دعوة للتأمل ومحاسبة الذات ومحاورتها محمود أسد
الأخوة الأكارم الأستاذ أحمد والابنة جهاد والأخت المبدعة سارة
وأفراد أسرة الإشراف والمتابعين لكم أطيب التحيات والمباركات وآيات الشكر
أرسل حبا بالتواصل المدعم بحب لقيم الخير والفضيلة والتي لا يحملها إلا أدب إنساني
راق ونبيل . اسمحوا لي , ولأؤكد رؤيتكم أدب بلا قيم ومبادئ وأسس فنية سفينة بلا ماء ,
وجسد بلا رأس , أحيّي كل أديب التزم طوعيا وبإرادته وقناعته لرفع شأن الكلمة الصادقة الموحية الغنية بحواملها وثمارها
هذا طريقنا في هذا الزمن الذي يتعرض للتشوّهات والانحرافات . زمن يتعرض فيه المرء أينما كان للقهر والمصادرة ,وأصعبها مصادرته لذاته المبدعة وروحة المتوقدّة .
البست الكتابة وعيا,؟اليست رسالة؟ أليست دفاعا عن الوجود الذي كرّمنا الله به؟
أليست إجابة عن أسئلة كبرى؟ أليست طرحا لأسئلة لافتة ومربكة ؟
أليس الأديب والمبدع لسان حال الفقراء والبائسين والمقهورين؟
هي خواطر وأسئلة برسم الحوار الجاد , هي مقولات قديمة متجدّدة. هي دعوة لملامسة ضميرنا الإنساني الغافي والساهي والجاري وراء مستنقع التوافه الكثيرة في هذه الحياة التي وهبنا إيذاها الله لننعم ونعطي ونفيد أليس كذلك صديقي الإنسان ؟؟