بيت يطيح على عائلة مكونة من ثمان نفرات فهل من مغيث إليهم ؟
بسم الله الرحمن الرحيم
بيت يطيح على عائلة مكونة من ثمان نفرات فهل من مغيث إليهم ؟
أم أكرم واحدة من عشرات العراقيات التي حاصرهن الألم والجوع وكابدن الفقر
إلا انه لم يثنهن عن مواصلة مسيرتهن وشموخهن ، أم لسبع نفرات منهم ولدان
يواصلان دراستهما بصعوبة و بأي حال يعملان ويكدان من اجل رفع الحيف عن
أمهم التي ترفض إن يتركوا الدراسة
لأجل بناء وطنهم المجيد الذي أصبح نهبا
بيد الغير
وبنات قاسمن إلام الغرفة الواحدة التي كانت لهن هي المأوى الوحيد
ليس لهم من حطام الدنيا إلا غرفة من الطين كانت هي ملاذهم وحصنهم
من السؤال والطلب
فالكرامة التي يحملنها لا توجد إلا عند الحرائر
العربيات من بنات بلدي العزيز ممن رفضن ان يعشن حالة الطلب والسؤال
كان
تعرفت عليهم من خلال الشيخ علي الكندي حينما كان يساعدهم ببعض الإعانات
ومساعدات خيرية فطلبوا منه إن يضعهم في مكان لا يسومهم الإهانة او التجريح
أو التشهير
وحاول إن يوصل صوتهم إلى بعض المسئولين أو بعض الميسورين
وحصل لهم مساعدات لكنها لم تكن تكفي وتؤمن لهم الحياة المناسبة لهم
وتغطي احتياجاتهم
وبالرغم من الألم الذي نحمله تجاههم وتجاه غيرهم لما
نراه من الم ومحرومية فوجئنا بخبر مؤلم ومحزن دفعنا ان نكتب إليكم إخوتي
الأعزاء
وان لا يمنعننا التردد إن نطرح مشكلة اختنا أم أكرم
حيث استيقظ
الجميع في العائلة على صوت الغرفة وهي تتهدم محولة البيت إلى شبه قطعة
ارض فارغة!!
صورها سترونها والحمد لله لم يكن داخلها احد فلم يصب احد إلا
أشياء مما يسمونه أثاث وفي الحقيقة ليس بأثاث
فباسم هذه المرأة الصابرة
التي أصبحت لا تجد لها ولعيالها مأوى تضمهم فيه إلا كوخ صغير(مطبخ )
اجتمعوا فيه عند بيت احد الإخوة إن تساعدونها بما تجود به ايديكم وخصوصا شهر رمضان على الابواب شهر الرحمة والغفران
وما تجود به أيديكم
لإعانتها على بناء ولو دار متواضعة وبسيطة لها تكفي عائلة مكونة من ثمان
نفران
اصغر فرد فيها يفوق العشر سنوات من العمر
وأملنا كبير في الجمعيات
الخيرية والإخوة المتمكنين
لاسيما نتمنى إن تكون جمعية الإحسان هي أول
المبادرين لما لها من صدى طيب في المنطقة هناك ي قضاء عفك
ونامل من جميع الخيرين مساعدتها ومد يد العون اليها
راي الشخصي كنت اتمنى هذه العائلة هنا في السويد!! مجرد امنية هل ستجدون يتركونها الناس البسطاء ماعدا الكنيسة والاماكن الخيرية !! بس اكول اكو الله ما ينساها وآملة من إخوتي المسلمين
إن يطبقوا تعاليم دين الرحمة ديننا الإسلامي وان يمدوا يد العون والرحمة وان يرحموا شيبتها وعوزها وحاجتها لغرفة تؤويها
ونأمل من حكومتنا الرشيدة إن تساعدهم أفضل مما نسمع يوميا سرقاتهم وفسادهم وان يخصصوا راتب شهري لهذه العائلة وان يساعدوا العائلة ولو بدار تليق بهم
وبمكينة خياطة وتنور وحاجاتهم الكهربائية
وبيت يليق بالمرأة العراقية
مو هاي أختك العراقية !!
نامل أن نسمع إخبار تسعد قلوبنا
وتمسح دموع حرائر العراق
ترجوا الاتصال على هاتف
الشيخ علي الكندي حينما تحتاجون أي معلومة
009647811667217