واحة الأرواح
مرحبا بكم في واحة الأرواح
واحة الأرواح
مرحبا بكم في واحة الأرواح
واحة الأرواح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

واحة الأرواح

أحمد الهاشمي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولeahmea@yahoo.com

 

 حكايه اثر...(متجدد)

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
قمرالواحة
كبار الشخصياتvip
كبار الشخصياتvip
قمرالواحة


عدد المساهمات : 9221
نقاط : 12107
السٌّمعَة : 4
تاريخ التسجيل : 14/04/2010
العمر : 52

حكايه اثر...(متجدد) Empty
مُساهمةموضوع: حكايه اثر...(متجدد)   حكايه اثر...(متجدد) Icon_minitimeالسبت 21 أغسطس 2010 - 20:13

لغز خارق يهيم بنا علي أمواجه ولا ندري إلي أي شاطئ يحملنا،

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


توت عنخ أمون
كان أحد فراعنه الاسره المصريه الثامنه عشر , و كان فرعون مصر من 1334 إلى 1325 ق.م. في عصرالدوله الحديثه يعتبر توت عنخ أمون من أشهر الفراعنهلأسباب لا تتعلق بانجازات حققها أو حروب انتصر فيها وانما لأسباب أخرى لا تعتبر مهمة من الناحية التاريخية ومن ابرزها هو اكتشاف مقبرته وكنوزه بالكامل دون اي تلف واللغز الذي احاط بظروف وفاته حيت اعتبر الكثير وفاة فرعون في سن مبكرة جدًا امرا غير طبيعي وخاصة مع وجود آثار لكسور في عظمتى الفخذ و الجمجمة و زواج وزيره من ارملته بعد وفاته وتنصيب نفسه فرعونًا. كل هذه الأحداث الغامضة والاستعمال الكثيف لأسطورة لعنه الفراعنه المرتبطة بمقبرة توت عنخ أمون التي استخدمت في الأفلام وألعاب الفيديو جعلت من توت عنخ أمون أشهر الفراعنة

حول وفاته مع الرائع زاهى حواس

لفترة طويلة كان سبب وفاة توت عنخ أمون مسألة مثيرة للجدل وكانت هناك الكثير من نظريات المؤامرة التي كانت ترجح فكرة انه لم يمت وانما تم قتله
[size=16]فى عام 2005 وبالتحديد شهر مارس ونتيجة لاستخدام التصوير الحاسوبي الشريحي الثلاثي الأبعاد three-dimensional CT scans على مومياء توت عنخ أمون صرح عالم الاثار المصرى زاهى حواس [/size]انه لاتوجد اية ادلة على ان توت عنخ أمون قد تعرض إلى عملية اغتيال واضاف ان الفتحة الموجودة في جمجمته لا تعود لسبب تلقيه ضربة على الرأس كما كان يعتقد في السابق وانما تم أحداث هذه الفتحة بعد الموت لغرض التحنيط وعلل زاهي حواس الكسر فيعظم الفخذ الأيسر الذي طالما تم ربطه بنظرية الأغتيال بانه نتيجة حادث قد تعرض له وهو الوقوع من على عجلته الحربيه قبل موته وربما يكون الألتهاب الناتج من هذا الكسر قد تسبب في وفاته.
اظهرت التحاليل الحديثة أيضا ان ان عظم سقف التجويف الفمي لتوت عنخ أمون لم يكن مكتملا وكان طول قامة توت عنخ أمون 170 سم وكان الطول العرضي لجمجمته أكبر من الطول الطبيعي مما حدى بالبعض باقتراح مرض متلازمه مارفانMarfan's syndrome كسبب للموت المبكر وهذه الحالة وراثية تنقل عن طريق موروثات جسمية مهيمنة.
اما عن كان التقرير النهائي لفريق علماء الاثارعن سبب الوفاة فهو تسمم الدم نتيجة الكسر في عظم الفخذ الذي تعرض له توت عنخ أمون والتي ادى إلى الگانگرين Gangrene الذي هو عبارة موت الخلايا والأنسجة وتحللها نتيجة افراز انزيمات من العضلات الميتة بسبب عدم وصول الاكسجين اليها عن طريق الدم


لا تفتح التابوت سيقتل الموت بجناحيه كل من يحاول ازعاج الفراعنه

بدأت أسطورة لعنة الفراعنة عند افتتاح مقبرة توت عنخ آمون عام1922 وأول ما لفت انتباههم نقوش تقول " سيذبح الموت بجناحيه كل من يحاول أن يبدد أمن وسلام مرقد الفراعنة " هذه هي العبارة التي وجدت منقوشة على مقبرة توت عنخ آمون والتي تلا اكتشافها سلسلة من الحوادث الغريبة التي بدأت بموت كثير من العمال القائمين بالبحث في المقبرة وهو ما حير العلماء والناس، وجعل الكثير يعتقد فيما سمي بـ"لعنة الفراعنة"، ومن بينهم بعض علماء الآثار الذين شاركوا في اكتشاف حضارات الفراعنة، أن كهنة مصر القدماء قد صبوا لعنتهم علي أي شخص يحاول نقل تلك الآثار من مكانها.. حيث قيل إن عاصفة رملية قوية ثارت حول قبر توت عنخ آمون في اليوم الذي فتح فيه وشوهد صقر يطير فوق المقبرة ومن المعروف أن الصقر هو أحد الرموز المقدسة لدي الفراعنة.
توت عنخ آمون..
من المؤكد أن هذا الملك الشاب قد استمد أهميته الكبرى من أن مقبرته لم يمسها أحد من اللصوص.. فوصلت ألينا بعد ثلاثة وخمسين قرنا سالمة كاملة وأن هذا الملك أيضا هو مصدر اللعنة الفرعونية فكل الذين مسوه أو لمسوه طاردهم الموت واحدا بعد الآخر مسجلا بذلك أعجب وأغرب ما عرف الإنسان من أنواع العقاب..
وقد اكتشف مقبرته اثنان من الإنجليز هما هوارد كارترواللورد كارنار فون وبدأت سنوات من العذاب والعرق واليأس.. ويوم 6 نوفمبر عام 1922 ذهب كارتر إلي اللورد يقول له أخيرا اكتشفت شيئا رائعا في وادي الملوك وقد أسدلت الغطاء علي الأبواب والسرداب حتى تجيء أنت بنفسك لتري وجاء اللورد إلي الأقصر يوم 23 نوفمبر وكانت ترافقه ابنته.. وتقدم كارتر وحطم الأختام والأبواب.. الواحد بعد الآخر.. حتى كان علي مسافة قصيرة من غرفة دفن الملك توت عنخ آمون.
وبدأت حكاية اللعنة بعصفور الكناري الذهبي الذي حمله كارتر معه عند حضوره إلي الأقصر.. وعندما اكتشفت المقبرة أطلقوا عليها أول الأمر اسم "مقبرة العصفور الذهبي".. وجاء في كتابه 'سرقة الملك' للكاتب محسن محمد.. بأنه عندما سافر كارتر إلي القاهرة ليستقبل اللورد كارنار فون، فوضع مساعده كالندر العصفور في الشرفة ليحظي بنسمات الهواء.. ويوم افتتاح المقبرة سمع كالندر استغاثة ضعيفة كأنها صرخة إشارة فأسرع ليجد ثعبان كوبرا يمد لسانه إلي العصفور داخل القفص.. وقتل كالندر الثعبان ولكن العصفور كان قد مات..وعلي الفور قيل أن 'اللعنة' بدأت مع فتح المقبرة حيث أن ثعبان الكوبرا يوجد علي التاج الذي يوضع فوق رأس تماثيل ملوك مصر.. وهذه كانت بداية انتقام الملك من الذين أزعجوه في مرقده..
ومن جانب آخر أعتقد عالم الآثار هنري أن شيئا رهيبا في الطريق سوف يحدث..ولكن ما حدث بعد ذلك كان أمرا غريبا تحول مع مرور الوقت إلي ظاهرة خارقة للطبيعة وواحدة من الأمور الغامضة التي أثارت الكثير من الجدل والتي لم يجد العلم تفسيرا لها إلي يومنا هذا.. ففي الاحتفال الرسمي بافتتاح المقبرة أصيب اللورد كارنارفون.. بحمي غامضة لم يجد لها أحد من الأطباء تفسيرا.. وفي منتصف الليل تماما توفي اللورد في القاهرة.. والأغرب من ذلك أن التيار الكهربائي قد انقطع في القاهرة دون أي سبب واضح في نفس لحظة الوفاة وقد أبرزت صحف العالم نبأ وفاة اللورد.. وربطت صحف القاهرة بين وفاة اللورد وإطفاء الأنوار وزعمت أن ذلك تم بأمر الملك توت ، وقالت بعض الصحف بأن إصبع اللورد قد جرح من آلة أو حربة مسمومة داخل المقبرة وأن السم قوي بدليل أنه أحتفظ بتأثيره ثلاثة آلاف عام.. وقالت إن نوعا من البكتيريا نما داخل المقبرة يحمل المرض والموت، وفي باريس قال الفلكي لانسيلان.. لقد انتقم توت عنخ آمون.
وبعد ذلك توالت المصائب وبدأ الموت يحصد الغالبية العظمي إن لم نقل الجميع الذين شاركوا في الاحتفال ، ومعظم حالات الوفاة كانت بسبب تلك الحمي الغامضة مع هذيان ورجفة تؤدي إلي الوفاة.. بل إن الأمر كان يتعدي الإصابة بالحمى في الكثير من الأحيان.. فقد توفي سكرتير هوارد كارتر دون أي سبب ومن ثم انتحر والده حزنا عليه.. وفي أثناء تشييع جنازة السكرتير داس الحصان الذي كان يجر عربة التابوت طفلا صغيرا فقتله.. وأصيب الكثيرون من الذين ساهموا بشكل أو بآخر في اكتشاف المقبرة بالجنونوبعضهم انتحر دون أي سبب الأمر الذي حير علماء الآثار الذين وجدوا أنفسهم أمام لغز لا يوجد له أي تفسير ، والجدير بالذكر أن العديد من علماء الآثار صرحوا بأن لعنة الفراعنة هذه مجرد خرافة وحالات الوفاة التي حدثت لا يمكن أن تتعدى الصدفة والدليل على ذلك هو " هاورد كارتر " نفسه صاحب الكشف عن مقبرة الفرعون " توت عنخ آمون " والذي لم يحدث له أي مكروه، وبالرغم من ذلك إلا أن الكثيرين منهم لا يجرؤون على اكتشاف قبور فرعونية أخرى..ولا حتى زيارة الآثار الفرعونية..كما قام معظم الأثرياء الذين يقتنون بعض الآثار والتماثيل الفرعونية الباهظة الثمن بالتخلص منها خوفا من تلك اللعنة المزعومة. ولكن الحقيقة التي يعتقدها بعض الناس هي انه لا وجود للعنة الغراعنة بدليل انه المقابر التي تفتح و يموت بها أحد الناس تكون مفلقة لالاف السنين فلا بد ان يفسد الهواء بها مما يسبب الاختناق ثم الموت عند تنشق هذا الهواء.و البعض الاخر يزعم ان هذه الحوادث و الانتحاراتكانت بسبب الجن بدليل ان من المعروف عن الفراعنة أنهم كانوا من أقوى سحرة العالم فربما يكونوا قد دافعوا عن المقابر بتسخير الجن للدفاع عنها.

وتظل اللعنه لغر حتى الان
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أحمد الهاشمي
مدير عام
مدير عام
أحمد الهاشمي


عدد المساهمات : 10896
نقاط : 13569
السٌّمعَة : 7
تاريخ التسجيل : 03/04/2010

حكايه اثر...(متجدد) Empty
مُساهمةموضوع: رد: حكايه اثر...(متجدد)   حكايه اثر...(متجدد) Icon_minitimeالأحد 22 أغسطس 2010 - 0:52

يثبت

مجهود رائع قمرالواحة

بارك الله لك

موضوعات ولااروع

تسلمين

ودي وتقديري
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
قمرالواحة
كبار الشخصياتvip
كبار الشخصياتvip
قمرالواحة


عدد المساهمات : 9221
نقاط : 12107
السٌّمعَة : 4
تاريخ التسجيل : 14/04/2010
العمر : 52

حكايه اثر...(متجدد) Empty
مُساهمةموضوع: رد: حكايه اثر...(متجدد)   حكايه اثر...(متجدد) Icon_minitimeالأحد 22 أغسطس 2010 - 2:41

لك جزيل الشكر استاذى احمد الهاشمى لطيب المرور وحسن التواصل

دومت بخير وسعاده
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
قمرالواحة
كبار الشخصياتvip
كبار الشخصياتvip
قمرالواحة


عدد المساهمات : 9221
نقاط : 12107
السٌّمعَة : 4
تاريخ التسجيل : 14/04/2010
العمر : 52

حكايه اثر...(متجدد) Empty
مُساهمةموضوع: رد: حكايه اثر...(متجدد)   حكايه اثر...(متجدد) Icon_minitimeالأحد 22 أغسطس 2010 - 17:51

لغز خارق يهيم بنا علي أمواجه ولا ندري إلي أي شاطئ يحملنا،




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الملكه حتشبسوت
اعظم ملكات مصر الفرعونية والتي تأتي كأعظم شاهد على دور المرآة المميز وقدرتها على الإدارة والحكم، هذا على الرغم من كثرة المعارضين لها والرافضين لوجود إمرأة على كرسي العرش، وعلى الرغم من هذا تمكنت حتشبسوت من إحكام قبضتها على الحكم لمدة عشرين عاماً، نعمت فيها البلاد بالكثير من الرخاء والازدهار، وعندما كثرت عليها الضغوط من الكهنة وقادة الجيش تنازلت عن العرش فقط من اجل مصلحة البلاد.

حياة الملكة

ولدت الملكة حتشبسوت أو " ماعت كاع رع" والتي يعني اسمها

أفضل النساء بفضل آمون"

خلال فترة حكم الأسرة الثامنة عشرة، والدها هو تحتمس الأول الذي خاض الكثير من المعارك الحربية الناجحة فاتح بلاد النوبة وسوريا وبلاد ما بين النهرين،

تزوج من الأميرة الفرعونية "أحمس" وأصبح فرعوناً لمصر.'

أثمر هذا الزواج عن مولد "حتشبسوت" هذه الأميرة الفرعونية التي سوف يكون لها شأن عظيم بعد ذلك، ولم تكن حتشبسوت هي الابنة الوحيدة لتحتمس الأول فكان له ابنة أخرى تدعى "خبيتا- نفرو" ولكنها توفيت، كما كان له ابن غير شرعي من إحدى محظياته عرف "بتحتمس الثاني".

حتشبسوت ملكة فرعونية

على الرغم من كون حتشبسوت امرأة إلا أنها كانت تتمتع بالكثير من الصفات التي تؤهلها لأن تكون ملكة متمكنة على عرش مصر يأتي في مقدمتها انحدارها من أصول ملكية ونسبها إلى أمون، وتمتعها بذكاء باهر وإلمامها بالمهارات القتالية، حيث حرص والدها على تنميتها فيها منذ الصغر ودفعها لمشاركته الحكم في أخر عهده، ولذلك اندفعت للمطالبة بحقها في العرش فخلعت ملابس النساء وارتدت ملابس الرجال، ووضعت ذقن مستعارة، مؤكدة على قدرتها على إدارة شئون البلاد والقيام بمهامها كفرعون لمصر على أكمل وجه، ومن الممكن أن تعتمد على قادة الجيوش في إدارة الحروب إذا عجزت هي عن ذلك.
وثار جدال من قبل الشعب حول تولىها الحكم وذلك
لكونها امراءه لا تصلح للحكم وهذا هو الجانب المعارض
وجانب اخر مؤيد وذلك لانها الوريثه الشرعيه للحكم
اصلاحات الملكه الداخليه
وشهد عصرها الكثير الإنجازات فشقت الترع والقنوات ونهضت بالزراعة وأصلحت ما تم هدمه من المعابد،
الاعمال الخارجيه
والتى تتمثل فى اراسل البعثات الى الخارج
وسعت من اجل إنعاش التجارة فجاء التبادل التجاري بين مصر وجيرانها، وشهد عصرها أشهر الرحلات التجارية وهي الرحلة التجارية إلى بلاد "بونت" وجاءت جدران معبد الدير البحري مزينة بالنقوش والرسومات التي تعبر عن تفاصيل هذه الرحلة.

وبدأت الرحلة التي استغرقت عامين أولاً بتنظيف القناة التي تصل بين كل من النيل والبحر الأحمر عند نهاية الدلتا، لتسير بها سفن الأسطول، والتي حرصت حتشبسوت على أن تكون محملة بالهدايا. وعندما وصل الأسطول الفرعوني إلى بلاد بونت استقبله زعيمها منبهراً بكم الهدايا التي أرسلتها حتشبسوت، وعادت السفن مرة أخرى إلى مصر محملة بخيرات هذه البلاد من أخشاب، وأشجار البخور والأبنوس والصمغ، وقد أمرت الملكة زراعة أشجار البخور داخل أسوار معبد الكرنك، بالإضافة للعاج والذهب والحيوانات كالقرود والفهود والطيور المختلفة التي حملت بها السفينة.

وكما أنعشت حتشبسوت التجارة أمرت بإعادة العمل في مناجم النحاس والملاكيت بشبه جزيرة سيناء


الملكه حتشبسوت وسنموت
سنموت من اشهر المهندسين وهو الذى قام بتشيد معبد الدير البحرى وقد كان يربط بينه وبين الملكه حب واعجاب كبير ذلك الامر الذى جعلها تسمح له ببناء مقبره خاصه به داخل المعبد وقام هو بعمل نفق يربط بين مقبرته ومقبرته
معبد الدير البحرى

ويعد هذا المتحف تحفة فنية واحد الآثار التاريخية القيمة التي تركتها حتشبسوت، فيقبع هذا المعبد في باطن الجبل بالبر الغربي، تم إنشائه منذ أكثر من 3500 عام ويتكون من ثلاثة طوابق يضم الطابق الأول صور لصيد الطيور، ونقل المسلات من أسوان إلى المعبد، والثاني تزخرفه الرسوم التي تصف الرحلة التجارية الشهيرة إلى بلاد بونت، أما الطابق الثالث فهو فناء الاحتفالات، ويتوافد على هذا المعبد أفواج من السياح للتمتع بهذا الأثر التاريخي الهام وللأقتراب من حياة واحدة من أعظم ملكات التاريخ

الاخطار الخارجيه وتحتمس الثالث

سادت حالة من الاستقرار والرخاء في الدولة أثناء حكم حتشبسوت، ولكن دوام الحال من المحال فقد بدأت الدولة تعاني من التهديدات الخارجية هذا بالإضافة لحالة البلبلة التي أثارها الكهنة المعارضين لحكم حتشبسوت لكونها إمرأة، كما بدأ تحتمس الثالث الابن الغير شرعي لتحتمس الثاني بالمطالبة بحقه في الحكم، وتم اتهامها بالانصراف نحو شئون البلاد الداخلية والإهمال في إعداد الجيش مما عرض البلاد لخطر الهجوم الخارجي.


[ التف الكهنة حول تحتمس الثالث فحيكت المؤامرات من أجل توصيله للعرش وكان منها ما سردوه حول المعجزة التي حدثت لتحتمس بأن آمون ظهر له وأختاره ليكون فرعوناً لمصر وطلب من حتشبسوت التنازل عن العرش والخضوع لإرادة آمون. لجأت حتشبسوت للحيلة من أجل فرض سيطرتها على تحتمس الثالث فعاملته بالكثير من الود وبالفعل بدأ تحتمس يظهر بعض الاستسلام ولكنه ما لبث أن عاد للتمرد مرة أخرى بعد تحريض الكهنة له. تعرضت البلاد للخطر نتيجة للفتن المتفجرة ببلاد كوش وثار قادة الجيش من أجل التحرك ووقف هذه الفتن، ووقعت حتشبسوت في حيرة ما بين تحذير مستشاريها من خروج تحتمس الثالث على رأس الجيش لإخماد الفتن والرجوع منتصراً لينتزع منها العرش، ونصيحتهم بإضاعة مستعمرة بدلاً من إضاعة العرش، وبين حرصها على مصلحة الدولة. وصل ذكاء حتشبسوت لحل تضمن به ولاء تحتمس، حيث هداها تفكيرها لتزويجه من ابنتها نفرورا وبذلك يضمن حقه في الحكم على أن يذهب إلى محاربة الكوشين ويقمع ثوراتهم، ولاقى هذا العرض قبولاً من تحتمس، إلا أنه أشترط عليها لكي يقود الجيش وينقذ البلاد أن تتنازل عن عرشها، وبإعادة النظر للموقف وجدت الملكة أن تحتمس يلتف حوله كل من الكهنة ورجال الجيش، كما ازداد الضغط الخارجي من قبل الأعداء، ولن يتم إنقاذ البلاد إلا بتخليها عن العرش لذلك قررت التنازل عنه من أجل إنقاذ البلاد.



إتلاف التاريخ

بعد وفاة الملكة الفرعونية حتشبسوت
عمل تحتمس الثالث على محي أثارها وطمسها وادعاء استيلائها على عرش والده، كما حطم تماثيلها، وعلى الرغم من محاولاته لطمس معالم هذه الملكة العظيمة وإتلافها إلا أن خبراء الآثار استطاعوا الكشف عن الكثير من المعالم الدالة على عظمة هذه الملكة من نقوش وأثار وغيرها، ومن أروع ما تم كشفه هو معبد الدير البحري الذي أتى كواحد من أعظم أبنية التاريخ الفرعوني.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
قمرالواحة
كبار الشخصياتvip
كبار الشخصياتvip
قمرالواحة


عدد المساهمات : 9221
نقاط : 12107
السٌّمعَة : 4
تاريخ التسجيل : 14/04/2010
العمر : 52

حكايه اثر...(متجدد) Empty
مُساهمةموضوع: رد: حكايه اثر...(متجدد)   حكايه اثر...(متجدد) Icon_minitimeالأربعاء 25 أغسطس 2010 - 19:08

لغز خارق يهيم بنا علي أمواجه ولا ندري إلي أي شاطئ يحملنا،

اخناتون
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

مقدمه تمهيديه
أمنحوتب الرابع هو عاشر فراعنة الاسره الثامنه عشر حكم مع زوجته نفرتيتى لمدة 17 سنة منذ عام1369ق م(توفي 1336 قبل الميلاد أو 1334 قبل الميلاد) كلمة إخناتون معناهاالجميل مع قرص الشمس أو (روح اتون)
حاول توحيد آلهة مصر القديمه بما فيها الإلهامون رع في شكل الإله الواحد اتون رغم ان هناك شكوكا في مدى نجاحه في هذا. ونقل العاصمة من طيبه إلي عاصمته الجديدة اخت اتون بالمنيا . وفيها ظهر الفن الواقعي ولاسيما في النحت والرسم وظهر أدب جديد يتميز بالأناشيد للإله الجديد آتون . أو ما يعرف حاليا بنظام تل العمارنه . وإنشغل الملك إخناتون بإصلاحاته الدينية وانصرف عن السياسة الخارجية وإدارة الإمبراطورية الممتدة حتي أعالي الفرات والنوبه جنوبا . فانفصل الجزء الآسيوي منها . ولما مات خلفه سمنخ كا رع ثم أخوه توت عنخ امون الذى سبق الحديث عنه فى البدايه
والذي ارتد عن عقيدة آتون وترك العاصمة إلى طيبة وأعلن عودة عقيدة امون معلنا أنه توت عنخ آمون .وهدم كهنة طيبة آثار إخناتون ومدينته ومحوا اسمه من عليها ، هناك العديد من النظريات حول مصير أخناتون إلا أنه لا يوجد دليل قاطع على ما حل به بعد سنوات من إنتقاله إلى عاصمته الجديدة ، الجدير بالذكر هو إعتقاد بعض الباحثين أن أخناتون هو نفسه ذو القرنين المذكور في القرآن وأن إختفائه عن مصر كان بسبب هجرته لتبليغ دعوتهالجديده ، و بالرغم من وجود بعض الدلائل القوية على ذلك إلا انه لا يمكن الجزم بشئ .

عنه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أخناتون (1353 - 1336 ق.م.) بالإضافة إلىزوجته الرئيسيه نفرتيتى(1352 - 1340 ق.م.) كان عنده زوجة ثانوية اسمها كييا ويرجح انها والدة توت عنخ أمون (1332 - 1322 ق.م.).
زوجاااته
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
كيا
كما يعتقد أن أخناتون تزوج بناته:
Meritaten ، ابنته الكبرى في اواخر حكمه ، وان كان من الأرجح انها حصلت على هذا اللقب بسبب زواجها من سمن كارع
ميكيتاتون ابنه اخناتون الثاني وسبب هذا الافتراض هو وفاة ميكيتاتون بسبب الانجاب في السنة الرابعة من حكم اخناتون.
ابنته الثالثةعنخ سا يا اتن التي أصبحت زوجه لتوت عنخ امون فيما بعد.
لم يتزوج اخنا تون الا من زوجه واحده ولم يتبع منهج أبيه في الزيجات السياسيه أو حتى تعدد الزوجات .


حكمه للبلاد
كان أمنحوتب الرابع الابن الاصغر . اخناتون لم يكن أصلا ولي العهد حتى وفاة الأخ الأكبر له تحوتمس .
امتد عهد امنحوتب الثالث لنحو 38 عاماً ثم توفي تاركا العرش لابنه أمنحوتپ الرابع وربما بعد حكم مشترك.بعد أن شارك والده في الحكم وهو في سن السادسة عشرة،
مده حكم اخناتون هي من 1353 قبل الميلاد - 1336 قبل الميلاد أو 1351 قبل الميلاد - 1334 قبل الميلاد.
وهناك الكثير من الجدل حول ما إذا كان أمنحوتب الرابع تولى العرش بعد وفاة والده ،امنحوتب الثالث أو ما إذا كانت هناك حكم مشترك وبالمثل ، ورغم انه من المقبول ان اخناتون نفسه توفي في السنة 17 من حكمه ،هناك الكثير من الجدل حول ما إذا كان سمنخ كا رع شارك اخناتون في الحكم ربما 2 أو 3 سنوات سابقة ، بعد اخناتون ،أصبح سمنخ كا رع الفرعون الوحيد فرعونا للبلاد ، و من المرجح انة حكم مصر لمدة تقل عن سنة.

اخيتاتون
لما تولى ( إخناتون) عرش البلاد حاول توحيد آلهة مصر القديمه بما فيها الإله امون رع في شكل عبادة إله الشمس وحده, ورمز له بقرصها الذي سماه آتون, وقال عن معبوده.( أنه واحد لا شريك له) و في العام الرابع لحكمه، اختار اخناتون موقعا لعاصمته الجديدة، وشرع في بنائها في العام التالي، وأطلق عليها اسم، أخت آتون، أي أفق أتون،تل العمارنه حاليا وقد لعب الملك وزوجته الجميلة نفرتيتي، دور الوسيط، بين الرب آتون والشعب. لقد صنع عاصمته المسماة اخيتاتون في عاميين الأول خطط لصنعها والثاني صنعها

دراسات حديثه عن اخناتون
فجرت الدكتورة فوزية أسعد استاذ الفلسفة المقيمة في جنيف في كتابها "الفراعنة المهرطقون.. إخناتون. نفرتيتي. حتشبسوت" مفاجأة تاريخية بإعلانها أن إخناتون لم يكن الملك الذي دعا إلي التوحيد كما يشاع عنه بل كان من الهراطقة حيث نسب نفسه للآلهة من أجل شرعية الحكم.
.

وتوضح أن أخناتون لم يكن موحد الألهة ولكنه أراد أن يبين العودة الأبدية وهي عودة لصفات إله الشمس فالفرق بين أخناتون ونفرتيتي ومن سبقوهم من الفراعنة هو اختلاف فني وإعادة تأويل الموروث المصري القديم للآلهة تأويلا جديدا.والفكرة تدخل في إطار تصور المصري القديم للزمن فكان يعرف للزمن شيئين الأبدي والدوري الذي يبدأ بالنور وينتهي بالظلام.
ويحكي الكتاب أن نفرتيتي هي التي أوحت لزوجها بعبادة الإله الجديد وكان لها دور سياسي غير مباشر في حكم زوجها وهناك رسومات وصور عديدة توضح صورة نفرتيتي وهي ممسكة بصولجان الحكم.
أوضحت الدكتورة مني طلبة أن تاريخ مصر الفرعونية ينقسم الي قسمين الأول هو عصر ما قبل الأسرات وهو العصر الذي ليس له تاريخ، أما القسم الثاني فهو عصر الأسرات وقد بدأ بعد توحيد مينا للقطرين. وينقسم عصر الاسرات إلي العصر القديم وأشهر ملوكه خوفو وخفرع ومنقرع، والعصر الوسيط واشهر ملوكه أحمس، والعصر الحديث وأشهر ملوكه إخناتون، نفرتيتي وحتشبسوت، والعلاقة التي تجمع هؤلاء الملوك الثلاثة هو ارتباطهم بإله الشمس "آتون".

يري الدكتور أنور مغيث استاذ الفلسفة الحديثة بجامعة حلوان، أن الدكتورة فوزية تتناول الأحداث الفرعونية القديمة برؤية فلسفية فتدرس تأملاتهم الفلسفية للكون والحياة والموت والخير والشر، وهو تناول جديد في نوعه يراعي الدقة التاريخية والتعامل مع التاريخ الفرعوني بنوع من التأويل، معلقا أنها مسكونة بهاجس البحث عن منطق الاختلافات في التعبير الفني عن الآلهة. وقد ربطت الدكتورة فوزية بين أخناتون ونفرتيتي وحتشبسوت رغم الفارق الزمني الكبير بين حكم حتشبسوت وحكم اخناتون.
ويوضح أن هناك حكايات تاريخية كثيرة عن أخناتون ونفرتيتي
وحتي القرن الثامن عشر لم يدرس أخناتون بشكل جيد ثم ظهرت اكتشافات تل العمارنة فبدأت الكتابة عنه كحاكم واقعي قريب من شعبه، كذلك كان لا يخفي عيوبه فنجده مرسوم بأنف كبير وبطن مترهل فاعتبروه حاكما متواضعا، في حين صورته كتابات اخري بأنه حاكم متعصب فرض ديانته بالقوة علي الشعب.
ويستدرك أن الدكتورة فوزية تحاول تقديم تصورا جديدا يعني بدراسة مفاهيم حول الآلهة وما تشير إليه هذه المفاهيم.
وتختلف الدكتورة فوزية مع الكتابات التي تري أن أخناتون كان متعصبا وقاسيا وقام بهدم كل التماثيل والتواريخ الخاصة بالآلهة الأخري، موضحة أن رسومات عهد أخناتون كانت تتسم بالرقة ومنها صورة يقبل فيها زوجته وصورة أخري يمسك بيدها ويبكيان علي وفاة ابنتهما، وبالتالي لا يمكن أن يكون هذا الحاكم ديكتاتورا كما أن في عهده كان يوجد تماثيل للآلهة رع وآمون وغيرهم أي أن ما قام به أخناتون كان ثورة في المقام الأول علي سلطة الكهنة وليس علي الآلهة في حد ذاتها.

وتستمر امواج الاسرار والالغاز تتوالى على هذا الشاطئ المكبل بالغيوم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
قمرالواحة
كبار الشخصياتvip
كبار الشخصياتvip
قمرالواحة


عدد المساهمات : 9221
نقاط : 12107
السٌّمعَة : 4
تاريخ التسجيل : 14/04/2010
العمر : 52

حكايه اثر...(متجدد) Empty
مُساهمةموضوع: رد: حكايه اثر...(متجدد)   حكايه اثر...(متجدد) Icon_minitimeالجمعة 27 أغسطس 2010 - 22:37


لغز خارق يهيم بنا علي أمواجه ولا ندري إلي أي شاطئ يحملنا،

ولكن لغز اليوم لا يعتبر لغز لكونه غامض او مجهول
ولكنه لغز بقوته وقيادته
فشخصيه اليوم هى القائد الرومانى الشهيريوليوس قيصر
وحكايه اثر اليوم عن تمثال prima porta
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


مقدمه تاريخيه
لم يكن الرومان بطبعهم شعباً فنياً، فقد كانوا قبل أغسطس محاربين وكانوا بعده حكاماً، يرون أن استقرار النظام واستتباب الأمن على أيدي الحكام خير أعظم وواجب أنبل من الخلق والجمال أو الاستمتاع به. وكانوا يبتاعون أعمال الأساتذة الموتى بأعلى الأثمان، ولكنهم كانوا يحتقرون الفنانين الأحياء ويحشرونهم في زمرة الخدم. ومن اقوال سنكا وهو الرجل الرحيم الشفيق: "إنا وإن كنا نعبد التماثيل لنحتقر الذين يصنعونها"، وكان يبدو لهم أن أشرف سبل الحياة سبيل القانون والسياسة؛ أما الفنون البدوية فكان أشرفها لديهم الزراعة (إذا صح أن تعد الزراعة فناً من الفنون). وكان معظم رجال الفن في روما، إذا استثنينا المهندسين المعماريين، من اليونان الأرقاء أو المحررين أو المستأجرين، وكانوا كلهم يعملون بأيديهم ويعدون من طبقة الصناع، ولم يعن المؤلفون اللاتين قط بذكر أسمائهم أو حوادث حياتهم، ومن أجل هذا يكاد رجال الفن الروماني كلهم أن يكونوا مجهولي الأسماء، فليس ثمة شخصيات حية تصبغ تاريخه صبغة إنسانية أو تضيئها كما يضيء ميرون Myron، وفدياس، وبركستيلز Praxiteles، وبروتوجنيسProtogenes قصة الفنون الجميلة في بلاد اليونان.


عن اغسطس
كان أحد قاده روما العظام خال والدته ولسبب وفاة والده المفاجئه تبناه يوليوس قيصر و تولى تربيته بنفسه و اعده ليكون سياسيا. حيث كان اغسطس قيصر قبل ان يضيف اسم والده بالتبني (قيصر) الي أسمه يعتبر من قبائل روما المتوسطه وبعد تبينه اصبح من نبلاء روما مما مكنه من مزاولة العمل السياسي. عاصر أغسطس أواخر الجمهوريه الرومانيه وحروبها الأهلية بعد خلاف خاله يوليوس قيصر مع مجلس الشيوخ الرومانى وحروبه مع بومبى واغتياله على يد بروتوس ، و عندما اغتيل يوليوس قيصر كان هو ابن 18 عام و نظر المتنافسون علي الخلافة باستخفاف شديد اليه هذا ابن ال 18 عام ، و لكنه بذكاءه استطاع الاستفادة من صله القرابة هذا و تحالف مع عددا من اصدقاء يوليوس مثل أحد جنرلات قيصر وهو ماركوس انطونيوس ضد مغتالين يوليوس قيصر أدى ذلك لحرب أهلية أخرى، ثم انتصاره.
صراعه الاخير، كان مع ماركوس انطونيوس نفسه، ليتوج أول امبراطور رومانى أو أب الإمبراطورية وتعنى بالاتينيه : Patre Patriae حيث امتد عهد اغسطس قيصر للأكثر من 30 سنة تعتبر من عصور روما الذهبية اذ كان فيها العمران وقله الحروب وقد اطلق على هذه الحقبة اسم Pax Romana اوالسلم الروماني.


ويعتبر تمثال prima portaمن الصور الشخصيه فى العصر الجمهورى وقد اظهرت الصور الشخصيه فى هذا العصر تدفقا وتقابل للتيارات الفنيه المختلفه سواء تلك النابعه من الثراث الاتروسكى الايطالى او من المثاليه اليونانيهالتى اندثرت بشكل واضح خاصه فى مجموعه الصور الشخصيه للعصر الجمهورى
مثل تماثيل بومبيوس ومن قبله بعض التاثيرات اليونانيه فى تماثيل ماريوس وسلا

اما عن الصور الشخصيه لاغسطس

فانه يمكن ملاحظه ان شكل ملامح اغسطس قد اثر على الصور الشخصيه للمعاصرين له وبعض اللاحقين نظرا لان ملامحه اصبحت رمزا للقوه والعظمه الرومانيه

ولقد تم تفسير وجود عدد كبير من الصور الشخصيه لاغسطس ل

كثره رحلاته التى قام بها فى ارجاء الولايات الرومانيه
كما يفسر وجود هذا العدد الهائل من الصور الى وجود نماذج مشابهه لها من الشمع او التراكوتا قد ارسلت الى كافه الولايات
وعلى اساسها تم عمل هذه الصور الشخصيه

هناك مجموعه من الصور الشخصيه التى ترجع لفتره زمنيه محدده وهى المجموعه التى يحمل فيها اغسطس لحيه حدادا على موت قيصر ولذلك فهى ترجع الى 38 قم

من اجمل تماثيل اغسطس

تمثال ال prima porta

وهو موجود الان فى متحف الفاتيكان ويبلغ ارتفاعه متريت تقريبا ولقد عثر عليه بمنزل ليفيا زوجته فى روما
وفيه ممثل الامبراطور براس وقدمين عاريين لابراز الطابع البطولى
وعلى الناحيه اليمن يوجد تمثال صغير لايروس وذلك لاتزان العمل
وايروس هنا رمز للعائله اليوليانيه
ومن الجانب الاخر للتمثال تتدلى ثنايا الرداء الذى يلتف حول الجذع السفلى للامبراطور بينما يمسك فى يده اليسرى الحربه
الاسلوب الفنى الاغسطى يظهر بالذات فى الراس ومنحوتات القميص العسكرى حيث تتقابل فى الراس العناصر اليونانيه والايطاليه
اما اليونانيه فهى فى خصلات الشعر التى تنسدل على الجبهه فى حريه فيما يعرف بتسريحه اللهب ومصففه من الخلف على طريقه بوليكليتوس

نهايه الامبراطور وسوف اسردهم لكم من خلال العمل الفنى الشهير لشيكسبير
المتآمرون :
ماركوس بروتوس - أحد قادة المتآمرين الذين ينوون قتل يوليوس قيصر . يفكر دوما بمصلحة بلاده .
بروشيا - زوجة بروتوس .
كايوس كاسيوس - أحد القادة المتآمرين و اساس المؤامرة .
كاسكا - شريف و نبيل من نبلاء روما ، لكنه متعجرف .
تريبونيوس ، ليغاريوس ، متلوس سمبر - بقية المتآمرين على القيصر .
فليفيوس ، مارولوس - المدافعين عن حقوق العامة المناهضين للقيصر .
لوشيليوس ، تيتينيوس ، ميسالا ، كاتو ، فولو منيوس - أصدقاء تابعون لبروتوس و كاسيوس .
فارو ، كليتوس ، كلوديوس ، ستراتو ، لوشيوس ، دار دانيوس - خدم بروتوس .
بينداروس - خادم كاسيوس .

المؤامره اللعينه

يحتفل الرومانيون بمهرجان الخصب و يبتهجون لانتصارات " قيصر " العسكرية على أعدائه . لكن هذا لا يمنع من وجود أعداء له دبت فيهم الغيرة و الحسد . فمنذ البداية نرى " فلافيوس " و " مارولوس " يأتيان إلى جمع كان قد تجمع ليطري و يمجد و يهتف لـ " قيصر " . فينتزعا النصب التذكارية كما يأمران الجمع بأن يذهب إلى المنازل و يذكروا و يبكوا مصير " بومباي " على أيدي "قيصر " . ثم نرى نبلاء آخرون يبحثون باهتمام بالغ تزايد سلطان " قيصر " و طموحه الذي لا حدود له . ثم نرى عرافا يتبع " قيصر " في موكبه و يحذره من منتصف آذار . و يبدو بعد ذلك " كاسيوس " ألد أعداء " قيصر " يتحدث إلى " بروتوس " عن عدم كفاءة قيصر لأن يحكم الدولة كما يحاول أن يشكك " بروتوس " بـ " قصير " اذ يتساءل " كاسيوس " لماذا أصبح اسم " قيصر " مقرونا باسم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]بينما هناك في المدينة العديد من الشخصيات من أصحاب الكفاءة ، يستحقون الشكر و الثناء و الشهرة لأنهم قاموا بخدمة بلادهم . و أثناء حديثهما ، يسمع الاثنان صيحة هائلة صادرة عن الحشد المجتمع في ساحة الاحتفال . فيعلمان قيما بعد من " كاسكا " الاستقراطي بأن " ماركوس انطونيوس " قدم التاج إلى " قيصر " ، لكنه رفضه ثلاثة مرات . يقرر " كاسيوس " و " بروتوس " ان يجتمعا مرة أخرى كي يبحثا في شؤون روما و خطر " قيصر " في أن يصبح الحاكم المطلق على الامبرطورية . و في ذلك الحين يدخل قيصر و يراهما معا فيدب فيه الشك حول " كاسيوس " الذي لم تكن هيئته تبعث على الاطمئنان في النفس ، اذ كان هزيل الجسم ، غيورا ، يطمع بحياة الجاه و السلطان ، لأن " قيصر " يفضل أن يكون حوله رجال بدينون و مرحون لا يفكرون في السياسة .
كانت خطة " كاسيوس " أن يشرك " بروتوس " في مؤامرته بالاطاحة بـ " قيصر " ، لأن " بروتوس " كان محترما و محببا إلى قلب الشعب الروماني ، و هكذا يسهل القضاء على قوة " قيصر " فيما اذا انضم " بروتوس " إلى حلفته التآمرية . لكن الصعوبة كيف يضمه اليه ضد " قيصر " ، خاصة و أن " بروتوس " كان رجلا شريفا لا يعرف الخيانة سوى أنه يقف أيام المحن لمصلحة البلاد عامة .
فيقرر " كاسيوس " أن يكتب له عدة رسائل بخطوط عديدة يحذره فيها أصحابها من " قيصر " و خطر سلطاته الواسعة على روما و شعبها . و هكذا يأمل أن يضع " بروتوس " مصلحة البلد فوق مصالحه الشخصية و يقوم بالاجراءات التي تنفع بلده . و يضع أحد أصحابه الرسائل سرا في الليل على باب منزل " بروتوس " و يرحل .
أما فحوى هذه الرسائل فانه يطلب من " بروتوس " ان يطيح بـ " قيصر " و ينقذ روما منه . لكن بروتوس يدب النزاع في نفسه ، أيصغي إلى صوت الشعب و يحقق ارادته ، أم لا ؟ .. و يؤثر هذا النزاع على تفكيره ، اذ زوجته " بورشيا " تشتكي أن جفنه لم يغمض طيلة هذه الليلة ، و أنه ظل يتجول في المنزل دون كلل و علامات الكآبه بادية على وجهه . و أخيرا يقرر الانضمام إلى " كاسيوس " و بقية المتآمرين ، بعد أن يتذكر أن أجداده و أسلافه أنقذوا روما ذات يوم من " تاركوين " الديكتاتور .
و عندما يجتمع المتآمرون يوافق " بروتوس " على اغتيال " قيصر " في صباح اليوم التالي الواقع في الخامس عشر من آذار . و في ليلة الرابع عشر من آذار تضطرب الطبيعة ، و تبدو أنوار غريبة في السماء ، و تنشق القبور و تسير الأشباح ، و يهيمن جو من الرعب على المدينة . كما أن زوجة " قيصر " تشاهد أثناء نومها تمثال زوجها مطعونا تنفر منه الدماء . و عندما يأتي الصباح تطلع زوجها على الحلم و تطلب منه عدم الذهاب إلى مجلس الشيوخ في هذا اليوم . و عندا ينصاع لطلبها بالبقاء في المنزل ، يدخل أحد المتآمرين و يقنع الديكتاتور بأن " كالبورنيا " كانت عصبية المزاج ، و يفسر الحلم بأنه بشير بشعبية " قيصر " الواسعة في روما ، و أن الجراح الدامية هي رمز لسلطة " قيصر " و سلطانه على كافة الرومان . ثم يصل بقية المتآمرين ليرفعوا أيه شبهة عنهم و ليطمئنوا إلى أن " قيصر " سيذهب إلى مجلس الشيوخ في هذا اليوم .
و بينما يكون " قيصر " في طريقه إلى مركز الشيوخ ، تظهر له بشائر الشر ملاة أخرى . اد يسلمه شخص ورقة يعلمه فيها بالمؤامرة ، لكن قيصر لا يقرأ هذه الورقة . و عندما يناديه العراف و يحذره من الخامس عشر من آذار يصم اذنيه ولا يكترث للأمر . و في قاعة مجلس الشيوخ يتمكن المتآمرون من ابعاد " انطونيو " عن " قيصر " و الهائه . ثم يحلق المتآمرون حول " قيصر " و يطلبون منه أن يعيد " بوبوليوس سمبر " من المنفى . و عندما يرفض الطلب يهاجمه المتآمرون و يطعنونه بخناجرهم ، فيقع على الأرض قتيلا . و بدهاء و مكر يتعمد " أنطونيو " بأنه يؤيد المتآمرين . و بذلك يستعيد مكانته و مدحهم له . و يلبى له طلبه بأن يؤبن " قيصر " في جنازته بعد خطاب " بروتوس " بالرغم من معارضة " كاسيوس " له .
و يخاطب " بروتوس " العامة بصراحة و صدق و آمانة ، فيشرح دوره في المؤامرة و يصرح بأن حبه و اخلاصه لروما و شعبها جعله يقف موقفا سلبيا من " قيصر " ، و بالتالي أن يتخلص منه لمصلحة روما العامة . فتحييه الجماهيير و توافق على رأيه بشأن " قيصر " بأنه كان طاغية مستبد يستحق الموت .
و يأتي دور " أنطونيو " كي يخاطب الجماهيير ، فيتحدث اليهم بذكاء و براعة و قوة فيتمكن من السيطرة على عقولهم و بالتالي يقلبهم على المتآمرين بقوله : بالرغم من أن " قيصر " كان طاغية مستبدا ، فانه بذل جهده من أجل مصلحة شعبه و بلاده . و تثور ثائرة الجماهير و تغضب بسبب اغتيال " قيصر " مما اضطر المتآمرين إلى الهرب من روما و انقاذ حياتهم .
و تنقسم الجماهير إلى معسكرين . المعسكر الأول يؤيد " ماركوس انطوني " و " اكتافيوس قيصر " و " ايمبليوس ليبيدوس " . أما المعسكر الآخر فيؤيد " بروتوس " و " كاسيوس " .
و في سارديس يقع جدال بين " بروتوس " و " كاسيوس " حول أمور بسيطة . و أثناء اجتماعهما يُعلم " بروتوس " " كاسيوس " أن " بروشيا " انتحرت بسبب غموض نتيجة الخرب الأهلية الكئيبة . و يصاب " كاسيوس " بصدمة بسبب وفاة أخته ، فيوافق " بروتوس " بعد جل قصير على أن يغادرا معسكرهما و يقابلا أعدائهما على سهول الفيلبي .
في بداية المعركة تسيطر قوات " بروتوس " على قوات " أكتافيوس " . في حين تسيطر قوات " أنطوني " على قوات " كاسيوس " و تكبدهم الخسائر الفادحة . و في صبيحة اليوم الثاني يرسل " كاسيوس " أحد أتباعه ليتأكد له من أن القوات التي تقترب منه هي قوات العدو أم هي قوات " بروتوس " . و عندما يرى " كاسيوس " أن " تيتينيوس " قد نزل عن حصانه بين جنود غرباء ، يظن أن هؤلاء جنود الأعداء ، لكنهم في الحقيقة جنود حليفة " بروتوس " . فيأمر خادمه " بيداروس " أن يفتله . و عندما يعود " تيتينيوس " و الجنود إلى " كاسيوس " و يشاهده قتيلا ، يستل خنجره و يقتل نفسه .
أما " بروتوس " فتلقى قواته أخيرا الهزيمة على أيدي " أنطونيو " و رجاله . فينتحر بأن يأمر خادمه أن يمسك له السيف في حين يهوي هو على السيف .
و هكذا تكون نهاية المأساة .



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أحمد الهاشمي
مدير عام
مدير عام
أحمد الهاشمي


عدد المساهمات : 10896
نقاط : 13569
السٌّمعَة : 7
تاريخ التسجيل : 03/04/2010

حكايه اثر...(متجدد) Empty
مُساهمةموضوع: رد: حكايه اثر...(متجدد)   حكايه اثر...(متجدد) Icon_minitimeالجمعة 27 أغسطس 2010 - 22:55

رائع قمرنا

اتابع

تحياتي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
قمرالواحة
كبار الشخصياتvip
كبار الشخصياتvip
قمرالواحة


عدد المساهمات : 9221
نقاط : 12107
السٌّمعَة : 4
تاريخ التسجيل : 14/04/2010
العمر : 52

حكايه اثر...(متجدد) Empty
مُساهمةموضوع: رد: حكايه اثر...(متجدد)   حكايه اثر...(متجدد) Icon_minitimeالسبت 28 أغسطس 2010 - 11:09

سلمت استاذى اشكرك لحسن التواصل والمتابعه

تحياتى ومودتى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سارة عمر
كبار الشخصياتvip
كبار الشخصياتvip
سارة عمر


عدد المساهمات : 3690
نقاط : 4949
السٌّمعَة : 4
تاريخ التسجيل : 03/04/2010
العمر : 40

حكايه اثر...(متجدد) Empty
مُساهمةموضوع: رد: حكايه اثر...(متجدد)   حكايه اثر...(متجدد) Icon_minitimeالسبت 28 أغسطس 2010 - 11:17

بارك الله بك قمرنــا على الموضوع



جعله الله بموازين حسناتك



لك جزيل تحياتي



و محبتي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
قمرالواحة
كبار الشخصياتvip
كبار الشخصياتvip
قمرالواحة


عدد المساهمات : 9221
نقاط : 12107
السٌّمعَة : 4
تاريخ التسجيل : 14/04/2010
العمر : 52

حكايه اثر...(متجدد) Empty
مُساهمةموضوع: رد: حكايه اثر...(متجدد)   حكايه اثر...(متجدد) Icon_minitimeالسبت 28 أغسطس 2010 - 11:33

سارة عمر كتب:
بارك الله بك قمرنــا على الموضوع



جعله الله بموازين حسناتك



لك جزيل تحياتي



و محبتي

لكى جزيل الشكر ساره الجميله للمرور وحسن التواصل

تحياتى ومحبتى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
قمرالواحة
كبار الشخصياتvip
كبار الشخصياتvip
قمرالواحة


عدد المساهمات : 9221
نقاط : 12107
السٌّمعَة : 4
تاريخ التسجيل : 14/04/2010
العمر : 52

حكايه اثر...(متجدد) Empty
مُساهمةموضوع: رد: حكايه اثر...(متجدد)   حكايه اثر...(متجدد) Icon_minitimeالخميس 16 سبتمبر 2010 - 10:47


لغز خارق يهيم بنا علي أمواجه ولا ندري إلي أي شاطئ يحملنا،

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




أهرام الجيزة هذا البناء الشامخ منذ خمسة الاف سنه لازال غامض رغم كل الاكتشافات ففي شهر سبتمبر 2002 تم الكشف عن غرفة جديدة داخل الهرم الاكبر






عن الهرم الاكبر


الهرم الأكبر من أهرامات الجيزة الثلاثة، يعتبرأعظم بناء حجري في العالم،
ينسب للملك (خوفو) الأسرة الرابعة، بناه المهندس (حم أونو)، قاعدة الهرم
مربعة الشكل طول كل ضلع في الأصل 230 متراً، وكان ارتفاعه في الأصل 146
متراً، وأصبح الآن 137 متراً، زاوية بنائه 5،51 درجة، بني هذا الهرم
بطريقة ضغط الهواء، عدد الأحجار التي استخدمت في بنائه حوالي 2300000 كتلة
حجريّة ووزنها في المتوسّط 5،2 طن،
ولو أن الأحجار التي شيّد بها الهرم قطعت إلى أجزاء يصل
حجم كل منها قدم مربعة ووضعت بجانب بعضها لأصبح طولها ثلثي طول الكرة
الأرضية عند خط الاستواء، أطلق عليه (خوفو) اسم (الأفق)

أكدت دراسة علمية وهندسية حديثة للمجلس الأعلى للآثار في مصر أن عدد الهرم
الأكبر يصل إلى نحو مليون حجر فقط وأن وزن الواحد منها يصل إلى 2 طن وذلك
على خلاف ما هو معروف منذ عشرات السنين من أن عدد أحجاره حوالي 2 مليون
و300 ألف حجر، وقال الدكتور زاهي حواس أمين عام المجلس إن هذه النتيجة تم
التوصل إليها من خلال دراسة مسحية قام بها المجلس مؤخراً وأن الدراسة شملت
كذلك التنظيم الإداري وخطة العمل التي التزم بها القدماء المصريون خلال
بناء الأهرامات من حيث تقسيم مجموعات العمال وأعدادهم وتدرج الوظائف


بني الهرم لتكون زواياة الاربع باتجاه الاقطاب المغناطسية للارض ، وياتي بجانبة الهرم الاوسط خفرع وهو الهرم الوحيد الذي لازال يحتفظ بالجرانيت في قمته ويقع امامه مباشرة ابو الهول وهو كما يقال وجه الملك خفرع ثم ياتي هرم منقورع وهو اضغرهم ويحيط بالاهرام الثلاثه مجموعه من الاهرام المحيطه بها والتي تمثل اعيان القوم وبعض افراد الاسرة المالكه ولكن هذه الاهرام صغيرة جدا ولا تقارن باثلاثه السابقه

اسرار الهرم الاكبر

بالرغم من ان تاريخ بنائه يعود الى خمسة الاف سنه الا ان الاكتشافات لازالت متواليه في الهرم الاكبر واخر هذه الاكتشافات هي ماحدث قبل فترة في شهر سبتمبر 2002

حينما تم احضار روبوت الي وتم ادخاله في فتحه صغيره ولكن ماهي القصه لهذه الفتحه

نعود لعام 1990

ففي احد فصول ذالك العام لوحظ ارتفاع نسبة الرطوبه الى 95% ولذالك تم طلب بعثه المانية لتنظيف فتحات التهوية في الهرم مع العلم بان هذه الفتحات من صنع الفراعنه انفسهم ولم يتم وضعها حديثا

وفعلا وصل الفريق الالماني لمباشرة عمله فبدأ المشروع في الغرفه الثالثه لهرم خوفو وتم الاتفاق على صناعة رجل الي ليتمكن من الدخول في فتحات التهوية وتم البدأ وخلال فترة تم الانتهاء من غرفة الملك وانتقلوا الى غرفة الملكه

وهنا بدأت قصتنا هذه

فبعد ادخال الرجل الالي الى فتحت التهوية وجدو بان هناك شي يعيقه وبما ان الرجل الالي مثبت به كاميرا فقد شاهدوا باب صغير تقريبا 20*20 سم

وهذا الباب له مقبضان من النحاس وهي المره الاولى التي يتم فيها العثور على نحاس داخل الهرم

وفي شهر سبتمبر 2002

بعد 12 سنه ياتي فريق من العلماء الى مصر ليبدوا عملية فتح النقاب عن سر هذا الباب وبالفعل يتم احضار روبوت يتم وضعه في الفتحه وقد تم تزويد الروبوتبكاميرا وكذالك حفار ليتمكن من حفر الباب لرؤية ماخلفه

وبعد الانتهاء من عملية الحفر كانت المفاجأه وهي انه لازال يوجد باب اخر خلف الباب الصغير الذي تم اكتشافه وقد بدأ فعلا البحث والدراسه لمعرفة كيفية الوصول الى الباب الذي يقع خلف هذا الباب

وللاسف الى ان يحين الاكتشاف لايمكن لنا الىا الانتظار لرؤية مايمكن ان يكون سرا وراء هذا الباب؟؟؟؟؟؟؟



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
قمرالواحة
كبار الشخصياتvip
كبار الشخصياتvip
قمرالواحة


عدد المساهمات : 9221
نقاط : 12107
السٌّمعَة : 4
تاريخ التسجيل : 14/04/2010
العمر : 52

حكايه اثر...(متجدد) Empty
مُساهمةموضوع: رد: حكايه اثر...(متجدد)   حكايه اثر...(متجدد) Icon_minitimeالثلاثاء 21 سبتمبر 2010 - 16:45


لغز خارق يهيم بنا علي أمواجه ولا ندري إلي أي شاطئ يحملنا،
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

قلعة قايتباي
أنشأ هذه القلعة السلطان الملك الأشرف أبو النصر قايتباي المحمودي سنة 882 هـ / 1477 م مكان منار الإسكندرية القديم عند الطرف الشرقي لجزيرة فاروس في أواخر دولة المماليك، وهي عبارة عن بناء مستقل طوله 60 مترًا، وعرْضه 50 مترًا، وسُمْك أسواره 4.5 متر.
وكان هذا المنار قد تهدم إثر زلزال عام 702 هـ أيام الملك الناصر محمد بن قلاوون الذي أمر بترميمه إلا أنه تهدم بعد ذلك بعد عدة سنوات حتى تهدمت جميع أجزائه سنة 777 هـ / 1375 م .
ولما زار السلطان قايتباي مدينة الإسكندرية سنة 882 هـ / 1477 م توجه إلى موقع المنار القديم وأمر أن يبني على أساسه القديم برجا عرف فيما بعد باسم قلعة أو طابية قايتباي وتم الانتهاء من البناء بعد عامين من تاريخ الإنشاء .

تقع هذه القلعة في نهاية جزيرة فاروس بأقصى غرب الاسكندريه . و شيدت في مكان فنار الاسكندريه القديم الذي تهدم سنة 702 اثر الزلزال المدمر الذي حدث في عهد السلطان الناصر محمد بن قلاوون وقد بدأ السلطان الأشرف أبو النصرقايتباى بناء هذه القلعه في سنة 882هـ وانتهى من بنائها سنة 884هـ. وكان سبب اهتمامه بالأسكندرية كثرة التهديدات المباشرة لمصر من قبل الدولة العثمانية والتي هددت المنطقة العربية بأسرها.
وصف القلعة

وتأخذ هذه القلعة شكل المربع تبلغ مساحته 150م*130م يحيط به البحر من ثلاث جهات. وتحتوي هذه القلعة على الأسوار والبرج الرئيسي. وتنقسم الأسوار إلى سور داخلي وآخر خارجي . فالسور الداخلي يشمل ثكنات الجند و مخازن السلاح. أما السور الخارجي للقلعة فيضم في الجهات الأربعة أبراجا دفاعية ترتفع إلى مستوى السور باستثناء الجدار الشرقي الضي يشتمل على فتحات دفاعية للجنود.
ويتخذ البرج الرئيسي في الفناء الداخلي شكل قلعة كبيرة مربعة الشكل طول ضلعها 30مترا وارتفاعها 17مترا وتتكون القلعة من ثلاث طوابق وتوجد في أركان البرج الأربعة أبراج نصف دائرية تنتهي من أعلى بشرفات بارزة تضم فتحات لرمي السهام على مستويين ويشغل الطابق الأول مسجد القلعة الذي يتكون من صحن و أربعة إيوانات وممرات دفاعية تسمح للجنود بالمرور بسهولة خلال عمليات الدفاع عن القلعة.و كان لخذا المسجد مئذنة ولكنها انهارت مؤخرا.
أما الطابق الثاني فيحتوي على ممرات و قاعات و حجرات داخلية. ويضم الطابق الثالث حجرة كبيرة (مقعد السلطان قايت باي) يجلس فيه لرؤية السفن على مسيرة يوم من الإسكندرية يغطيه قبو متقاطع كما يوجد في هذا الطابق فرن لإعداد الخبز البر المصنوع من القمح وكذلك طاحونة لطحن الغلال للجنود المقيمين في القلعة. وقد جدد السلطان قنصوه الغورى القلعة و زاد من حاميتها وقد أهملت هذه القلعة في فترة الاحتلال العثماني لمصر

ولأن قلعة قايتباي بالإسكندرية تعد من أهم القلاع على ساحل البحر الأبيض المتوسط فقد اهتم بها سلاطين وحكام مصر على مر العصور التاريخية ففي العصر المملوكي نجد السلطان قنصوه الغوري اهتم بهذه القلعة اهتماما كبيرا وزاد من قوة حاميتها وشحنها بالسلاح والعتاد ، ولما احتل العثمانيون مصر استخدموا هذه القلعة مكانا لحاميتهم واهتموا بالمحافظة عليها وجعلوا بها طوائف من الجند المشاة والفرسان والمدفعية ومختلف الحاميات للدفاع عنها ومن ثم الدفاع عن بوابة مصر بالساحل الشمالي ولما ضعفت الدولة العثمانية بدأت القلعة تفقد أهميتها الإستراتيجية والدفاعية نتيجة لضعف حاميتها فمن ثم استطاعت الحملة الفرنسية على مصر بقيادة نابليون بونابرت الاستيلاء عليها وعلى مدينة الإسكندرية سنة 1798 م الأمر الذي أدي إلى الاستيلاء عليها ومنها استولوا على باقي مصر ، ولما تولي محمد على باشا حكم مصر وعمل على تحصين مصر وبخاصة سواحلها الشمالية فقام بتجديد أسوار القلعة وإضافة بعض الأعمال بها لتتناسب والتطور الدفاعي للقرن التاسع عشر الميلادي تمثلت في تقوية أسوارها وتجديد مبانيها وتزويدها بالمدافع الساحلية هذا بالإضافة إلي بناء العديد من الطوابي والحصون التي انتشرت بطول الساحل الشمالي لمصر . ولما قامت ثورة أحمد عرابي سنة 1882 م والتي كان من نتائجها ضرب مدينة الإسكندرية في يوم 11 يوليو سنة 1882 م ومن ثم الاحتلال الإنجليزي لمصر تم تخريب قلعة قايتباي وإحداث تصدعات بها ، وقد ظلت القلعة على هذه الحالة حتى قامت لجنة حفظ الأثار العربية سنة 1904 م بعمل العديد من الإصلاحات بها والقيام بمشروع لعمل التجديدات بها استنادا على الدراسات التي قام بها علماء الحملة الفرنسية والمنشورة في كتاب وصف مصر وأيضا التي قام بها الرحالة كاسيوس في كتابه سنة 1799 م .

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
قمرالواحة
كبار الشخصياتvip
كبار الشخصياتvip
قمرالواحة


عدد المساهمات : 9221
نقاط : 12107
السٌّمعَة : 4
تاريخ التسجيل : 14/04/2010
العمر : 52

حكايه اثر...(متجدد) Empty
مُساهمةموضوع: رد: حكايه اثر...(متجدد)   حكايه اثر...(متجدد) Icon_minitimeالخميس 23 سبتمبر 2010 - 9:21


لغز خارق يهيم بنا علي أمواجه ولا ندري إلي أي شاطئ يحملنا،

مسله حمورابى

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

يظل قانون حمو رابي أكمل وانضج قانون مكتشف حتى الآن فهو الوحيد الذي وصل بصيغته الأصلية .
دون حمو رابي بالخط المسماري وباللغة الاكدية على مسلة من الحجر الديوريت الأسود وضم مايقارب 282 مادة قانونية ، وتم كشف عن مسلة حمو رابي عام 1901 – 1902 م في مدينة شوشة عاصمة عيلام (مسروقة ) وهي الآن محفوظة في متحف اللوفر في باريس ، ونحت على الجزء العلوي من وجه المسلة نحت بارز يمثل اله الشمس ، اله الحق والعدالة ، جالسا على عرشة وبيده عصا الراعي وخيط القياس الخاص بالبناء وتحديد الأسعار يسلمها إلى حمورابي الواقف أمامه بخشوع مما يشير إلى قدسية القوانين ووجوب طاعتها باعتبارها صادرة بإيحاء من اله الحق والعدالة ، وتتقدم المواد القانونية مقدمة كتبت بأسلوب أدبي رائع أقرب إلى الشعر منه إلى النثر مجدت الآلهة العظام واستعرضت إعمال حمورابي وألقابه وبينت طاعته وتقواه ، ويمكن تقسيم ماورد فيها من مواد إلى خمس أقسام رئيسة يعالج الأول الأمور الخاصة بالتقاضي والاتهام الكاذب وشهادة الزور وتلاعب القضاة في حين اختص القسم الثاني والذي ضم 130 مادة بالمواد الخاصة بالأموال والجرائم التي تقع على الأموال كالسرقة ، والأراضي والعقارات والتجارة والعلاقات التجارية ، أما القسم الثالث الذي ضم 87 مادة فهو خاص بالأشخاص وعالج الأحوال الشخصية من زواج وطلاق وارث وتبني كما عالج العقوبات المفروضة على جرائم إيذاء الأشخاص ، أما القسم الرابع فقد حدد المسؤوليات الخاصة بأصحاب المهن وأجورهم وأجور الأشخاص والحيوانات ومسؤولية أضرارهم ، وضم القسم الأخير أربع مواد فقط وهو خاص ببيع الرقيق .





الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أحمد الهاشمي
مدير عام
مدير عام
أحمد الهاشمي


عدد المساهمات : 10896
نقاط : 13569
السٌّمعَة : 7
تاريخ التسجيل : 03/04/2010

حكايه اثر...(متجدد) Empty
مُساهمةموضوع: رد: حكايه اثر...(متجدد)   حكايه اثر...(متجدد) Icon_minitimeالخميس 23 سبتمبر 2010 - 12:28

اتابع

رائع

تسلمين قمر

بارك الله لك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
قمرالواحة
كبار الشخصياتvip
كبار الشخصياتvip
قمرالواحة


عدد المساهمات : 9221
نقاط : 12107
السٌّمعَة : 4
تاريخ التسجيل : 14/04/2010
العمر : 52

حكايه اثر...(متجدد) Empty
مُساهمةموضوع: رد: حكايه اثر...(متجدد)   حكايه اثر...(متجدد) Icon_minitimeالخميس 23 سبتمبر 2010 - 13:32

اشكرك احمد الهاشمى للمتابعه وحسن التواصل

دومت لنا بخير وسلامه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
قمرالواحة
كبار الشخصياتvip
كبار الشخصياتvip
قمرالواحة


عدد المساهمات : 9221
نقاط : 12107
السٌّمعَة : 4
تاريخ التسجيل : 14/04/2010
العمر : 52

حكايه اثر...(متجدد) Empty
مُساهمةموضوع: رد: حكايه اثر...(متجدد)   حكايه اثر...(متجدد) Icon_minitimeالأحد 26 سبتمبر 2010 - 8:54


لغز خارق يهيم بنا علي أمواجه ولا ندري إلي أي شاطئ يحملنا،
دير سانت كاترين
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

دير سانت كاترين St. Catherine's Monastery
يقع في جنوب سيناء بمصر أسفل جبل كاترين أعلى الجبال في مصر،
بالقرب من جبل موسى. ويقال عنه أنه أقدم دير في العالم، يعد مزارا سياحيا كبيرا،
حيث تقصده أفواج سياحية من جميع بقاع العالم، وهو معتزل يديره رهبان من الكنيسة اليونانية
الأرثوذكسية لا يتكلمون العربية فهم ليسوا مصريين أو عربا ولا يتبع الدير بطريركية الإسكندرية،
وإنما هم من أصول يونانية، على الرغم من أن الوصاية على الدير كانت لفترات طويلة للكنيسة
الأرثوذكسية الروسية.
تاريخ الدير

بني الدير بناء على أمر الإمبراطورة هيلين أم الامبراطور قسطنطين، ولكن الإمبراطور جستنيان
هو من قام فعلياً بالبناء بين أعوام 527 م و 565 م ليحوي رفات القديسة كاترين
التي كانت تعيش في الإسكندرية.



قصة الدير


ترجع أهمية هذه الدراسة الخاصة بدير سانت كاترين إلى كونها أول دراسة علمية متكاملة
تعد من الناحية الأثرية والحضارية عن الدير وعمارته وتاريخه مع رصد جميع المنشآت المشيدة
في العصر الإسلامي، وإبراز دور المسلمين في الحفاظ على أهم دير مسيحي في العالم
عبر العصور الإسلامية المختلفة مما يدل على سماحة الدين الإسلامي
منذ عصر الرسول محمد صلى الله عليه وسلموإلى الآن.



تبدأ قصة دير سانت كاترين منذ العهد البيزنطي حيث كانت منطقة جبل موسى
أو ما يطلق عليه وادي العليقة الملتهبة هدفا للإمبراطورية البيزنطية استمر لوقت طويل،
فقد أصدرت الإمبراطورة "هيلانة" أم الإمبراطور قسطنطين أمرا ببناء كنيسة صغيرة
وبرج في جبل موسى، وكان ذلك في القرن الرابع الميلادي وتحمل اسم كنيسة العليقة الملتهبة.

ثم أتى الإمبراطور جستنيان في القرن السادس الميلادي، وتحديدا في نفس المنطقة ليقوم ببناء "دير"
تخليدا لذكرى زوجته "ثيودورا" في الفترة من584م إلى 565م
ويطلق على هذا الدير اسم "دير طور سيناء" وأمر الإمبراطور بضم كنيسة العليقة إلى الدير
لتكون واحدة من كنائس الدير، ومع حلول القرن التاسع الميلادي يتغير الاسم القديم للدير
ويصبح اسمه "دير سانت كاترين" أي القديسة كاترين، وهي التي عاشت في الإسكندرية
إبان حكم الإمبراطور الروماني "مكسيما نوس"305 – 311 ميلادية
وقد اعتنقت كاترين المسيحية ولهذا تعرضت للتعذيب ثم القتل، وبعد مضي خمسة قرون
على استشهادها، يرى أحد الرهبان في سيناء رؤيا، بأن الملائكة حملوا بقايا جسدها ووضعوها
فوق قمة جبل قرب الدير، فصعد الرهبان للجبل فوجدوا بقايا الجثة ثم قاموا بنقلها إلى إحدى
كنائس الدير وهي كنيسة "التجلي" ليطلق على الدير منذ ذلك الوقت دير القديسة "كاترين".



وكان السبب المباشر لبناء الدير هو استجابةجستنيان لمناشدة الرهبان المقيمين بكنيسة العليقة
وحول الجبل المقدس ببناء دير كبير يجتمعون فيه، ولكن جستنيان كان يهدف من وراء البناء
أهدافا عدة، منها تأمين الحدود الشرقية للإمبراطورية ضد أخطار الفرس، وتأمين طرق المواصلات
بين مصر وفلسطين، أي أن يكون الدير أشبه بالحصن الحربي، أيضا والعمل على نشر الدين
المسيحي، وهو جانب ديني.


آثار نادرة

وقد سجل المجلس الأعلى للآثار بمصر "دير سانت كاترين" عام 1993م كأحد الآثار المصرية
التي ترجع إلى العصر البيزنطي وهو يخص "طائفة اليونان الروم الأرثوذكس"،
ويضم مجموعة من المنشآت منها الكنيسة الرئيسية "كنيسة التجلي" و"كنيسة العليقة"
وتسع كنائس جانبية صغيرة، و10 كنائس فرعية، وقلايات للرهبان، وحجرة طعام، ومعصرة للزيتون
وجامع فاطمي ومكتبة كبيرة، بالإضافة إلىمنطقة خدمات تشمل مخازن الحبوب والمطابخوالأفران،
ويعود تاريخ إنشاء بعض هذه المنشآت إلىالقرن الرابع الميلادي.

وتعد مكتبة دير سانت كاترين من أهم المزارات التي يهتم بزيارتها زوار الدير سواء من السائحين
أو المهتمين والدارسين للمخطوطات والنادر من الكتب القديمة، فهي تحوي ستة آلاف مخطوط،
منها 600 مخطوط باللغة العربية، علاوة على المخطوطات اليونانية والأرمينية والإثيوبية
والقبطية والسوريانية، وهي مخطوطات دينية وتاريخية وجغرافية وفلسفية، وأقدمها
يعود للقرن الرابع الميلادي، كما تضم المكتبة عددًا من الفرمانات الصادرة من الخلفاء المسلمين
لتأمين أهل الكتاب، ومن أهم مخطوطات الدير، مخطوطان خرجا منه في ظروف تاريخية معينة،
أحدهما محفوظ بالمتحف البريطاني والآخر بتركيا.

المخطوط الأول:
وهو مخطوط التوراة اليونانية المعروف باسم (كودكس سيناتيكوس) الذي كتبها "أسيبوس"
أسقف قيصرية عام 331م وقد اكتشفها بالدير الروسي "تشيندروف عام 1869 م وعرضها
على قيصر روسيا إسكندر الثاني الذي اشتراها من الدير بثمانية آلاف فرنك وطبع منها نسخا
أعطى منها للدير وظل الأصل عنده حتى عام 1923 حتى باعتها الحكومة الروسية للمتحف
البريطاني مقابل مائة ألف جنيه إسترليني".

المخطوط الثاني:
العهد النبوي الذي أعطاه رسول الله صلى الله عليه وسلم طبقا لتعاليم الإسلام السمحة
كعهد أمان للنصارى يؤمنهم فيه على أرواحهم وأموالهم وكنسائهم، ولقد أخذ السلطان سليم الأول
النسخة الأصلية حين دخوله مصر 1517م وحملها إلى الأستانة وترك لرهبان الدير صورة معتمدة
من هذا العهد.

[center]مسجد الدير

الجدير بالذكر أن هناك مسجد صغير ، قام أحد حكام مصر في العصر الفاطمي ببنائه داخل الدير
حتى يحمي الدير من الهجمات التي كان يتعرض لها الدير من وقت لآخر، على أن البعض
وخاصة من المستشرقين يفسرون ذلك على أنه شكل من أشكال فرض السيطرة الإسلامية في ذاك الوقت،
كما قام نابليون بونابرت أثناء الحملة الفرنسية على مصر بتقوية السور -
الذي يبلغ ارتفاعه من 40-200 قدم - وتعليته وأقام دفاعات بعد شكاوى الرهبان
من تعرض الدير لبعض الهجمات.

[/center]




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
قمرالواحة
كبار الشخصياتvip
كبار الشخصياتvip
قمرالواحة


عدد المساهمات : 9221
نقاط : 12107
السٌّمعَة : 4
تاريخ التسجيل : 14/04/2010
العمر : 52

حكايه اثر...(متجدد) Empty
مُساهمةموضوع: رد: حكايه اثر...(متجدد)   حكايه اثر...(متجدد) Icon_minitimeالخميس 30 سبتمبر 2010 - 11:24


لغز خارق يهيم بنا علي أمواجه ولا ندري إلي أي شاطئ يحملنا،

تمثال الحرية

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

" في عام 1869 م. قام (فريدريك بارتولدي / Frédéric Auguste Bartholdi) بتصميم نموذج مصغر لتمثال يمثل سيدة تحمل مشعلا ، وعرضه على الخديوي إسماعيل خديوي مصر ليتم وضع التمثال في مدخل قناة السويس المفتتحة حديثا في 16 نوفمبر من ذاك العام ،... "

تمثال الحرية (بالإنجليزية: Statue of Liberty) هو عمل فني نحتي قامت فرنسا بإهدائه إلى الولايات المتحدة الأمريكية في 28 أكتوبر عام 1886 كهدية تذكارية، بهدف توثيق عري الصداقة بين البلدين بمناسبة الذكري المئوية للثورة الأمريكية (1775-1783).

ومنذ ذلك الحين إستقر التمثال بموقعه المطل علي خليج نيويورك بولاية نيويورك الأمريكية ليكون في إستقبال كل زائري البلاد سواء كانوا سائحين أو مهاجرين. قام بتصميمه فريدريك بارتولدي بينما صمم هيكله الإنشائي غوستاف إيفل.

مدلول التمثال

الإسم الرسمي لهذا التمثال هو "" (بالإنجليزية: Liberty Enlightening the World)، وهو يمثل سيدة تحررت من قيود الإستبداد-التي ألقيت عند إحدي قدميها. تمسك هذه السيدة في يدها اليمني مشعلا يرمز إلي الحرية، بينما تحمل في يدها اليسري كتابا نقش عليه بأحرف رومانية جملة "4 يوليو 1776"، وهو تاريج إعلان الإستقلال الأمريكي ، أما علي رأسها فهي ترتدي تاجا مكونا من 7 أسنة تمثل آشعة ترمز إلى البحار السبع أو القارات السبع الموجودة في العالم.

يرتكز التمثال على قاعدة أسمنتية-جرانيتية يبلغ عرضها 47 مترا (154 قدم)، ويبلغ طوله من القدم إلي أعلى المشعل 46 مترا (151 قدم)، بينما يبلغ الطول الكلي بالقاعدة 93 متراً (305 قدم). ويتكون من ألواح نحاسية بسمك 2.5 مم (0.01 إنش) مثبتة إلى الهيكل الحديدي، ويزن إجمالياً 125 طنا.

يحيط بالتمثال ككل حائط ذو شكل نجمي (نجمة ذات 10 رؤوس)، وقد تم بناؤه في عام 1812 كجزء من حصن وود (بالإنجليزية: Fort Wood) والذي استخدم للدفاع عن مدينة نيويورك أثناء الحرب الأهلية الأمريكية (1812-1815).

حكاية التمثال

في عام 1869 قام فريدريك بارتولدي (بالفرنسية: Frédéric Auguste Bartholdi) بتصميم نموذج مصغر لتمثال يمثل سيدة تحمل مشعلا ، وعرضه على الخديوي إسماعيل ليتم وضع التمثال في مدخل قناة السويس المفتتحة حديثا في 16 نوفمبر من هذا العام ، لكن الخديوي إسماعيل إعتذر عن قبول إقتراح بارتولدي نظرا للتكاليف الباهظة التي يتطلبها هذا المشروع ، حيث لم يكن لدى مصر السيولة اللازمة لمثل هذا المشروع خاصة بعد تكاليف حفر القناة ثم حفل إفتتاحها.

في هذا الوقت ، كانت الجمهورية الفرنسية الثالثة (1870-1940) تتملكها فكرة إهداء هدايا تذكارية لدول شقيقة عبر البحار من أجل تأصير أواصل الصداقة بها ، لذلك تم التفكير في إهذاء الولايات المتحدة الأمريكية هذا التمثال في ذكري إحتفالها بالذكري المئوية لإعلان الإستقلال ، والتي يحين موعدها في 4 يوليو 1876.

وبدأت الإستعدادات علي قدم وساق، حيث تم الاتفاق علي أن يتولى الفرنسيون تصميم التمثال بينما يتولي الأمريكيون تصميم القاعدة التي سوف يستقر عليها. من أجل ذلكلا، بدأت حملة ضخمة في كل من البلدين لإيجاد التمويل اللازم لمثل هذا المشروع الضخم ؛ ففي فرنسا كانت الضرائب ووسائل الترفيه التي يستخدمها المواطنون وكذا اليناصيب هي الوسائل التي إستطاعت من خلالها فرنسا توفير مبلغ 2,250,000 فرنك لتمويل التصميم والشحن إلى أميريكا.

على الضفة الأخرى من المحيط الأطلسي كانت المعارض الفنية وتلك المسرحية وسيلة الأمريكيين لتوفير الأموال لبناء قاعدة التمثال ، وكانت يقود هذه الحملة السيناتور وعمدة نيويورك ويليام إيفارتز (بالإنجليزية: William M. Evarts) - الذي أصبح وزير خارجية الولايات المتحدة فيما بعد - غير أن هذا لم يكن كافيا، مما حدي بـ جوزيف بوليتزر (بالإنجليزية: Joseph Pulitzer) - صاحب جائزة بوليتزر فيما بعد - أن يقوم بحملة من خلال الجريدة التي كان يصدرها تحت اسم العالم (بالإنجليزية: The World)، وآتت هذه الحملة ثمارها ونجحت في دفع الأميركيين للتبرع لصالح المشروع. ثم لاحقا تم إختيار موقع المشروع علي جزيرة الحرية التي كانت تعرف حينها بإسم جزيرة بدلو (بالإنجليزية: Bedloe) حتي عام 1956.

من ضمن هذه الجهود أيضا ما قامت به الشاعره الأمريكية إيما لازاروس (بالإنجليزية: Emma Lazarus)، حيث قامت بتأليف قصيدة تسمي قصيدة التمثال الجديد (بالإنجليزية: The New Colossus) في 2 نوفمبر 1883، على أن هذه القصيدة لم تصبح مشهورة إلا بعد ذلك بسنوات .

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
إزاحة الستار عن التمثال في 1886


شحن وتركيب التمثال

انتهت أعمال تصميم التمثال في فرنسا مبكرا في يوليو عام 1884 فتم شحن التمثال على الباخرة الفرنسية إيزري (بالفرنسية: Isere)، حيث وصلت إلى ميناء نيويوك في 17 يونيو 1885. وتم تفكيك التمثال إلي 350 قطعة وضعت في 214 صندوق لتخزينها لحين إنتهاء أعمال بناء القاعدة التي سيوضع عليها والتي إنتهت في وقت لاحق لوصول التمثال.

في عام 1903 تم وضع لوحة تذكارية من البرونز علي حائط قاعدة البرج الداخلية مكتوبا عليها كلمات الشاعره الأميريكية إيما لازاروس (بالإنجليزية: Emma Lazarus) بعد 20 عاما من كتابتها في 1883.

في عام 1916 - في إطار الحرب العالمية الأولي - وقع إنفجار في مدينة جيرسي ألحق أضرارا بالتمثال بلغت قيمتها 100,000 $ دولار أمريكي مما أدي إلي تحديد حجم الزئرين حتي تم الإصلاح.

في 15 أكتوبر 1924 تم إعلان التمثال والجزيرة كأثر قومي، وتقوم بإدارتها إدارة الحدائق الوطنية (بالإنجليزية: National Park Service - NPS)، وهي تعتبر الجهة الفيدرالية المنوط بها إدارة المناطق الآثرية في جميع أنحاء الولايات.

وهكذا في 28 أكتوبر 1886 - أي بعد إنتهاء إكتمال بناء قاعدة التمثال 6 أشهر - قام الرئيس الأمريكي جروفر كليفلاند (بالإنجليزية: Grover Cleveland) بإفتتاح التمثال في إحتفال كبير، وقد ألقي فيه السيناتور وعمدة نيويورك الذي قاد حملة التبرعات - ويليام إيفارتز (بالإنجليزية: William M. Evarts) - كلمة بهذه المناسبة.

في عام 28 أكتوبر 1936 مثل اليوبيل الذهبي لإنشاء التمثال، لذلك قام الرئيس الأمريكي فرانكلين روزفلت (بالإنجليزية: Franklin D. Roosevelt) بإعادة إهداء الثمثال والإعتراف بفضله علي الأمة الأمريكية.

أما في عام 1984، فقد إنضم التمثال إلي قائمة مواقع التراث العالمي التي تقوم بتصنيفها اليونسكو.

وبعدها بسنتين في عام 1986 وإستعدادا للإحتفال بمئوية التمثال، فقد تم عمل ترميم شامل له وتم تركيب طبقة ذهبية جديدة للمشعل تتلألأ عليها أضواء مدينة نيويورك ليلا.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
إحتراق برجي مركز التجارة العالمي 11 سبتمبر 2001

بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001، قامت السلطات الأمريكية بإغلاق التمثال والمتحف والجزيرة أمام الجمهور لمراجعة الإجراءات الأمنية وتطويرها، ثم أعيد افتتاح الجزء الخارجي في 20 ديسمبر 2001. ظلت باقي الأجزاء مغلقة حتي تم افتتاح القاعدة مرة أخرى أمام الجمهور في 3 أغسطس 2004 م -أي بعد 3 سنوات من الإغلاق- لكن لا يسمح بعد بالدخول إليه. ويتعرض الزائرين لتفتيش أمني مشابه لذلك المعمول به في المطارات ضمن الإجراءات الأمنية الجديدة.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
قمرالواحة
كبار الشخصياتvip
كبار الشخصياتvip
قمرالواحة


عدد المساهمات : 9221
نقاط : 12107
السٌّمعَة : 4
تاريخ التسجيل : 14/04/2010
العمر : 52

حكايه اثر...(متجدد) Empty
مُساهمةموضوع: رد: حكايه اثر...(متجدد)   حكايه اثر...(متجدد) Icon_minitimeالخميس 30 سبتمبر 2010 - 11:25


لغز خارق يهيم بنا علي أمواجه ولا ندري إلي أي شاطئ يحملنا،

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

حصن بابليون

يقع حصن بابليون الآن في القاهرة القبطية عند محطة مار جرجس لمترو الأنفاق.أستعمل في بناؤه أحجار أخذت من معابد فرعونية وأكملت بالطوب الأحمر مقاسه 30/20/15 سم ولم يبق من مبانى الحصن سوى الباب القبلى يكتنفه برحان كبيران - وقد بنى فوق أحد البرجين الجزء القبلى منه الكنيسة المعلقة - كما بنى فوق البرج الذى عند مدخل المتحف القبلى كنيسة مار جرجس الرومانى للروم الأرثوذكس ( الملكيين) أما باقى الحصن وعلى باقى السور في بعض أجزاؤه من الجهه الشرقية والقبلية والغربية بنيت الكنائس - المعلقة - وأبو سرجة - ومار جرجس - والعذراء قصرية الريحان - ودير مار جرجس للراهبات - والست بربارة - ومعبد لليهود

حكاية الحصن

كان الأمبراطور تراجان قد أمر ببناؤه في القرن الثانى الميلادى في عهد الإحتلال الرومانى لمصر وقام بترميمه وتوسيعه وتقويته الإمبراطور الرومانى أركاديوس في القرن الرابع حسب رأى العلامة القبطى مرقص سميكة باشا. و قلعة تراجان هذه غير القلعة القديمة التى ذكرها إسترابو المؤرخ وكان موقعها إلى الجنوب من قصر الشمع بالقرب من دير بابليون الحالى .


641 م سقط حصن بابليون في يد عمرو بن العاص بعد حصار دام نحو سبعة أشهر 18ربيع الآخر 20 هـ وكان سقوطه إيذانًا بدخول الإسلام في مصر.

إختار ابن العاص مكان صحراوي يعتبر عسكريا موقعا إستراتيجيا شمال حصن بابليون وأقام فيه مدينة الفسطاط فوق عدة تلال يحدوها جبل المقطم شرقاوخلفه الصحراء التي يجيد فيها العرب الكر والفر والحرب والنيل غربا ومخاضة بركة الحبش جنوبا وهما مانعان طبيعيان. شيد عمرو بن العاص مدينة الفسطاط كمدينة حصن وبها حصن بابليون لتكون مدينة للجند العرب.





الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
قمرالواحة
كبار الشخصياتvip
كبار الشخصياتvip
قمرالواحة


عدد المساهمات : 9221
نقاط : 12107
السٌّمعَة : 4
تاريخ التسجيل : 14/04/2010
العمر : 52

حكايه اثر...(متجدد) Empty
مُساهمةموضوع: رد: حكايه اثر...(متجدد)   حكايه اثر...(متجدد) Icon_minitimeالخميس 30 سبتمبر 2010 - 11:27


لغز خارق يهيم بنا علي أمواجه ولا ندري إلي أي شاطئ يحملنا،
باب زويله


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




من هذا الباب التاريخي الشهير.. باب زويلة.. دخل أمير المؤمنين الخليفة المعز لدين الله, قبل ألف عام الى عاصمتها الجديدة التي أمر بتأسيسها (القاهرة), وهنا أيضا على باب زويلة شنق طومان باي سلطان مصر وبطل نضالها, وقائد مقاوماتها ضد الغزو العثماني.. فمن بين كل أبواب القاهرة القديمة.. النصر, الفتوح, القراطين, سعادة, التوقين, الشعرية وغيرها من الأبواب التي بناها حكام مصر لترد عنهم كيد المعتدين, وليدق عليها الزائرون فتفتح لهم مصاريعها, واختلف علماء الآثار حول عددها, ولم يتبق منها سوى عدد محدود للغاية لا يتعدى أصابع اليد الواحدة,من بين كل هذه الأبواب, سيظل باب زويلة أكثرها شهرة وأوثقها ارتباطا بأيام لها تاريخ, أيام كانت فيها مصر مقرا للخلافة الاسلامية, فما هي حكاية باب زويلة؟ ولماذا سمي بهذا الاسم؟ وما هي قصة هذا السلطان الشهيد طومان باي الذي تولى السلطنة بعد قنصوه الغوري, ولمدة مائة يوم فقط, نادى فيها على الفتوات والصبيان الشطار ليشتركوا مع قوات المماليك في قتال الغزاة العثمانيين والدفاع عن بلادهم, فكتبوا أروع الملاحم بدمائهم في شوارع القاهرة, وكيف جرت وقائع شنقه؟









لم تظهر فكرة بناء البوابات حول المدن في مصر سوى في عصر الدولة الفاطمية, عندما جاء جوهر الصقلي يقود قوات الخليفة المعز لدين الله من القيروان لدخول مصر, حيث قام بتأسيس مدينة القاهرة التي لم تعرف بهذا الاسم إلا بعد أربع سنوات من انشائها وعند قدوم المعز لدين الله إلى مصر, حيث يذكر لنا المقريزي أن حصن القاهرة قد أطلق عليه في أول الأمر اسم المنصورية تيمنا بتلك الضاحية التي أنشأها المنصور والد المعز بجوار القيروان, ثم تغير الاسم الى القاهرة ثم أطلق عليها (القاهرة المحروسة) في عهد الخليفة الحاكم, إلا أنه في عهد المستنصر أصبح اسمها (المعزية القاهرة المحروسة) ثم تغير مرة أخرى الى المعزية القاهرة في عهد الخليفة الآمر بأحكام الله


ومن المرجح تاريخيا أن يكون القائد جوهر الصقلي قد اختار لها هذا الموقع لاعتبارات عسكرية, ذلك أن جبل المقطم الذي يقوم ناحية الشرق منها يعتبر بمثابة خط دفاعي حصين وفرته الطبيعة, ولم يكن في المكان كله سوى دير قبطي قديم (دير العظام) وبستان جميل يعرف بحديقة كافور الذي حكم مصر قبل مجئ الفاطميين, وما أن وضع العمال القوائم الخشبية لتحديد الحصن الجديد أو القصر الجديد الذي سيكون مقرا للخليفة الفاطمي حتى حدثت واقعة لها العجب يحكيها لنا المؤرخون..


فقد وقف المنجمون المغاربة يتشاورون فيما بينهم لتحديد موعد بدء العمل, وكانت الاجراس معلقة على الحبال الممتدة من عمود لآخر, وذلك انتظارا للموعد الذي يحدده أولئك الحكماء, وحتى يبدأ العمال.. إلا أن شيئا ما قد حدث أصاب الجميع بالدهشة والذهول, إذ وقف طائر على طرف أحد الأعمدة, فأخذت جميع النواقيس تدق, ومن ثم بدأت المعاول تحفر, ولحظة دق الأجراس, كان كوكب المريخ في صعود, والمريخ أحد أسمائه هو القاهر.. ومن هنا بدأت أولى خطوات بناء القاهرة عبر الزمن!..
ومنذ أسس جوهر الصقلي مدينة القاهرة, كان حريصا كل الحرص على بناء سور حولها تتخلله ثمانى بوابات, ولجوهر أسباب عديدة لهذا, أهمها أن الدولة الفاطمية التي آل اليها حكم مصر كانت شيعية المذهب, بينما أهل مصر على المذهب السني, وهو مذهب الدولتين العباسية والأموية, ولهذا كان الحكام الفاطميون يخشون منذ اللحظات الأولى لحكمهم من ارتداد المصريين عن الولاء لهم والانضمام تحت لواء الدولة العباسية السنية المذهب, هذا الى جانب أن الفاطميين لم يكونوا في مأمن من غيرهم من الشيعة الذين كانوا يطمعون في أن يكون لهم نصيب في الخلافة وعلى رأسهم القرامطة, كما أن مصر في عهد الفاطميين أصبحت دارا للخلافة, وليست مجرد دار امارة, ولكل هذه الأسباب رأى جوهر الصقلي أن يحيط المدينة الجديدة بسور يقيه شر الأعداء ويحفظ للفاطميين هيبتهم ويمكنهم من إداء شعائرهم حسب المذهب الشيعي.


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



مدينة ارستقراطية


وكانت القاهرة في السنوات الأولى من عمرها مدينة ملكية ارستقراطية, مقصورة على سكنى الخلفاء الفاطميين ورجال دولتهم وجندهم وعبيدهم, وكانت الدعوة الفاطمية ذات طابع سري في بدايتها, وأثر هذا على تصميم المدينة الجديدة أيضا.. وكان المصريون محرومين من دخول المدينة إلا بعد الاستئذان! وكان هذا الأمر يسري أيضا على سفراء الدول الأجنبية, فبمجرد وصولهم للمدينة, كان عليهم أن يترجلوا عن جيادهم, ويسيروا نحو القصر بين صفين من الجنود, كما أن الصناع والفنانين الذي يعملون داخل حصن القاهرة كانوا مطالبين بمغادرتها في آخر النهار!, ومن هنا يظهر لنا الغرض الحقيقي من بناء القاهرة والذي لخصه المقريزي بقوله:

(وضعت القاهرة في منزل سكنى للخليفة وحرمه وجنده وخواصه, ومعقل قتال يتحصن بها ويتجه اليها.. فقد كانت الأسوار والاستحكامات التي بناها جوهر تحيط بقصر الخليفة المعز ودواوين الحكومة ومساكن الجند وبيت المال ودار الأسلحة ومقابر الخلفاء).
ويصف رحالة ومؤرخ آخر وهو الفيلسوف الفارسي ناصر خسرو الوضع فيقول: (ويبدو هذا القصر من خارج المدينة كأنه جبل لكثرة ما فيه من الأبنية المرتفعة, وهو لا يرى من داخل المدينة لارتفاع أسواره, وهذا القصر يتكون من اثني عشر بناء, وله عشرة أبواب فوق الأرض, فضلا عن أبواب أخرى تحتها, وتحت الأرض باب يخرج منه السلطان راكبا, وهذا الباب على سرداب يؤدي الى قصر آخر خارج المدينة, و لهذا السرداب الذي يصل بين القصرين سقف محكم, وجدران القصر من الحجر المنحوت بدقة, تقول انها قدت من صخر واحد!).

وكانت حراسة القصر يقوم بها ألف رجل مسلح, وتقترن بعروض مهيبة, فبعد الاذان لصلاة العشاء يقوم الإمام بالصلاة, ويتقدم أحد الأمراء الى سلم القصر, وعند ا نتهاء الصلاة يصدر أمره لفرقة من قارعي الطبول ونافخي الأبواق أن يعزفوا, كما تعزف آلات أخرى قطعا موسيقية جميلة لمدة ساعتين, ثم يترك القصر ضابط معين خصيصا لهذا الأمر فيلوح برمحه ويقذف بها أولا الى الأرض عند المدخل, ثم يلتقطها ويغلق الباب ويسير حول القصر سبع مرات, وبعد أن يتم جولاته يقيم العسس الليلي, وكان المرور يمنع حتى الفجر.. وكانت مواكب الخلفاء الفاطميين ومرات ركوبهم في رمضان والعيدين ويوم عاشوراء من المشاهد القاهرية المهيبة.



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




سبب التسمية


أما باب زويلة, فقد سمي بهذا الاسم نسبة الى قبيلة من البربر بشمال افريقيا, انضم جنودها الى جيش جوهر لفتح مصر.. وباب زويلة هو الباب الثالث الذي لا يزال يقاوم عوامل الزمن والاهمال بعد بابي النصر والفتوح, ويعتبر هذا الباب أجمل الأبواب الثلاثة وأروعها, وله برجان مقوسان عند القاعدة, وهما أشبه ببرجي باب الفتوح, ولكنهما أكثر استدارة, ويشغل باب زويلة مساحة مربعة, طول كل ضلع من أضلاعها (25 مترا) وممر باب زويلة مسقوف كله بقبة, وقد اختفت منه معظم العناصر الزخرفية.. وعندما بنى الملك المؤيد أبو النصر شيخ مسجده عام 818 هجرية, اختار مهندس الجامع برجي باب زويلة وأقام عليهما مئذنتي الجامع.. ويذكر المؤرخ الشهير (القلقشندي) الكثير عن باب زويلة, ويورد في كتابه (صبح الأعش) أبياتا من الشعر كتبها على بن محمد النيلي تتحدث عن عظمة هذا الباب, ومنها قوله:
يا صاح لو أبصرت باب زويلة
لعلمت قدر محله بنيانا
لو أن فرعونا رآه لم يرد
صرحا ولا أوصى به هامانا
ويطلق العامة على باب زويلة بوابة المتولي.. حيث كان يجلس في مدخله (متولي) تحصيل ضريبة الدخول الى القاهرة!



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



أصل الحكاية


وهذه هي حكاية باب زويلة.. فماذا عن حادثة شنق السلطان طومان باي وتعليق جثته على الباب لمدة ثلاثة أيام؟.. إن حكاية طومان باي تبدأ بعد مقتل عمه السلطان الغوري في موقعة (مرج دابق) والتي اختفت فيها جثته ولم يعثر لها بعد على أثر!.. ولولا خيانة امراء المماليك لسلطانهم وقائدهم الغوري, لكان استطاع أن يهزم العثمانيين الزاحفين الى مصر, وأن يصدهم عن التقدم نحوها.. لكن الموقعة انتهت بهزيمة الغوري, وأخذت فلول جيشه تعود الى مصر, وأخذ جيش الغزاة العثمانيين يواصل زحفه الى مصر بقيادة السلطان سليم الأول, وساور الناس في مصر القلق, وأصبحوا في حيرة على المستقبل, وأثار بعض المماليك فتنة.. وتم نهب خان الخليلي, وقتل من فيه من التجار الأروام بحجة انتمائهم الى العثمانيين, وشماتتهم في مقتل الغوري, الذي كان قد عين ابن أخيه (طومان باي) نائبا له قبل خروجه لقتال العثمانيين, وبعد قتله, أجمع أمراء القاهرة على اختيار الأمير طومان باي سلطانا للبلاد.. لكنه امتنع لحرج الموقف وقلة المال وضعف وسائل الدفاع وتفرق قلوب الأمراء والجند, ثم عاد ووافق بعد إلحاح, وبعد أن أقسم أمراء المماليك أمامه على المصحف على عدم خيانة سلطانهم الجديد, وأخذ يعد العدة لمواجهة الغزاة.. ولم يعتمد طومان باي على المماليك وحدهم, وإنما حرص على أن يشترك أبناء القاهرة في الدفاع عن وطنهم, وكان معسكر تجمع القوات المصرية عند منطقة (الريدانية) وهي حي العباسية الآن وكان من رأي طومان باي أن يخرج بقواته لقتال العدو قبل أن يصل الى القاهرة, لكن الأمراء لم يطيعوا وفضلوا الانتظار حتى يقتحم عليهم العدو ديارهم, ويشير ابن إياس أن طومان كان يرتدي رداء الحرب ويحمل الحجارة مع البنائين والتراب مع الفعلة أثناء حفر الخنادق, ويصف ما جرى يوم معركة الريدانية وهو يوم الأربعاء 28 من ذي الحجة سنة 92 2 هجرية فيقول: (وصلت طلائع عسكر ابن عثمان عند بركة (الحاج) بضواحي القاهرة, فاضطربت أحوال العسكر المصرية, وأغلق باب الفتوح وباب النصر وباب الشعرية وباب البحر.. وأغلقت الأسواق, وزعق النفير, وصار السلطان طومان باي راكبا بنفسه وهو يرتب الأمراء على قدر منازلهم, ونادى للعسكر بالخروج للقتال, وأقبل جند ابن عثمان كالجراد المنتشر, فتلاقى الجيشان في أوائل الريدانية, فكان بين الفريقين معركة مهولة وقتل من العثمانية ما لا يحصى عددهم). ويستطرد ابن إياس فيقول: (ثم دبت الحياة في العثمانية, فقتلوا من عسكر مصر ما لا يحصى عددهم.




السلطان طومان باى



وكان ذلك بارشاد بعض الأمراء الخونة.. لكن السلطان طومان باي ثبت وهو يقاتل بنفسه في نفر قليل من العبيد الرماة والمماليك السلحدارية, ثم تكاثرت عليه العثمانية ورأى العسكر قد قل من حوله, خاف أن يقبضوا عليه, فطوى (السنجق) السلطاني ـ أي العلم واختفى جهة طره).
ودخل العثمانيون مدينة القاهرة في اليوم الثاني للمعركة وخطب باسم السلطان سليم شاه على منابر المساجد, إلا أن طومان باي لم يستسلم وراح ينظم الصفوف وانضمت اليه جموع حاشدة من فتيان القاهرة وشجعانها, واستمرت المواجهات بين طومان باي وبين العثمانيين فترة طويلة شهدت فيها شوارع القاهرة وأحيائها القديمة معارك وهجمات المقاومة الشعبية ضد العثمانيين, وفي واحدة من هجمات المقاومة الشعبية والتي جرت في بولاق, كاد أن يقتل سليم الأول بعد أن أحاط طومان ورجاله بمعسكره وأخذوا يرجمونه بالنيران والحجارة, وفي مرحلة من مراحل المقاومة ضد الغزاة, اتخذ طومان باي من جامع شيخون مركزا للمقاومة الشعبية, وهذا الجامع يقع في شارع شيخون بالجمالية, وكان يسمى قديما شارع (الصليبة) وعرفت المنطقة من حوله بمنطقة الصليبة, وقد دارت في هذه المنطقة معارك عنيفة بين قوات المماليك والعثمانيين استبسل فيها طومان باي ثم هرب وانسحب بعد أن تأكد أن ميزان القوة لم يعد في صالحه.



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



وبعد هربه أحرق العثمانيون جامع شيخون والبيوت من حوله, وقتلوا أكثر من عشرة آلاف من العامة والغلمان, ورغم بشاعة هذا الانتقام إلا أن المقاومة لم تنته, واستمر طومان يحشد الرجال لصد الغزاة, الى أن كانت المعركة الأخيرة التي وقعت عند منطقة وردان (إمبابة الآن) وأحرز فيها عسكر مصر انتصارات في البداية, إلا أن العثمانيين قد انتصروا في النهاية لتفوقهم في العدد والعتاد, وكانت تلك هي المعركة الفاصلة التي أنكسرت بعدها المقاومة, وأخذ طومان باي يبحث عن مكان يلجأ اليه حتى لا يقع في أيدي غريمه السلطان سليم الأول, ولجأ الى صديقه شيخ العربان (حسن بن مرعي) والذي كان قد أخرجه من السجن الذي دخله أيام السلطان الغوري, ولكن شيخ العربان وشى به.. وأبلغ عنه السلطان سليم! الذي أعجبته شجاعته وصلابته في حواره الأخير معه, إلا أنه أمر في النهاية بشنقه..
ليلة شنق طومانوكان المؤرخ المصري ابن إياس شاهد عيان على ما حدث وقدم وصفا دقيقا لوقائع يوم شنق طومان باي قال فيه: (عند باب زويلة توقف ركب السلطان الأسير طومان باي.. كان في حراسة 400 جندي من الانكشارية.. وكان مكبلا فوق فرسه.. وكان الناس في القاهرة قد خرجوا ليلقوا نظرة الوداع على سلطان مصر..
وتطلع طومان باي الى (قبو البوابة) فرأى حبلا يتدلى, فأدرك أن نهايته قد حانت.. فترجل.. وتقدم نحو الباب بخطى ثابتة.. ثم توقف وتلفت الى الناس الذين احتشدوا من حول باب زويلة.. وتطلع اليهم طويلا.. وطلب من الجميع أن يقرأوا له الفاتحة ثلاث مرات.. ثم التفت الى الجلاد, وطلب منه أن يقوم بمهمته).. وبشنق السلطان طومان باي استتب الأمر للسلطان سليم بمصر والشام وأقام في القاهرة لفترة رتب خلالها أحوالها ودبر أمورها, وأمر بحمل أموال مصر وذخائرها وتحفها ونفائسها ومخطوطاتها الى عاصمة ملكه, وجمع مئات من الصناع والعمال وذوي الخبرة وأهل الحرف وقام بترحيلهم الى القسطنطينية, وغادر مصر الى عاصمة ملكه بعد ثلاثة أشهر من شنق طومان باي الذي بقيت سيرته كبطل قومي ورمز للمقاومة, وبقى سيفه المحفوظ في متحف الفن الاسلامي بالقاهرة, والذي يحمل ألقابه مكتوبة بالذهب.. وهي السلطان العادل أبو النصر طومان باي.. سلطان الاسلام والمسلمين.. أبو الفقراء والمساكين.. قاتل الكفرة والمشرطين.. محيي العدل في العالمين!







الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
قمرالواحة
كبار الشخصياتvip
كبار الشخصياتvip
قمرالواحة


عدد المساهمات : 9221
نقاط : 12107
السٌّمعَة : 4
تاريخ التسجيل : 14/04/2010
العمر : 52

حكايه اثر...(متجدد) Empty
مُساهمةموضوع: رد: حكايه اثر...(متجدد)   حكايه اثر...(متجدد) Icon_minitimeالخميس 30 سبتمبر 2010 - 11:56


لغز خارق يهيم بنا علي أمواجه ولا ندري إلي أي شاطئ يحملنا،






[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



حصان طروادة:

من اشهر اساطير التراث الأدبي اليوناني (الإلياذة) حيث سردت قصة هذا الحصان ليصبح رمزا وتعبيرا عن فن الخداع والتآمر لهزيمة الخصم .

تقع طروادة غرب تركيا المنافس التجارى لليونان
وقد حاصرها اليونانيون أكثر من عشر سنين (1193-1184 ق. م ) دون ان يدخلوها لمتانة الحصون والقلاع
لذا الى الحيلة أمام الفشل العسكري وبعد دراسة العادات والتقاليد وجدوا ان الحصان عند الطرواديين مقدس فصنعوا لذلك حصاناً خشبياً يتسع لعشرة من أشداء الجنود اليونانيين جر الحصان الى أبواب مدينة طروادة والجنود بداخله وطلبوا من الجيش اليوناني المحاصر بالانسحاب من داخل المدينة تفاجئ الطرواديون بانسحاب الجيش اليوناني فانطلقت الحيلة واعتبروا أنفسهم منتصرين فادخلوا الحصان الخشبي الى داخل المدينة للاحتفال بالنصر المبين تجمع الأهالي حول الحصان يرقصون ويشربون فرحين بالنصر المزعوم حتى أصبحوا سكارى وحل الليل فخرج الجنود اليونانيين من الحصان وفتحوا أبواب المدينة من الداخل ودخلها الجيش اليوناني وحرقها بعد سلبها وسبي سكانها بفضل هذه الخديعة .

تفاصيل القصة:

في الأسطورة الإغريقية قام الآخيون بقيادة آغاممنون شقيق مينالاوس بحصار طروادة لاستعادة هيلين زوجة مينالاوس ملك إسبارطة.

كان باريس قد اختطف هيلين أثناء زيارته إلى إسبارطة وأخذها إلى طروادة. استمر الحصار لعشر سنين فدب القنوط في نفوس الإغريق وأيقنوا أنهم لن يتمكنوا من الإستيلاء على المدينة. عندئذ ارتأى أوليس اللجوء إلى الحيلة. فتظاهر الإغريق بأنهم على وشك إنهاء الحصار ومغادرة المكان. وكانت بعض سفنهم قد أبحرت لكنها توارت خلف جزيرة قريبة.

بعد ذلك قام الإغريق ببناء حصان خشبي عملاق وأعلنوا أنه سيكون تقدمة إلى الإلهة مينيرفا. ولكن بالحقيقة كان الحصان مملوءا بالمسلحين. أما بقية الإغريق فقد تركوا مواقعهم وأبحروا تاركين الحصان الكبير خارج أسوار المدينة.

فرح الطرواديون وتهللوا لِما اعتبروه مغادرة الإغريق لمحيط مدينتهم ففتحوا بوابات المدينة وخرجوا منها مبتهجين. وقد أثار الحصان الخشبي فضولهم وأراد بعضهم سحبه إلى داخل أسوار المدينة، في حين كان آخرون متخوفين منه.

أما لاكون كاهن معبد نبتيون فقد نصح الطرواديين كي يأخذوا حذرهم و يحترسوا من الإغريق الحاملين هدايا.

رمى الكاهن الفرس الكبير بحربة فانطلق منها صوت عميق شبيه بالأنين. كان الناس على وشك تدمير الحصان عندما جيء بأحد السجناء الإغريق إلى وجهاء المدينة وكان يرتجف خوفاً. فقال لهم أنه إغريقي واسمه سينون تركه محاصرو المدينة خلفهم بأمر من أوليس. وقال لهم أيضاً أن الحصان الخشبي صُنع بتلك الضخامة للحيلولة دون أخذه إلى المدينة من قِبل الطرواديين. وما أن سمعوا ذلك حتى تضاعفت رغبتهم في إدخاله إلى المدينة.

وفجأة ظهرت حيّتان جبارتان من البحر فهرب الناس المتجمهرون. الحيّتان أمسكتا بكل من لاكون وابنه وقتلتهما خنقا، فاعتبر الطرواديون أن تلك كانت علامة لاستياء مينيرفا والآلهة من تحذير لاكون للطرواديين من الحصان الخشبي. عندئذ نقلوه إلى داخل المدينة بطقوس رائعة وفرح كبير.

عند حلول الظلام قام سينون بمساعدة الإغريق المسلحين على الخروج من جسم الحصان ففتحوا بوابات المدينة ليسمحوا لإخوانهم الإغريق – الذين عادوا في الظلام – بالدخول إليها.

عندئذ أحرقت المدينة وأعمل الإغريق السيوف في الطرواديين وكانت تلك نهاية حروب طروادة.

قد لا يكون حصان طروادة صُنع أو استـُعمل على الإطلاق ولا توجد براهين تؤكد وجود ذلك الحصان باستثناء إشارات أدبية تم تدوينها بعد الحادثة بفترة طويلة.

كانت مدينة طروادة القديمة تقع بالقرب من مضيق الدردنيل، وفي الخمسينيات من القرن الماضي تم بناء متحف يضم ضمن مقتنياته آثاراً للمدينة مع حصان خشبي في حديقة المتحف يمثل حصان طروادة الأسطوري.

ومن هذه الأسطورة استـُنبط المصطلح (حصان طروادة) للدلالة على ما هو ظاهره نافع مفيد وباطنه ضرر أكيد.






الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
قمرالواحة
كبار الشخصياتvip
كبار الشخصياتvip
قمرالواحة


عدد المساهمات : 9221
نقاط : 12107
السٌّمعَة : 4
تاريخ التسجيل : 14/04/2010
العمر : 52

حكايه اثر...(متجدد) Empty
مُساهمةموضوع: رد: حكايه اثر...(متجدد)   حكايه اثر...(متجدد) Icon_minitimeالخميس 30 سبتمبر 2010 - 11:57


لغز خارق يهيم بنا علي أمواجه ولا ندري إلي أي شاطئ يحملنا،

ايــــــا صوفيــــــــــأ..

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

آيا صوفيا هي كاتدرائية سابقة ومسجد سابق وحاليا متحف يقع بمدينة إسطنبول بتركيا.و تعد من أبرز الأمثلة على العمارة البيزنطية و الزخرفة العثمانية
.


بدأ الإمبراطور جستنيان في بناء هذه الكنيسة عام 532 م واستغرق بنائها حوالي خمس سنوات حيث تم افتتاحها رسميا عام 537 م لم يشأ جستتيان أن يبني كنيسة على الطراز المألوف بل كان دائما يميل إلى ابتكار الجديد، فكلف المهندسين المعماريين Miletus of Isidoros وAthemius of Tracies ببناء هذا الصرح الدينى الضخم وكلاهما من آسيا الصغرى ويعد ذلك دليلا واضحا على مدى تقدم دارسي البناء في آسيا الصغرى في عهد جستنيان بحيث لم يعد هناك ما يدعو إلى استدعاء مهندسين من روما لإقامة المباني البيزنطية.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


خلفية تاريخية

لقطة داخلية للقبة ويظهر بها الزخارف الإسلامية التي صنعت أثناء الوجود العثماني آنذاك.الكنيسة بنيت على أنقاض كنيسة أقدم أقامها الأمبراطور قسطنطين العظيم. و قد احترقت الكنيسة القديمة في شغب، مما جعل الإمبراطور جستنيان يبدأ في إقامة هذه الكنيسة الرائعة
.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


كان بناء كنيسة أيا صوفيا على الطراز البازيليكى المقبب أو الـdomed Basilica ويبلغ طول هذا المبنى الضخم 100 متر وارتفاع القبة 55 متر أي انها أعلى من قبة معبد البانثيون، ويبلغ قطر القبة 30 متر .


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


وتعتبر قبة مسجد آيا صوفيا رائعة الجمال والتطور في ذلك الوقت فقد كانت قبة ضخمة ليس لها مثيل من قبل تبدو كأنها معلقة في الهواء ، وكان ذلك امرا طبيعيا إلى حد بعيد فقد أصبح لدى المهندس البيزنطيى القدرة والخبرة القديمة الواسعة والمعرفة لابتكار ما هو ملفت وجديد . ويصف لنا المؤرخ بروكوبيوس Procopiusوهو احد مؤرخى عصر جستينان انه من شدة أعجاب جستينان بالمبنى لم يطلق عليه اسم اى من القديسين بل أطلق عليه اسم الحكمة الالهية أو المقدسة " ٍSt . Sophia " .


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


غير أنه بعد حوالى عشر سنوات فقط من إقامة المبنى تصدع الجزء الشرقى من المبنى نتيجة حدوث هزة ارضية في اسطنبول وسقط جزء كبير من القبة الضخمة فأمر جستنيان بإعادة بنائها مرة اخرى بحيث أصبحت اكثر أرتفاعا من السابقة ، وقام بتدعيم الاساسات التى ترسو عليها القبة وهذه هى القبة التى مازالت قائمة حتى الان ، والتى استطاعت ان تصمد لكافة الاحداث منذ بنائها .

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

وقد استمرت الكنيسة في الاستخدام كمركز للدين المسيحي لفترة طويلة حتى الدخول الإسلامي عام 1453 م للقسطنطينية على يد محمد الفاتح الذي صلى فيه فتحولت إلى مسجد حتى بداية القرن العشرين حيث قام أتاتورك بتحويل المبنى إلى متحف حتى الآن
.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حكايه اثر...(متجدد)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حكمة...متجدد
» (( ديوان حبة نور)) متجدد
» كنوز مضيئة ( متجدد)
» وبالوالدين احسانا@@@متجدد
» الجرائد المصريه ...... متجدد

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
واحة الأرواح  :: الأقسام العامة :: واحة السياحة والزيارات-
انتقل الى: