في الجفر هذ النص :
وللمهدي اية من السماء جليه وفي الارض مثلها في السويه . كف مدلاة بالخمس ورجفات ونار وخسف وطمس . يهد الله بعض بلاد التركهذا ويزلزلها زلزالها اما اهانوا كتاب الله . ثم ويل لحرستا ويلها ثم ويلها . والعراق ينحسر الفرات عن كنزها . من كل لون تكنز حصباؤها ولا يناله رجالها فهو للمهدي. وكنوز مصر واهراناتها وحده يعرف خبئها وخبء جبالها ومغاراتها بسر في نظرة حراسها . ويرجع المهدي البصر كرتين وكرتين من بين القبر والمنبر عند الروضه والبيت الحرام فيعرف خثم المقدس وبابها والقبلة الاولى قبل الكهف وبالكهف مستقرها .