المسالك المغلقة
أحب أن يزرع في بيته ما افتقده في معترك الحياة والشارع
والعمل . فكانت المواجهة قاسية وكانت الضريبة أقسى . فالطرق مسدودة والآذان مغلقة . والعقول موصدة . تحسر وتألم . وقلب النظر . فقال : لم يعد يختلف الشارع عن البيت .. يالروعة المساواة المجنحة ..
المصيدة
أحب أن يجرب حظه ، ويهرب إلى حياة الآخرين . فحضر مسرحية بعنوان " المصيدة " فاصطادته فعلاً مع المتفرجين . عندما وجد فيها كل ما يخرج عن المسرح من مواصفات وأسس فنية في الأداء والإخراج . كانت تعج بالسفاف والحديث العادي والتهريج المفرغ من المعاني . وكأنها حكاية من حكايات أولاد الشارع . فلعن حظه وأعلن توبته إلى الأبد ..