افتتاح الدوري المصري بفوز النادي الأهلي بكأس السوبر على حساب حرس الحدود

تمكن النادي الأهلي المصري من انتزاع كأس السوبر الذي يجمع بطل الدوري ببطل الكأس ليل الأحد، في المباراة التي جمعته مع حرس الحدود، والتي رغم سعي الجميع لتخفيف التوتر المحيط بها وعدم تحميلها الطابع "الثأري" إلا أن الشد العصبي كان سيد الموقف فيها، بدليل توزيع ست بطاقات صفراء وطرد لاعب من كل جانب.

وسيطر التعادل السلبي على الشوط الأول من اللقاء، رغم تبادل الفريقين للهجمات وسعيهما للسيطرة على وسط الملعب، مع أفضلية واضحة للأهلي بسبب ما يمتلكه من أوراق رابحة في مختلف الخطوط، واضطر الجميع لانتظار الدقيقة 66 لمتابعة الهدف الوحيد الذي حمل توقيع النجم محمد أبوتريكة.

وكانت الدقائق الأولى من اللقاء الذي احتشد لأجله الجمهور بكثافة، هادئة، وذلك في إطار "جس النبض" بين الجانبين، وفي النصف الثاني من الشوط الأول عادت الروح للمباراة مع تسديدات عبد الملك، مهاجم حرس الحدود، وتحركات أبوتركية وأحمد حسن.

وفي الشوط الثاني، ظهر النادي الأهلي أكثر تصميماً على الفوز باللقب الغائب عنه منذ فترة، وتمكن نجمه أبوتريكة من تسجيل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 66، ليستعيد الكأس التي أمضت العام الماضي في خزائن حرس الحدود.

وسادت العصبية على أسلوب لعب حرس الحدود، ونال عدد من لاعبيه بطاقات صفراء متتالية بسبب التدخلات البدنية القاسية التي قاموا بها على أرض الملعب.

واقتصرت البطاقات في صفوف الأهلي على اللاعب سيد معوض، الذي نال البطاقة الصفراء بسبب حركة قاسية في الدقيقة 74، ومن ثم نال البطاقة الثانية بعد ذلك بسبع دقائق، ليطرد خارج المباراة.


أما في حرس الحدود، فتوزعت البطاقات على محمد حليم وعبدالرحمن فاروق وأحمد مكي وأحمد عبدالملك، أما أحمد عبدالغني فقد نال بطاقة حمراء بسبب اعتراضاته المفرطة على حكم اللقاء الذي كان يطالبه باحتساب ضربة جزاء لصالحه في الدقيقة 89.

وكان حرس الحدود قد حرم الأهلي من الثنائية هذا العام، بعدما احتفظ بلقب كأس مصر في النهائي الذي جمعه مطلع يونيو/حزيران الماضي، بنتيجة 6 - 5، في مباراة انتهت بالركلات الترجيحية على ملعب القاهرة الدولي، ما يبرر نظرة الجميع إلى اللقاء على أنه يحمل الطابع الثأري.

قمر الزمان

سارة عمر