أوقات المحن مثل المطبات الصناعية
فقط تهدىء من سرعتك و لكنها لا تلقى بك خارج الطريق
فتذكري
عندما يغلق باب من أبواب السعادة يفتح باب آخر و لكننا غالبا ما ننظر طويلا و بحسرة إلى الباب المغلق حتى إننا لا نرى الأبواب التي تفتح لنا
كوني واثقه بالله
و استفتح يومك بقوله سبحانه و تعالى "إن مع العسر يسرا إن مع العسر يسرا"
و تذكري
أن المولى عز و جل إذا أحب عبد ابتلاه
و انه ما أغلق في وجهك هذا الباب إلا ليفتح لك باب أفضل
و أنه سبحانه تعالى أرحم بك من نفسك و أعلم بك منك و لم يكلفك في الدنيا إلا بما في وسعك
وأنه سبحانه و تعالى لم يجعلك تفر إليه بالدعاء إلا لأنه يحب أن يسمع صوتك
و أن الله أوحى لداود عليه السلام
" يا داود لو يعلم المدبرون عنى شوقي لعودتهم ورغبتي في توبتهم لذابوا شوقا إلى يا داود هذه رغبتي في المدبرين عنى فكيف محبتي في المقبلين على"
ارجوكم الدعاء لي بأن يفرج الله كربي و جميع كرب المسلمين