اخلاق هيتاويه عاليه بعلو المبادئ

اخلاق هيتاويه عاليه بعلو المبادئ

منقوله بحسب سرد القصه لصاحبها

السلام عليكم
حكى لي والدي رحمه الله
انهم كانوا سابقا يسكنون القلعه ( الولايه )هم ومجموعة اهالي هيت
الطيبون الاطهار وكان لهم جار له بنات وكان دارهم ملاصقة لدار بيت جدي
يعني الحايط ع الحايط ( وستارة السطح الحوامي واطيه) واحده تفصل بين الداريين والسطحين احدهما يطل على الاخر ومن المعتاد سابقا لاهالي هيت انهم بمعظمهم ينامون على اسطح منازلهم في فصل الصيف لعدم وجود الكهرباء سابقا واجهزة التكييف المعروفه ...
الان الكلام لوالدي .. حيث قال .. في هذا الموسم لاحظ جارنا ان بيت حسن لم يصعدوا على السطح في هذا الصيف وبقوا ينامون داخل الدار .. ( حيث كنا كل صيف نرى بعضنا عند تصعيد الفراش للسطح من قبل امهاتنا واحدنا يرى الاخر ... الكلام مازال لوالدي ..) ..
استغرب الجار الطيب وفي اليوم التالي سال والدي وقال له ( ابو جهاد اشو السنه ما صعدتوا للسطح .. ويقصد النوم ليلا .. ) .. تعذر والدي باعذار .. التعب .. والتاخر ليلا .. و و و و .. وهي اعذار لم تقنع جارنا الطيب .. فقام الجار بارسال زوجته الى والدتي لتسالها عن سبب عدم نومهم على السطح .. لتخبرها باعلى واسمىواشرف وانقى واعف عذر سمعته بحياتي لتقول لها ( في هذا الموسم ابو جهاد منعني واياه مع الاولاد من النوم على السطح لان بناتكم اصبحوا كبارا في السن ونحن لسنا عندنا الا الاولاد فللعفه والاخلاق قال السنه ننام بالدار لان الستارة التي تفصل بين السطحين واطئه فخوفا من الاولاد ان يرووا بنات جارنا ولو بعفويه ..).. اخوان مازال الكلام لوالدي .. اسرعت جارتنا لتخبر زوجها بالسبب فجاء الجار معاتبا لوالدي ويقول له ( انا وعائلتي المفروض اللي ما انام على السطح مو انت واولادك.. ؟؟,,.. اتمنع نفسك مع عائلتك من اجلي ومن اجل عرضي وشرفي وتنامون داخل الدار وفي هذا الجو الحار وفي فصل الصيف .. اخيرا اتفق الجاريين ان يجلبوا الجص والحجر وياتوا ببناء ليرفع الستاير التي بين السطحين ..ودفعوا المبلغ مناصفتا .. وعادوا الجاريين ينامون على السطح ويتمتعوا بهواء ومنام السطح المريح ....
اخوان تعليقي الان ...
باي عصر يحدث هذا الا بعصر الصحابة علما ان هذه الحادثه عمرها اقل من ستون سنتا من الان .. ياللعفة .. والطهارة .. والشرف ... والمروءة .. والغيرة .. ويا لكل الاخلاقيات التي عرفتها الاديان وكل المجتمعات السابقه والمعاصره .. يؤثرون على انفسم ولو بهم خصاصه .. ينامون بالجو الحار لاءلا وخوفا من ان احد اولاده يرى عن غير قصد عورة جاره .. رغم انه في ذلك العصر كل تلك المفاهيم المعيبة لم تكن بمخيلتهم كما نتصورها نحن اليوم ... بهذا التعليق اكتفي وافسح المجال لتعليقاتكم على الموضوع .. ابو الوليد
ملاحظه // عذرا للاخطاء في سرد القصه .. اخطاء اللغه والتعبير غايتي ايصال الفكره وكلكم يعلم باني لست بقاص