . منك الحياة ومنك الخصب 0 ثم نتأمل أغنية من أغنيات المصريين على لسان النيل : أنا النيل ، أنا واهب الحياة لهذه الأرض : مصر أنا النيل .. أنا الذي أوجدت فيها الري والخصب . أنا النيل .. أنا الذي ملأت صدور أبنائي بالعزة والثروة أنا النيل .. أنا الذي جعلتهم يعتدون بقوميتهم ويعتزون بكرامتهم . | |
|
بنت النيل الأعضاء
عدد المساهمات : 21 نقاط : 29 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 19/04/2010
| موضوع: رد: النيل الجمعة 23 أبريل 2010 - 0:13 | |
| [size=21]النيل هو شريان حياة المصريين [/size][size=21]تسلم ايدك ياكبير المقام دايما مميز بمواضيعك الرائعه تحياتى [/size] | |
|
بنت النيل الأعضاء
عدد المساهمات : 21 نقاط : 29 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 19/04/2010
| موضوع: رد: النيل الجمعة 23 أبريل 2010 - 0:14 | |
| ياريت تفتح التعديل للاعضاء | |
|
أحمد الهاشمي مدير عام
عدد المساهمات : 10896 نقاط : 13569 السٌّمعَة : 7 تاريخ التسجيل : 03/04/2010
| موضوع: رد: النيل الثلاثاء 25 مايو 2010 - 18:07 | |
| | |
|