فتحية إبراهيم صرصور الأعضاء
عدد المساهمات : 137 نقاط : 381 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 26/11/2010 العمر : 71
| موضوع: صالون نون الأدبي ولقاء المرأة طموح بلا حدود الثلاثاء 5 مايو 2015 - 20:38 | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
عند الخامسة من بعد عصر الثلاثاء الموافق الخامس من مايو 2015 اجتمع رواد صالون نون والمثقفون على مائدة جلسته الشهرية افتتحت الأستاذة فتحية صرصور الجلسة مرحبة بالحضور وقالت: الحضور الكريم، رواد صالون نون الأدبي أهلا بكم ومرحبا في لقاء جديد من لقاءاتنا الشهرية في بيت الثقافة والإبداع (صالون نون الأدبي) لقاؤنا اليوم يغرد بعيدا عن الدراسات النقدية والأكاديمية، لقاء يسلط الضوء على عزيمة لم تنثني، وطموح متقد لا ينطفئ وهجه رغم المعيقات والملهيات نلتقي بنموذج للمرأة الطموحة متمثلة في السيدة رشا محمد عطا جعرور - ماجستير أصول تربية _كلية التربية _الجامعة الإسلامية _ 2014. وحاصلة على عدد كبير من الدورات التدريبية والمهنية، وشاركت في العديد من المحاضرات والندوات الدينية والتربوية تحدت الظروف وحققت أحلامها ولمّا تزل، لكن وراء هذا الطموح والنجاح أناس لهم فضل التشجيع والدعم أهمهم زوجها السيد أبو مهند الخروبي
مذ رأيتها أول مرة –وكانت في البكالوريوس - لفت انتباهي وشعرت بغبطة أن في وطنِنا من النساء من لا يعرفن اليأس ولا يخلدن للدعة والراحة ثم استرعى انتباهي عكوفها والدافعية التي تتملكها لخوض جميع مناحي المعارف وبسرعة فائقة، فمن خلال تزويدي بسيرتها الذاتية وجدت أنها تلتحق بالدورات فتعقب الواحدة الأخرى دون كلل أو ملل، بل عرفت أنها تصحب ابنها لحضور الدورات
عن صديقاتها في الدراسة قالت إنهن مجموعة متحابة ومتعاونة وحضورهن اليوم معها يؤكد ذلك أترك لها المجال لتحدثكم عن نفسها وتجربتها وعن الحوافز التي اعتملت في نفسها فجعلتها تشق طريقها للوصول للماجستير ومن ثم التفكير في السير على طريق الدكتوراة
بدأت السيدة رشا حديثها فقالت أنا رشا محمد جعرور, من مواليد دولة الإمارات العربية المتحدة لسنة (1978),الأخت الكبرى لستة من الأخوة والأخوات ,تزوجت بعد الثانوية العامة مباشرة أي قبل حوالي (18 سنة)من السيد سمير الخروبي(تاجر) زواج تقليدي (زواج صالونات),كنت أطمح بأن أكمل دراستي الجامعية بعد الزواج مباشرة ولكن نظراً لأني حملت بطفلي الأول مهند منذ الشهر الأول للزواج(الآن عمره 17 عام) ومن ثم طفلتي منار ومي في العامين التاليين (16-14 عام),أصبحت أماً لثلاثة أطفال لا يكاد يكون بينهم فاصل زمني بالعمر فكثرت علي الأعباء والمسؤوليات (مثل البيت والأولاد وتربيتهم والعلاقات الإجتماعية الجديدة والمجاملات والعزايم) ولكن مازال الأمل موجود بالرغبة في إكمال دراستي ولكن إلى حين أجد الفرصة مناسبة ومرت السنون سنة تلو الأخرى كلما طلبت من زوجي أن أكمل دراستي كان يرد علي دائما إنشغالك بتربية أبنائك أفضل ) على الرغم من ذلك فهو من أروع الأزواج وكل ما كنت أريده يوفره لي ولم يمنعني قط من أي شيء إلا التعليم لمصلحة الأطفال,وقد كنت سعيدة بحياتي أخرج متى أريد وأشتري ما أريد والحياة حلوة كما تتمناها أي فتاة من الزواج ومع ذلك كنت أشعر بفجوة داخلية أو غصة بداخلي فكل هذه السعادة كنت أشعر أنها تنتهي بإنتهاء مؤثرها فكلما سعدت بفسحة أو بهدية أو بعزومة يذهب أثر السعادة بانتهاء اللقاء او بعده بفترة بسيطة ,ثم إن أخوتي ممن هم أصغر مني سناً كبروا وبدؤوا يدخلون الجامعات للدراسة (منهم من درس:الطب والهندسة والتربية والتجارة..)وأنا محلك سر فازداد حنقي على نفسي وخشيت أن أكون أقل منهم وأنا أكبرهم كل هذا وذاك فجر عندي الرغبة المشتعلة لكي أطور من ذاتي ولأثبت لنفسي ومن حولي أني أستطيع أن أكون ما اريد وليس ما يريده الآخرون مني وأني أستطيع أن أوازن بين مسؤولياتي وبين حاجاتي ورغباتي وبدأ الطلب يصبح إلحاحاً على الزوج في الموافقة على إكمال دراستي ... وبالفعل تم بحمد الله أن وافق بعد قرابة عشر سنوات من الزواج كان خلالها قد كبر الأبناء والتحقوا بالمدارس وقمت بدوري التأسيسي لهم, وافق رضوخاً لرغبتي رغم شكوكه في امكانية نجاحي. والتحقت بالجامعة الإسلامية بغزة وأخترت مجال الدراسات الإسلامية لرغبتي بأن أكتسب علما أنفع به نفسي وأبنائي أن أكون أماً صالحة يفتخرون بها ولم يكن هناك هدف آخر, وبالفعل أكملت ووازنت بين البيت والأسرة وبين الدراسة فنظمت وقتي ووقت الدوام بالجامعة بما يتناسب مع دوام الأبناء وعمل الزوج حتى لا يشعرون بأني أغيب عنهم أو أقصر تجاههم واتخذت خطوات لذلك فربيت الأبناء على مبدأ التعاون وتحمل المسؤولية فكان البيت مسؤولية مشتركة بيني وبين الأولاد وكان الزوج متعاوناً ومقدراً معنا,وبفضل الله نجحت بل وتفوقت في دراستي بل وتفوقت على نفسي وعلى المحبطين من حولي. وقبل تخرجي من البكالوريوس راودتني الرغبة في متابعة الدراسة والالتحاق ببرنامج الماجستير بالجامعة الإسلامية,واستشرت زوجي في ذلك وهذه المرة لم يمانع بل كان أول المشجعين وأكبرهم لثقته بقدرتي الآن وبدأ المشوار التالي في رحلة العلم فالتحقت بالماجستير وكنت لم أنهي بعد البكالوريوس.. ومع التفاهم والتناغم داخل الاسرة إلا أننا لم نسلم من المنغصات وما يسمى بأعداء النجاح خارج أسرتي من أمثال المتطفلين من حاولوا التشكيك بقدرتي في تحقيق التوازن داخل وخارج الأسرة من حيث الواجبات والمسؤوليات المفروضة علي ,أو التحبيط كقولهم (ولماذا الدراسة؟وشو ناقص عليك؟ ليكون مفكرة تشتغلي بعد ماتخلصي؟ هل عندكم قرة مادية كافية؟ إلا ما تقصري ببيتك ولا يمكن تقدري توفقي بين البيت والدراسة, روحي جيبيلك أخو لأبنك أحسن من الدراسة......) وغير ذلك مررت بمجموعة من التحديات أثاء مسيرتي على سبيل المثال( إصابة إبني الأول بمرض مزمن(السكري),صعوبات إقتصادية لانهيار تجارة الزوج بعد الحصار,إنجابي لطفلي الرابع في حرب الفرقان وأثناء دراستي للفصل الأخير للبكالوريوس...) ورغم كل ذلك فقد كانت تحديات ولم تكن عائقاً بالنسبة لي أسعى إلى التغلب عليها ومواجهتها بشتى الطرق أولاها الإستعانة بالله تعالى لا الإستسلام لها.. وبعد ذلك توجت مسيرتي العلمية بشهادة الماجستير في 2/11/2014في أصول التربية برسالة عنوانها" دور معلمي المرحلة الثانوية في ترسيخ مبادئ التربية البيئية لدى طلبتهم كما جاءت في القرآن والسنة وسبل تطويره" كانت بمثابة الإبن الخامس لي وكان يوم مناقشة الرسالة من أروع أيام حياتي سعادة تفوق سعادتي يوم زواجي فعلا هي (عُرس أكاديمي ),وقد كان من أبرز أهداف هذه الدراسة : الكشف عن مدى قيام معلمي المرحلة الثانوية بكافة تخصصاتهم لدورهم في ترسيخ مبادئ التربية البيئية المستنبطة من منهجنا الإسلامي المتمثل في مصدريه الرئيسيين القرآن والسنة,ومن ثم بناء تصور مقترح لزيادة فعالية دور المعلمين في ترسيخ مبادئ التربية البيئية لدى طلبتهم , وقد كان من أبرز نتائج الدراسة : قيام معلمي المرحلة الثانوية بدورهم في ترسيخ مبادئ التربية البيئية... بدرجة متوسطة . وبعد الماجستير مباشرة أردت أن أصقل الشهادات العلمية بالعديد من الدورات التي تنمي المهارات لدي فالتحقت خلال بضع شهور في أكثر من 12 دورة تدريبية مثل (ICDL – TOT- - مستويات اللغة الانجليزية- معارف مقدسية- الخرائط الذهنية- فن الإيتيكيت والبرتوكول- الاسعافات الاولية – الجسم والعقل....) وأصبحت اليوم أحاضر (محاضرات تربوية) في العديد من المؤسسات والجمعيات , كما وأصبحت مدربة في التنمية البشرية ,وواعظة دينية بالمساجد... وأنا الآن أسعى للحصول عل الدكتوراة ..التي أصبحت أجد الكثير ممن حولي وممن كانوا سابقاً من المحبطين اليوم هم من المشجعين لي ,إضافة إلى تشجيع الأولاد والزوج الطيب الفخورين بي وبإنجازاتي ودعمهم لي وتحفيزي كي اكمل, فجزاهم الله عني كل خير,وأعانني الله أن أكون لهم مفخرة وقدوة حسنة.. وفي الختام أسأل الله تعالى لي السداد والتوفيق في القول والعمل وأن يستعملني ولا يستبدلني وأن يعافيني ويعفو عني.
بعد أن أنهت السيدة رشا حديثها وجهت الأستاذة فتحية الترحاب والتهنئة بالسلامة للمخرج الدكتور سويلم بعد رحلة العلاج في نابلس ثم رحبت بالأستاذ محمد حامد الجدي الذي يشرف جلساتنا للمرة الأولى، بعدها فتحت الأستاذة فتحية التسجيل للمداخلات: كانت المداخلة الأولى من السيد أبو أسامة شاهين قال: قوة الشخصية تقاس بتخطي العقبات، أهنئ السيدة رشا على هذه الشخصية القوية، قصة كفاحها للحصول على الدرجات العلمية يذكرني بقصة حدثت في جامعة عين شمس وكنت يومها معلما، حضرت مناقشة دكتوراة لطالب من حلوان كان عاملا في مصنع نسيج بحلوان لقد شكر زوجته التي اختصرت من زينتها واحتياجاتها لتوفر له سبل الدراسة وفي نهاية المناقشة قال الدكتور المشرف أهنئ الطالب عامل الأمس وقد أصبح زميلا لنا ولأساتذته في جامعة عين شمس
السيد سمير الخروبي أبو مهند وزوج السيدة رشا قال أحمد الله على ما وصلت إليه زوجتي، وأنا على استعداد لدعمها حتى آخر مرحلة تود الوصول إليها وقال أرجو من الله أن يوفق ابني وجميع أبنائي للوصول على ما وصلت له أمهم، كما أقدم لهم الشكر لأنهم كانوا متعاونين، ولهم دور في مساعدة أمهم
السيد عوض قنديل قال: أشكر السيدة رشا وأبارك لها ما حققت من طموحاتها، لكني بما أنها أم أود منها إجراء مقارنة بين أمهات المس وأمهات اليوم، فأمهاتنا كن يدرن البيت وأحسن تربيتنا رغم أنهن لم يكن متعلمات ونحن نرى أمهات اليوم لا يستطعن إدارة البيت ولا يستطعن ضبط الأبناء
الإعلامية هبة الوعري قالت: مداخلتي هي لتقديم التحية من الصفر وحتى النهاية للرائعتين الأستاذة فتحية صرصور والدكتورة مي نايف ثم إن تحيتي واجبة للسيدة رشا ولزوجها وأسرتها، لقد أثبتت رشا أن لا يأس مع الحياة ولا حياة مع اليأس وتمنت لها الحصول على الدكتوراة، وأضافت أنا كأم وعاملة وصلني إحساسك وحماسك
الشابة أريج المصري قالت: أود التعقيب على قول الأستاذ عوض بأن التخطيط هو سرّ نجاح السيدة رشا، فقديما كانت الأمهات أميات، ولكنهن علمن أولادهن، لكن أمهات اليوم يعلمن ويتعلمن، وهذه إضافة جديدة
الدكتور عون أبو صفية كانت له مداخلة قال فيها: كانت المقولة الشائعة بان وراء كل عظيم امرأة، واليوم ثبت أن وراء كل امرأة رجل عظيم، وزوج السيدة رشا عظيم بأنه وقف مع زوجته ليجعلها عظيمة
الدكتورة غادة أبو القمبز قالت في مداخلتها: أنا صديقة رشا ورفيقة درب الدراسة، وكلنا يقرّ بأن رشا شعلة من النشاط والحيوية، وهي من المثابرات، نحن نعرف ما تعانيه عائلة المرأة الموظفة، أو التي تخرج للدراسة، رشا تغلبت على هذه العقبة، لكن ذلك لم يأتي من فراغ، إنما كان على حساب صحتها ووقتها نحن في عصر التقدم ولابد من مواكبة هذا التقدم، والأمر كله بتوفيق من الله سبحانه وتعالى، نحن لم نصل لما وصلنا له إلا بفضل الأمهات اللاتي قمن على تربيتنا.
الأديب يسري الغول قال: العلاقة بين الرجل والمرأة تكاملية أراد الرجل أبو مهند أن يعزز ما تمناه في زوجته، ونحن ننحني إجلالا لكل امرأة فلسطينية تعلم وتتعلم، نحن نفتخر بأن أخر الإحصاءات أثبتت أن فلسطين تحتل أكبر نسبة تعليم، فغزة تحتل المركز الأول ثم قطر ثم الضفة الغربية، وهذا بفضل الأسرة والمرأة الفلسطينية
السيد نبيل عابد رأى أن لا شخص يصنع نجاح شخص، وليس الأب أو الأم والزوج هو من يصنع الآخرين، فحتى النرجس المتطرف وراءه نجاح
المخرج الدكتور سويلم العبسي قال: التقطت من هذا اللقاء ثلاث قضايا هي: الإصرار، العذابات، حلاوة النجاح فالفتيات تتزوج وتركن لذلك 20% فقط منهن تفكر في استكمال الدراسة ، فكان الإصرار عند رشا واضحا أما العذاب الذي لم يلتفت له الكثيرون فهو عامل أساسي في صناعة نجاحها، فالفتاة تتزوج وتنجب، وتستغرق عملية إقناع الزوج عشر سنوات، كذلك ما تعرض له زوجها من خسارة ومرض ابنها كل هذا لم يكن سهلا لكن الهمة العالية جعلتها تصمد وتواصل في الختام تمنى لها الدكتوراة ولأولادها ثم أطرب الحضور بموال للأسرى
الشابة أمل العصار قالت قد يكون الدعم من خلال التجارب والألم الذي يمر به الإنسان، وليس بالضرورة أن يكون الأشخاص وراء نجاح أي منّا
السيدة ريم جعرور اعتذرت لأختها لأنها لم تشعر بما عانته أختها إلا من خلال حوارها مع الأستاذة فتحية في مرحلة الإعداد للجلسة، وقالت بل كنت وأخي نذهب لنذاكر عندها وكانت تساعدنا وعن السيد أبو مهند قالت: كان في كلية الطب، ولمّا منع من السفر التحق بالعمل التجاري، وكان ناجحا جدا في عمله، وهو يعوض ما حرم منه في زوجته وأولاده أيضا الأبناء كان لهم دورا في مساندة أمهم، وهم متميزون في دراستهم شكرت ريم أختها وقالت: حقا إنك امرأة رائدة
السيدة سمر مقداد قالت: أحيي صالون نون الأدبي، فتسليطه الضوء على طموح المرأة أمر رائع وقدمت شهادتها لرشا بالنشاط والمثابرة والجد والاجتهاد طوال رحلة الدراسة وقالت جميعنا عانى من معارضة المجتمع المحيط بنا، واستهجانه كيف نكمل دراستنا بعد أن كبر أولادنا، لقد عانينا من فئة المتعلمين وغير المتعلمين وكم قالوا لنا: بعد ما شاب راح الكتاب، نحن جميعا تحدينا لأننا نستقي نهج القرآن والسنة، في دعوتهما لطلب العلم واختتمت بالشكر للصالون ورشا متمنية لها الحصول على الدكتوراة
الدكتورة مي نايف رحبت بالحضور ثم قالت: نحن في صالون نون الأدبي نسلط الضوء على إبداعات المرأة وكتاباتها سواء أكانت شعرا أم قصة أم دراسة أكاديمية أنا أحيي رشا وسعيدة بأننا نستضيفها في الصالون وقالت: لفت نظري أنه صديقة رشا لم تقف صداقتهن معها لحد الماجستير بل هن يلتحقن بالدورات معا رشا حصلت على الماجستير ولكن هناك فجوة بينه وبين التعليم في العالم لذا أقبلت هي وابنها على الالتحاق بدورات التنمية، واختتمت بقولها هناك فرق بين الأم المتعلمة وغير المتعلمة، فالأم الجديدة والأب الجديد يخرجوا للمجتمع أولاد على مستوى عالمي ثم طلبت من رشا ان تتحدث عن رسالتها
السيد أسامة الدحدوح أحب أن يشارك ببيتين من الشعر ارتجلهما في الجلسة: وزنت بعض الناس في ميزاني فرأيتهم أشباه في أزماني ووزنت في هذا اللقاء رشاكم فوجدتها قدر رفيع الشاني
عقبت السيدة رشا على استفسارات الحضور فقالت: أرى أن هناك فرق بين الأم المتعلمة وغير المتعلمة، يكفي أن المتعلمة تستطيع متابعة أولادها فيما يطلعوا عليه عبر وسائل التكنولوجيا والانترنت، فهي صديقة لأبنائها تتناقش معهم كي لا يلجئوا لتلقي المعلومة من مصدر مضلل ومن الأقران ثم المرأة المتعلمة تستطيع التخطيط لتتمكن من تنظيم الوقت فلا تهمل في حق الزوج والأبناء لذلك وجب عليها أن ترجع للمبادئ الإسلامية كالصلاة والقرآن والدين ثم قالت أنا اخترت البكالوريوس في الدراسات الإسلامية لأنفع نفسي دنيا ودين وأستطيع تربية أبنائي على أسس سليمة وقالت أنا أشجع أولادي على استخدام مواقع التواصل وتوظيف التكنولوجيا فيما يخدم قضاياهم ومصالحهم فإذا عرفنا أن نغرس بطريقة صحيحة حتما سينتج محصول جيد وعن موضوع رسالتها قالت: هدفت لترسيخ التربية البيئية من خلال القرآن والسنة، بدءا من البيئة الرحمية بضرورة اختيار الأم الصالحة لقول الرسول الكريم تخيروا لنطفكم ثم التركيز على تنمية القيم من خلال العقيدة في الأسرة وفي المدرسة أجرينا استبيان لقياس تعليم الطلاب كيفية التعامل مع المرافق والتلوث الضوضائي والرفق بالحيوان، واختيار السكن والمدارس بعيدا عن الضوضاء وتلوث الدخان واختتمت حديثها بالقول: كل الشكر لجماعة صالون نون الأدبي ممثلا في الأستاذة فتحية صرصور والدكتورة مي نايف
اختتم المهندس عمر الهباش اللقاء بقصيدتين رائعتين رفعت الأستاذة فتحية الجلسة وأعلنت عن موضوع الجلسة القادمة مع الأستاذ أبو ماجد الجدي مدير التربية والتعليم للحديث عن شعر الأستاذ رامز فاخرة | |
|
أحمد الهاشمي مدير عام
عدد المساهمات : 10896 نقاط : 13569 السٌّمعَة : 7 تاريخ التسجيل : 03/04/2010
| موضوع: رد: صالون نون الأدبي ولقاء المرأة طموح بلا حدود الأربعاء 13 مايو 2015 - 16:28 | |
| الله يرضى عنا وعنك سيدتي ويجزيك خير الجزاء
تحياتي لك وتقديري | |
|
فتحية إبراهيم صرصور الأعضاء
عدد المساهمات : 137 نقاط : 381 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 26/11/2010 العمر : 71
| موضوع: رد: صالون نون الأدبي ولقاء المرأة طموح بلا حدود الجمعة 4 ديسمبر 2015 - 8:52 | |
| بارك الله بكم، ونفع المولى بنا وبكم | |
|