عنف المرأة ضد نفسها

تعانى دائما المراة العربية من التعامل معها ككيان ضعيف او مخلوق من الدرجة التانية
–

فحين يمارس ضدها مايسمى بالعنف من قبل اسرتها تصبح ناقمة على مجتمعها وتحاول جاهدة الخروج

من شرنقتها الى عالم اخر

تصبح هى السيدة أو الملكة المتربعه على العرش وهو منزل الزوجية .... وتمضى بها الايام والشهور لتصبح

أم وتبدأ فى تربية الاطفال ودون ان تدرى تجد نفسها تمارس مع ابنائها نفس ماكانت تعانى منه عند أسرتها

وهو معاملة الولد بالتدليل والحب الزائد وفى نفس الوقت تكون صارمة مع ابنتها بل أحيانا تجعلها خادمة

لآخوها ليس لشىء الا لآنه ولد وهى أنثى ..... وربما تساعد فى حرمانها من ممارسة حقها فى التعليم

او العمل أو حتى حصولها على ميراث مثل أخيها لآنها أنثى ليس لها مطالب أو حقوق

- ثم تكبر البنت وتصل لسن الزواج وتكرر نفس ما تربت عليه من أمها

- لست متحاملة على المرأة لكنى دائما ما أجدنهن يشكون سوء معاملة الزوج أو الاب بسبب كينونتهن

الانثوية ..( اليست المرأة هى من قامت بتربية ذلك الرجل عندما كان طفلا ؟؟؟ )

وساعدت مع والده


فى زرع تلك النمط السائد ألان أو نموذج سى السيد الذى له جميع الحقوق دون الالتزام بواجبات


أنه عنف المرأة ضد المرأة ......

للأسف العادات جلعت من المرأة

شخصية تقدس الرجل سوى كان قريب

أوبعيد

وترين بعضهن لاتعيرزوجها إهتماماً

كافياً

وبالمقابل توقر الآخرين

الأدهى

أن معظم النساء يبدين آراءً

تقلل من شأن كيان المرأة

وتضعف من طاقاتها

لكن

هناك أمل فعلاً

لكن يلزم هذا الأمل تضافرجهود

كثيرة ومن المجتمع كله

هيئات وحكومات وجمعيات أهلية

ولابد من توعية للمرأة نفسها

حتى

تكون قادرة على تقبل الحرية

المنتظرة

دون خلل بالموروث العقائدي

والخُلقي لها كإمرأة شرقية

أشكرك أستاذة

مودتي