واحة الأرواح
مرحبا بكم في واحة الأرواح
واحة الأرواح
مرحبا بكم في واحة الأرواح
واحة الأرواح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

واحة الأرواح

أحمد الهاشمي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولeahmea@yahoo.com

 

 الإمام عليّ الرضا بن موسي..رضي الله عنه

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
أحمد الهاشمي
مدير عام
مدير عام
أحمد الهاشمي


عدد المساهمات : 10896
نقاط : 13569
السٌّمعَة : 7
تاريخ التسجيل : 03/04/2010

الإمام عليّ الرضا بن موسي..رضي الله عنه Empty
مُساهمةموضوع: الإمام عليّ الرضا بن موسي..رضي الله عنه   الإمام عليّ الرضا بن موسي..رضي الله عنه Icon_minitimeالأحد 18 أبريل 2010 - 5:58

الإمام علي الرضا بن موسي الكاظم

الإمام علي الرضا ابن الإمام موسى الكاظم كنيته أبو الحسن، ولقبه الرضا. ولد في 11 ذي القعدة عام (148 هجري ) في المدينة, وأمه تسمى نجمة من أفضل النساء عقلاً وتقوى، . ومدة إمامته عشرون عاماً من سنة 183 إلى 203 هجرية.

وتقسم حياته لثلاث مراحل: 1- ما قبل الإمامة من عام 148 إلى 183 أي (35) عاماً . 2- مرحلة الإمامة في المدينة (17) عاماً. 3- مرحلة الإمامة في خراسان ثلاث سنوات وهي من أهم مراحله السياسية.
واصل الإمام الرضا الجهاد العلمي ونشر علوم أهل البيت وتجاهر بإمامته وخاصة في فترة الصراع بين الأمين والمأمون . ولكن حاول المأمون امتصاص غضبه لذلك جعله ولي العهد من بعده، وجلبه من المدينة إلى مرو لأجل ذلك، ورأى مدى توجه الناس واستقبالهم الكبير للإمام، وخاصة في نيشابور حيث ألقى الإمام الرضا حديث سلسلة الذهب في الجماهير الغفيرة عن الرسول محمد بن عبدالله صلى الله عليه و سلم، وخلاصة معناه:
حدثني أبي موسى الكاظم عن أبيه جعفر الصادق عن أبيه محمد الباقر عن أبيه علي بن الحسين عن أبيه الحسين بن علي عن أبيه علي بن أبي طالب عن رسول الإسلام (صلى الله عليه وسلم) عن جبرائيل قال سمعت ربّ العزّة يقول: كلمة لا إله إلا الله حصني فمن قالها دخل حصني ومن دخل حصني أمن عذابي، لكن بشروطها وأنا من شروطها. أي أنه لابد من الإيمان بالتوحيد والنبوة والإمامة وولاية أهل البيت عليهم السلام فهو الحق وهو سبيل السعادة في الدنيا والنجاة في الآخرة.
ونقف قليلاً مع نص له يتحدث فيه الإمام علي الرضا عن مفهوم الإمام، يقول:
"الإمام كالشمس الطالعة المجلّلة بنورها للعالم، وهو بالأفق حيث لا تناله الأبصار والأيدي. الإمام: البدر المنير، والسراج الزاهر، والنور الطالع، والنجم الهادي في غيابات الدجى، والدليل على الهدى، والمنجي من الردى. الإمام: أمين الله في خلقه، وحجته على عباده، وخليفته في بلاده، والداعي إلى الله، والذابّ عن حريم الله".
ومن كلماته وحكمه القصار قوله: "أحسنوا جوار النعم، فإنّها وحشية ما نأت عن قوم فعادت إليهم". "لا يعدم المرء دائرة السوء مع نكث الصفقة، ولا يعدم تعجيل العقوبة مع إدراع البغي".



قبل الإمام علي الرضا عليه ولاية العهد، كما قبل الإمام الحسن بن علي الصلح، فإنه كان مضطراً إليه، حيث أنه كان مهدداً بالقتل لو لم يقبل، بالإضافة إلى أن الرضا إنما قبلها بشروط، منها عدم تدخله في شؤون الخلافة وتعيين الأفراد في المناصب أو عزلهم، لأنه كان يعلم بأنها خطة يقصد من خلالها التوصل لبعض الأطماع، لذلك حاول الإمام إفشالها، من خلال شروطه، وسلوكه ومواقفه بعد ولاية العهد.
كلّفه المأمون لإقامة صلاة العيد في مرو، ولما خرج أقبل عليه الناس من كل جانب، حتى قال: "الفضل بن سهل للمأمون: إن بلغ الرضا المصلى على هذا السبيل افتتن به الناس وخفنا كلنا على دمائنا"، فأنفذ إليه أن يرجع فرجع.
ما كتبه إلى محمد بن سنان في جواب مسائله عن علل الأحكام. العلل كما نقله عنه الفضل بن شاذان. ما كتبه إلى المأمون من محض الإسلام، وشرائع الدين. وهذه الثلاثة نقلها الصدوق في عيون أخبار الرضا. الرسالة الذهبية في الطب. ما كتبه إلى المأمون في جوامع الشريعة. صحيفة الرضا.

مناظرة الإمام الرضا مع أهل الملل في العصمة

""قال أبو الصلت الهروي : لما جمع المأمون لعلي بن موسى الرضا أهل المقالات من أهل الاِسلام والديانات من اليهود والنصارى والمجوس والصابئين وسائر أهل المقالات ، فلم يقم أحد إلاّ وقد ألزمه حجته كأنه ألقم حجراً، قام إليه علي بن محمد بن الجهم فقال له : يا بن رسول الإسلام أتقول بعصمة الاَنبياء ؟
قال : نعم
قال : فما تعمل في قول الله عز وجل : ( وَعَصى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى ) [1] وفي قول القرآن : ( وَذَا النُّون إذ ذَهَبَ مُغاضِباً فَظَنَّ أَن لَّن نقدِر عَلَيه ) [2] وفي قول القرآن في يوسف : ( وَلَقَد هَمَّت بِه وَهَمَّ بِها ) وفي قول القرآن في داود : ( وَظَنَّ دَاود أنَّما فَتَنَّاه )وقول القرآن في نبيه محمد صلى الله عليه وآله : ( وَتُخفي في نَفسِكَ ما اللهُ مُبديهِ )
فقال الرضا : ويحك يا علي اتق الله ولا تنسب إلى أنبياء الله الفواحش، ولا تتأول كتاب الله برأيك فإنّ الله عزّ وجلّ قد قال : ( وَمَا يَعلمُ تَأوِيلَهُ إلاّ اللهُ والراسِخُونَ ).
وأما قول القرآن في آدم : ( وعصى آدم ربه فغوى ) فإن الله عزوجل خلق آدم حجة في أرضه وخليفة في بلاده لم يخلقه للجنة وكانت المعصية من آدم في الجنة لا في الاَرض ، وعصمته تجب أن تكون في الاَرض ليتم مقادير أمر الله ، فلما أهبط إلى الاَرض وجعل حجة وخليفة عُصم بقوله عزّ وجلّ : ( إنَّ اللهَ اصطَفي آدَمَ ونُوحاً وآل إِبراهيمَ وآلَ عمرانَ على العالَمِين ).
وأما قول القرآن : ( وَذَا النُّون إذ ذَهَبَ مُغاضِباً فَظَنَّ أَن لَّن نقدِر عَلَيه ) إنّما ظن بمعنى استيقن أن الله لن يضيق عليه رزقه ، ألا تسمع قول الله عز وجل : ( وأَمَّا إذا مَا ابتلاَه رَبه فَقَدَرَ عليهِ رِزقَه )أي ضيق عليه رزقه، ولو ظن أن الله لا يقدر عليه لكان قد كفر .
وأما قول القرآن في يوسف : ( وَلَقَد هَمَّت بِه وَهَمَّ بِها ) فإنّها همَّت بالمعصية وهمَّ يوسف بقتلها إن أجبرته لعظم ما تداخله فصرف الله عنه قتلها والفاحشة ، وهو قول القرآن : ( كَذَلِكَ لِنصرِفَ عَنهُ السُّوءَ والفَحشَاءَ ) يعني القتل والزنا .
وأما داود فما يقول من قبلكم فيه ؟
فقال علي بن محمد بن الجهم يقولون : إن داود كان في محرابه يصلي فتصور له إبليس على صورة طير أحسن ما يكون من طيور فقطع داود صلاته وقام ليأخذ الطير فخرج الطير إلى الدار فخرج الطير إلى السطح فصعد في طلبه فسقط الطير في دار أوريا بن حنان فاطلع داود في أثر الطير فإذا بامرأة أوريا تغتسل فلما نظر إليها هواها وكان قد أخرج أوريا في بعض غزواته فكتب إلى صاحبه أن قدم أوريا أمام التابوت فقدم فظفر أوريا بالمشركين فصعب ذلك على داود ، فكتب إليه ثانية أن قدمه أمام التابوت فقدم فقتل أوريا فتزوج داود بامرأته.
قال : فضرب الرضا بيده على جبهته وقال : إنا لله وإنا إليه راجعون ، لقد نسبتم نبياً من أنبياء الله إلى التهاون بصلاته حين خرج في أثر الطير ثم بالفاحشة ثم بالقتل .
فقال : يا بن رسول الإسلام فما كان خطيئته ؟
فقال : ويحك إن داود إنما ظن أن ما خلق الله عز وجل خلقاً هو أعلم منه، فبعث الله عز وجل إليه الملكين فتسورا في المحراب فقالا : ( خَصمَانِ بَغَى بَعضُنَا عَلَى بعضٍ فاحكُم بَينَنَا بالحقِّ ولا تُشطِط واهدِنَا إلى سَوَاء الصِّراط، إنَّ هَذا أَخي لَهُ تِسع وتِسعُونَ نَعجَةً ولي نَعجَةٌ واحِدَةٌ فَقَالَ أَكفِلْنيها وَعزَّنِي في الخِطَابِ )فعجل داود على المدعى عليه فقال : ( لَقَدَ ظَلَمَكَ بِسؤالِ نَعجَتِكَ إِلى نِعَاجِهِ ) فلم يسأل المدعي البينة على ذلك ولم يقبل على المدعى عليه فيقول له : ما تقول ؟ فكان هذا خطيئة رسم الحكم لا ما ذهبتم إليه ، ألا تسمع الله عز وجل يقول : ( يا دَاوُدُ إنَّا جَعَلنَاكَ خَليفَةً في الاََرضِ فاحكُم بينَ النَّاسِ بالحقِّ وَلا تَتَّبِع الهَوَى ) إلى آخر الآية .
فقال : يا بن رسول الإسلام فما قصته مع أوريا ؟
فقال الرضا ـ ـ : إنَّ المرأة في أيّام داود كانت إذا مات بعلها أو قتل لا تتزوج بعده أبداً وأوّل من أباح الله له أن يتزوج بامرأة قتل بعلها كان داود فتزوج بامرأة أوريا لما قتل وانقضت عدتها منه فذلك الذي شق على الناس من قبل أوريا.
وأما محمد صلى الله عليه وآله وقول الله عز وجل : ( وَتُخفي في نَفسِكَ ما اللهُ مُبديهِ وَتخشَى النَّاس واللهُ أحقُّ أن تَخشاه ) فإنَّ الله عز وجل عرف نبيه صلى الله عليه وآله أسماء أزواجه في دار الدنيا وأسماء أزواجه في دار الآخرة وأنهن أُمّهات المؤمنين، وإحداهن من سمى له زينب بنت جحش ، وهي يومئذ تحت زيد بن حارثة فأخفى أسمها في نفسه ولم يبده لكيلا يقول أحد من المنافقين : إنَّه قال في امرأة في بيت رجل إنَّها إحدى أزواجه من أُمَّهات المؤمنين ، وخشي قول المنافقين، فقال الله عزّ وجل : ( وَتخشَى النَّاس واللهُ أحقُّ أن تَخشاه ) يعني في نفسك وإن الله عزّ وجل ما تولى تزويج أحد من خلقه إلاّ تزويج حواء من آدم وزينب من رسول الإسلام صلى الله عليه وآله بقوله : ( فَلَمَّا قَضَى زَيدٌ مِنهَا وطراً زوَّجنَاكهَا ) الآية، وفاطمة من علي عليهما السلام .
قال : فبكى علي بن محمد بن الجهم فقال : يابن رسول الإسلام ، أنا تائب إلى الله عز وجل من أن أنطق في أنبياء الله : بعد يومي هذا إلاّ بما ذكرته [3] ""

[عدل] مناظرة الإمام الرضا مع المأمون الرشيد في أقرب الناس لرسول الإسلام ( )

قال السيّد المرتضى حدّثني الشيخ ـ المفيد ـ قال : روي أنه لما سار المأمون إلى خراسان وكان معه الاِمام الرضا علي بن موسى عليهما السلام ، فبينا هما يسيران، إذ قال له المأمون: يا أبا الحسن إني فكرت في شيء، فسنح لي الفكر الصواب فيه ، إني فكرت في أمرنا وأمركم، ونسبنا ونسبكم، فوجدت الفضيلة فيه واحدة، ورأيت اختلاف شيعتنا في ذلك محمولاً على الهوى والعصبية.
فقال له أبو الحسن الرضا: إن لهذا الكلام جواباً، فإن شئت ذكرته لك وإن شئت أمسكت.
فقال له المأمون: لم أقله إلا لاَ علم ما عندك فيه.
قال له الرضا: أُنشدك الله، لو أن الله بعث محمداً صلى الله عليه وآله فخرج علينا من وراء أكمةٍ من هذه الآكام، فخطب إليك ابنتك أكنت تزوّجه إياها ؟
فقال: يا سبحان الله، وهل أحد يرغب عن رسول الإسلام صلى الله عليه وآله ؟
فقال له الرضا: أفتراه كان يحل له أن يخطب ابنتي ؟
قال : فسكت المأمون هنيئة ، ثم قال: أنتم والله أمسُّ برسول الإسلام صلى الله عليه وآله رحماً.
قال الشيخ: وإنّما المعنى لهذا الكلام أن ولد العبّاس يحلون لرسول الإسلام صلى الله عليه وآله كما يحل له البعداء في النسب منه ، وأن ولد أمير المؤمنين من فاطمة عليها السلام ومن أمامة بنت زينب ابنة رسول الإسلام صلى الله عليه وآله يحرمنّ عليه ، لاَنهن من ولده في الحقيقة فالولد الصق بالوالد وأقرب واحرز للفضل من ولد العم بلا ارتياب بين أهل الدين ، فكيف يصحّ مع ذلك أن يتساووا في الفضل بقرابة الرسول صلى الله عليه وآله فنبهه الرضا على هذا المعنى وأوضحه له[4].
مما قاله أبو نواس مادحا الامام
قيل لي أنت أوحد الناس طرا في فنون من المقال البديه
لك من جوهر الكلام نظام يثمر الدر في يدي مجتنبيه
فلماذا تركت مدح ابن موسى والخصال التي تجمعن فيه
قلت لا أهتدي لمدح إمام كان جبريل خادما لأبيـه


وكانت وفاته آخر صفر 203، وعمره 55 عاماً، ومرقده الشريف في مدينة مشهد في إيران. ويعرف مكان دفنه بـالروضة الرضوية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زينب بابان
مشرفة عامة
مشرفة عامة
زينب بابان


عدد المساهمات : 10543
نقاط : 16309
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 04/05/2010
العمر : 52

الإمام عليّ الرضا بن موسي..رضي الله عنه Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإمام عليّ الرضا بن موسي..رضي الله عنه   الإمام عليّ الرضا بن موسي..رضي الله عنه Icon_minitimeالثلاثاء 7 سبتمبر 2010 - 0:03

الإمام عليّ الرضا بن موسي..رضي الله عنه B1x77254
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الإمام عليّ الرضا بن موسي..رضي الله عنه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الإمام محمد الجواد بن علي الرضا..رضي الله عنه
» الإمام عليّ الهادي بن محمد الجواد..رضي الله عنه
» عليّ بن عبد الله بن عباس,,رحمه الله ورضي عنه
»  دعاء الإمام السجاد عليه السلام في الصلوة على رسول الله صلّى الله عليه وآله
» الإمام الحسن العسكري بن على الهادي..رضي الله عنه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
واحة الأرواح  :: قسم الحبيب المصطفى و آل البيت :: واحة آل البيت والصالحين-
انتقل الى: