يهبط من السماء على بلاد الامريك في الحائط الغربي من الارض كويكب العذاب عندما تكتفي المراة بالمراه والرجل بالرجل ويرضى الحاكم هناك بالدم البريء يسيل في قدسالله . ويحمل اكداس الذهب لمن عليه الله غضب - اليهود- ويملا مائدة اليهود بالطير الدسم كأنه البخت العظيمه وبالبيض المكنوز سما ونارا , فيرسل الله عذاب الرجفة على الامريك وتمطر السماء ويلا لهم وتشب نار بالحطب الجزل غربي الارض فيرون معهن موتات وحصد نبات وايات بينات فابشروا بنصر من الله عاجل وفتح فتوح امام عادل يقر الله به اعينكم ويذهب بحزنكم ويكون فرقانا من الله بين اوليائه واعدائه . وان لكل شيء انى يبلغه , لا يعجل الله بشيء حتى يبلغ اناه ومنتهاه , فاستبشروا ببشرى ما بشرتم به . وطوبى لذي قلب سليم اطاع من يهديه وتجنب ما يرديه ودخل مدخل الكرامه فغنم السلامه وحذر قارعة قبل حلوله ترج الارض رجا شرقا وغربا واعلاها واسفلها ليس بمنجاة الا من نجاه الله . للواقعه ئير الرئبال - الاسد- يفتك بنساء كالرجال ورجال كالجبال ودور رفعت للشيطان رايات لها ومض النجوم , تخرق وتغرق البلاد و وبلاد تعوم يا ويلها ثم يا ويلها عند دوران الفلك لهذا اليوم . الم تقراوا قول الله عز وجل
(أفأمن أهل القرى ان ياتيهم بسنا بياتا وهم نائمون أفأمن أهل القرى ان ياتيهم باسنا ضحى وهم يلعبون أفأمنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله الا القوم الخاسرون )
وقال تعالى :
( فاستكبروا في الارض وما كانوا سابقين فكلا أخذنا بذنب فنهم من ارسلنا عليه حاصبا ومنهم من اخذته الصيحه ومنهم من خسفنا به الارض ومنهم من أغرقناوما كان الله ليظلمهم ولكن كانوا انفسهم يظلمون )