إضاءة الساعة تشاهد من مسافة 30 كلم «عدسة – محمد حامد
تبدو ساعة مكة المكرمة الشامخة في سماء البيت الحرام معلما بارزا لكل زائر الى بيت الله بلونها الاخضر، المرحب بضيوف البيت العتيق. الساعة المرشحة لان تكون اكبر ساعة تعانق السماء عالميا يمكن رؤيتها من جميع أحياء مكة المكرمة، وهذا ما يجعلها إضافة جمالية متميزة لمعالم مكة المكرمة بما تمثله من تصميم هندسي متقن، شارك في صنعه نخبة من المهندسين المحليين والعالميين. وفي بعض المناسبات الإسلامية كدخول الأشهر الهجرية والأعياد، يتم إضاءة 16 حزمة ضوئية عامودية خاصة تصل إلى ما يزيد عن 10 كيلومترات نحو السماء وتبلغ قوة كل حزمة ضوئية عشرة كيلواط. وسيبث أذان المسجد الحرام مباشرة من أعلى ساعة مكة عبر مكبرات صوت خاصة بحيث يمكن سماع الأذان في محيط المسجد الحرام وذلك من مسافة سبعة كيلو مترات تقريبا. وأثناء الأذان، يتم إضاءة أعلى قمة ساعة مكة بواسطة 21.000 مصباح ضوئي يصدر أضواء لامعة باللونين الأبيض والأخضر يمكن رؤيتها من مسافة تصل إلى 30 كيلو متراً من البرج وهي تشير بذلك إلى وقت دخول الصلاة. كما تمكِّن هذه الإشارات الضوئية ذوي الحاجات الخاصة كضعيفي السمع مثلا أو الذين يتواجدون على بعد من المسجد الحرام من معرفة وقت دخول الصلاة. وتكون واجهة الساعة باللون الأبيض والمؤشرات باللون الأسود نهاراً وباللون الأخضر والمؤشرات باللون الأبيض ليلاً.