صديق أسراري

أغمض عينيك.. و احلم أنّك تُلامس يدي

تنام على راحتها و تشكو لها آلام حبي

وتقبّل بحبٍ و شغفٍ أطراف أناملي

و تغسل بحرارةِ دموعِ الشّوقِ صفحة جلدي

آه من لآلئُ عينيك !! أحسّ بحرارتها قلمي

فتوقف مندهشاً.. ماذا يكتب ؟ فلا يدري..

أيكتب عن ذاك الإحساس الذي أدفأني ؟؟

أم عن ضربات القلب التي تتصارع في داخلي ؟؟

أم عن دوارٍ غريبُ المذاق أحاط برأسي؟؟

مجرّد خيال تحسستُه.. أوقف الكلماتِ في حبري !!

وسكتت الحروف.. و ضاعت على صفحاتي ..

وتبعثرت القوافي وانقلب كيانها في شعري

لو انّك حقيقة ًتقفُ هُناك أمامي !!

أتسقُطُ يا قلم مغشياً عليك من وجدي ؟؟

أم يجري دمعك على دفتري لتَخُطّ شوقي ؟؟

فتخبره ماذا فعلت ْ بك ساعات الليالي ؟؟

و تشكو إليه الشدّة التي لاقيتها من يدي...

حين أُجبرك أن تخط ّ و ترسم ألم آهاتي

ام تحدثه عن الوله القاتل الذي أحسسته في فؤادي ؟؟

أو تهمس إليه برفق تصف شدّة غرامي ؟!!

رفقاً يا قلم !! لا تفضحني فأنت صديق أسراري

بقلم

هدى رياض ضناوي

يامن أنتِ للقلم مداد

وللقلب وداد

يامن تتراقص المعاني بحلقي لولاأذكركِ

فتنتثر بأرق الكلمات

يامن رأيتكِ بعالم الأرواح قبل الميلاد

يامن تشبثت الروح بروحكِ فتحرك مني الجماد

تعالي أغزلكِ ثوباً لقصائدي

أنسجكِ حلماً أسطوريا بمعاني أوهامي

أتنفسكِ شذى يشفي رقيق جلدي وعظامي
****
الأديبة الأريبة

أستاذة

هدى ضناوي

أعتذر من خربشات حرف جنون

بجانب سمو كلمكِ

وأشكركِ على كلماتكِ الرقيقة

ومعانيها السامية

وأشكركِ قبل وبعد على حضوركِ المتميز

وقبل كل قبل على قبول تواجدكِ هنا

تشرفت بكِ الصفحات والكلمات والكُتاب

باقات ورد

وزخات عطر

حولكِ ننثرها

وتقدير وإحترام

وتحياتي أنا

أحمد الهاشمي