واحة الأرواح
مرحبا بكم في واحة الأرواح
واحة الأرواح
مرحبا بكم في واحة الأرواح
واحة الأرواح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

واحة الأرواح

أحمد الهاشمي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولeahmea@yahoo.com

 

  تفسير الايه 47 من سورة التوبه+118 من ال عمران

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
زينب بابان
مشرفة عامة
مشرفة عامة
زينب بابان


عدد المساهمات : 10543
نقاط : 16309
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 04/05/2010
العمر : 52

 تفسير الايه 47 من سورة التوبه+118 من ال عمران Empty
مُساهمةموضوع: تفسير الايه 47 من سورة التوبه+118 من ال عمران    تفسير الايه 47 من سورة التوبه+118 من ال عمران Icon_minitimeالأربعاء 6 أبريل 2011 - 17:55

لَوْ خَرَجُوا فِيكُمْ مَا زَادُوكُمْ إِلا خَبَالا وَلأَوْضَعُوا خِلالَكُمْ

يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ (47)

سورة التوبه



47- مَا زَادُوكُمْ إِلا خَبَالا أي شرا. [والخبال] والخبل: الفساد.

وَلأَوْضَعُوا خِلالَكُمْ من الوَضْع، وهو سرعة السير.

يقال: وضَع البعير وأوضَعْته إيضاعا. والوجِيفُ: مثله. و خِلالَكُمْ فيما بينكم.

يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ يعني الشرك .

وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ يعني المنافقين يسمعون ما يقولون ويقبلونه.



خبالا" مفعول ثان، وجملة "يبغونكم" حال من فاعل "أوضعوا" في محل نصب أي:

أسرعوا حال كونهم باغين، وجملة "وفيكم سماعون" حال من فاعل

"يبغونكم" في محل نصب. والكاف في قوله "يبغونكم"

منصوبة على نـزع الخافض أي: يبغون لكم.



ثم بين [الله تعالى] وجه كراهيته لخروجهم مع المؤمنين. فقال:

( لَوْ خَرَجُوا فِيكُمْ مَا زَادُوكُمْ إِلا خَبَالا ) أي: لأنهم جبناء مخذولون،

( وَلأوْضَعُوا خِلالَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ )

أي: ولأسرعوا السير والمشي بينكم بالنميمة والبغضاء والفتنة،

( وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ ) أي: مطيعون لهم ومستحسنون لحديثهم وكلامهم،

يستنصحونهم وإن كانوا لا يعلمون حالهم،

فيؤدي هذا إلى وقوع شر بين المؤمنين وفساد كبير.

وقال مجاهد، وزيد بن أسلم، وابن جرير: ( وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ )

أي: عيون يسمعون لهم الأخبار وينقلونها إليهم.

وهذا لا يبقى له اختصاص بخروجهم معهم،

بل هذا عام في جميع الأحوال، والمعنى الأول أظهر في المناسبة بالسياق،

وإليه ذهب قتادة وغيره من المفسرين.

وقال محمد بن إسحاق: كان فيما بلغني -من استأذن -من ذوي الشرف منهم:

عبد الله بن أبي ابن سلول والجَدُّ بن قيس، وكانوا أشرافا في قومهم،

فثبطهم الله، لعلمه بهم: أن يخرجوا معه فيفسدوا عليه جنده،

وكان في جنده قوم أهل محبة لهم وطاعة فيما يدعونهم إليه،

لشرفهم فيهم، فقالSad وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ )

ثم أخبر تعالى عن تمام علمه فقال: ( وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ ) فأخبر بأنه [يعلم] ما كان،

وما يكون، وما لم يكن لو كان كيف كان يكون؛ ولهذا قال تعالى:

( لَوْ خَرَجُوا فِيكُمْ مَا زَادُوكُمْ إِلا خَبَالا )

فأخبر عن حالهم كيف يكون لو خرجوا ومع هذا ما خرجوا،

كما قال تعالى:

وَلَوْ رُدُّوا لَعَادُوا لِمَا نُهُوا عَنْهُ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ [الأنعام: 28]

وقال تعالى:

وَلَوْ عَلِمَ اللَّهُ فِيهِمْ خَيْرًا لأَسْمَعَهُمْ وَلَوْ أَسْمَعَهُمْ لَتَوَلَّوْا وَهُمْ مُعْرِضُونَ

[الأنفال: 23]

وقال تعالى:

وَلَوْ أَنَّا كَتَبْنَا عَلَيْهِمْ أَنِ اقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ أَوِ اخْرُجُوا مِنْ دِيَارِكُمْ مَا فَعَلُوهُ إِلا قَلِيلٌ مِنْهُمْ

وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُوا مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتًا *

وَإِذًا لآتَيْنَاهُمْ مِنْ لَدُنَّا أَجْرًا عَظِيمًا * وَلَهَدَيْنَاهُمْ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا

[النساء: 66-68] والآيات في هذا كثيرة.







تفسير آية 118 من سورة ال عمران



يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِنْ دُونِكُمْ لا يَأْلُونَكُمْ خَبَالا
وَدُّوا مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ
قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الآيَاتِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ (118)



سبب نزول آلاية

قوله تعالى:

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِنْ دُونِكُمْ

الآية 118 .

قال ابن عباس ومجاهد: نـزلت في قوم من المؤمنين كانوا يصافون المنافقين

ويواصلون رجالا من اليهود لما كـان بينهم من القرابة

والصداقة والحلف والجوار والرضاع،

فأنـزل الله تعالى هذه الآية ينهاهم عن مباطنتهم خوف الفتنة منهم عليهم.



118- لا تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِنْ دُونِكُمْ

أي: دُخَلاء من دون المسلمين يريد من غيرهم.

لا يَأْلُونَكُمْ خَبَالا أي: شرا.

وَدُّوا مَا عَنِتُّمْ أي ودوا عَنَتَكم وهو ما نـزل بكم من مكروه وضُر.



جملة "لا يألونكم" مستأنفة، وكذا جمل "ودّوا"،

و "بدت البغضاء" و "بيّنّا"،

ويضعف جَعْلُ هذه الجمل نعتا لأنهم نهوا عن اتخاذ بطانة كافرة،

والتقييد بالوصف يؤذن بجواز الاتخاذ عند انتفاء هذه الأشياء.

وجملة "إن كنتم تعقلون" مستأنفة.

والمصدر "ما عنتّم" مفعول به أي: ودّوا عَنَتَكم.

و "ما" في قوله "ما تخفي" موصوله مبتدأ.

وجملة"إن كنتم تعقلون" مستأنفة.



يقول تبارك وتعالى ناهيًا عباده المؤمنين عن اتخاذ المنافقين بطانة،

أي: يُطْلعونهم على سرائرهم وما يضمرونه لأعدائهم،

والمنافقون بجهدهم وطاقتهم لا يألون المؤمنين خَبَالا

أي: يَسْعَوْنَ في مخالفتهم وما يضرهم بكل ممكن،

وبما يستطيعونه من المكر والخديعة،

ويودون ما يُعْنتُ المؤمنين ويخرجهم ويَشُقّ عليهم.

وقوله: ( لا تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِنْ دُونِكُمْ ) أي: من غيركم من أهل الأديان،

وبطانة الرجل: هم خاصّة أهله الذين يطلعون على داخل أمره.

وقد روى البخاري، والنسائي، وغيرهما، من حديث جماعة،

منهم: يونس، ويحيى بن سعيد، وموسى بن عقبة،

وابن أبي عتيق -عن الزهري، عن أبي سلمة، عن أبي سعيد؛

أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:

"مَا بَعَثَ اللهُ مِنْ نَبِي وَلا اسْتَخْلَفَ مِنْ خَلِيفَة إلا كَانَتْ لَهُ بِطَانَتَانِ:

بِطَانَةٌ تَأْمُرُهُ بِالْخيرِ وتَحُضُّهُ عَلَيْهِ،

وَبِطَانَةٌ تَأْمُرُهُ بِالسُّوءِ وَتَحُضُّهُ عَلَيْهِ، وَالْمَعْصُومُ مَنْ عَصَم اللهُ " .

وقد رواه الأوزاعي ومعاوية بن سلام، عن الزهري،

عن أبي سلمة [عن أبي هريرة مرفوعا بنحوه فيحتمل أنه عند الزهري عن أبي سلمة] عنهما.

وأخرجه النسائي عن الزهري < 2-107 > أيضا وعلقه البخاري في صحيحه

فقال: وقال عبيد الله بن أبي جعفر، عن صَفْوان بن سليم،

عن أبي سلمة، عن أبي أيوب الأنصاري، فذكره. فيحتمل أنه عند أبي سلمة عن ثلاثة من الصحابة والله أعلم.

وقال ابن أبي حاتم: حدثنا أبي، حدثنا أبو أيوب محمد بن الوَزَّان،

حدثنا عيسى بن يونس، عن أبي حَيّان التيمي عن أبي الزِّنْباع،

عن ابن أبي الدِّهْقانة قال: قيل لعمر بن الخطاب، رضي الله عنه:

إن هاهنا غُلاما من أهل الحِيرة، حافظ كاتب، فلو اتخذته كاتبا؟

فقال: قد اتخذت إذًا بطانة من دون المؤمنين .

ففي هذا الأثر مع هذه الآية دلالة على أن أهل الذَّمَّة لا يجوز استعمالهم في الكتابة،

التي فيها استطالة على المسلمين واطِّلاع على دَوَاخل أمُورهم التي يُخْشَى أن يُفْشوها إلى الأعداء من أهل الحرب؛

ولهذا قال تعالى: ( لا يَأْلُونَكُمْ خَبَالا وَدُّوا مَا عَنِتُّمْ ) .

وقد قال الحافظ أبو يعلى: حدثنا إسحاق بن إسرائيل،

حدثنا هُشَيم، حدثنا العَوَّام، عن الأزهر بن راشد قال: كانوا يأتون أنَسًا،

فإذا حَدَّثهم بحديث لا يدرون ما هو، أتَوا الحسن -يعني البصري-فيفسره لهم.

قال: فحدَّث ذات يوم

عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:

"لا تَسْتَضِيؤوا بِنَارِ الْمُشْرِكِينَ،

ولا تَنْقُشُوا فِي خَوَاتِيمِكُمْ عَرَبيا فلم يدروا ما هو،

فأتوا الحسن فقالوا له: إن أنسا حَدّثنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم

قال: "لا تَسْتَضِيؤوا بِنَارِ الشِّركِ ولا تَنْقُشُوا فِي خَوَاتِيمِكُمْ عَرَبيا

فقال الحسن : أما قوله: "ولا تَنْقُشُوا فِي خَوَاتِيمِكُمْ عَرَبيا :

محمد صلى الله عليه وسلم. وأما قوله:

"لا تَسْتَضِيؤوا بِنَارِ الشِّركِ"

يقول: لا تستشيروا المشركين في أموركم. ثم قال الحسن:

تصديق ذلك في كتاب الله:

( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِنْ دُونِكُمْ ) .

هكذا رواه الحافظ أبو يعلى، رحمه الله،

وقد رواه النسائي عن مجاهد بن موسى، عن هشيم.

ورواه الإمام أحمد، عن هُشَيم بإسناده مثله،

من غير ذكر تفسير الحسن البصري .

وهذا التفسير فيه نظر، ومعناه ظاهر:

"لا تَنْقُشُوا فِي خَوَاتِيمِكُمْ عَرَبيّا أي: بخط عربي،

لئلا يشابه نقش خاتم النبي صلى الله عليه وسلم، فإنه كان نَقْشُه محمد رسول الله؛

ولهذا جاء في الحديث الصحيح أنه < 2-108 > نهى أن يَنْقُشَ أحد على نقشه.

وأما الاستضاءة بنار المشركين،

فمعناه: لا تقاربوهم في المنازل بحيث تكونون معهم في بلادهم،

بل تَبَاعَدُوا منهم وهَاجروا من بلادهم؛

ولهذا روى أبو داود [رحمه الله] لا تَتَرَاءَى نَاراهُمَا"

وفي الحديث الآخر: "مَنْ جَامَعَ الْمُشْرِكَ أَوْ سَكَنَ مَعَهُ، فَهُوَ مِثْلُهُ"؛

فحَمْلُ الحديث على ما قاله الحسن، رحمه الله،

والاستشهاد عليه بالآية فيه نظر، والله أعلم.

ثم قال تعالى:

( قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ )

أي: قد لاح على صَفَحات وجوههم، وفلتات ألسنتهم من العداوة،

مع ما هم مشتملون عليه في صدورهم من البغضاء للإسلام وأهله،

ما لا يخفى مثله على لبيب عاقل؛ ولهذا قال:

( قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الآيَاتِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ ) .





[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أحمد الهاشمي
مدير عام
مدير عام
أحمد الهاشمي


عدد المساهمات : 10896
نقاط : 13569
السٌّمعَة : 7
تاريخ التسجيل : 03/04/2010

 تفسير الايه 47 من سورة التوبه+118 من ال عمران Empty
مُساهمةموضوع: رد: تفسير الايه 47 من سورة التوبه+118 من ال عمران    تفسير الايه 47 من سورة التوبه+118 من ال عمران Icon_minitimeالأربعاء 6 أبريل 2011 - 22:15

جزاك الله خيرا

وبارك لك

واثابك خيرا كثيرا

زينب بابان

سلمتِ ودُمتِ

لك خالص التحية

وتقديري
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زينب بابان
مشرفة عامة
مشرفة عامة
زينب بابان


عدد المساهمات : 10543
نقاط : 16309
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 04/05/2010
العمر : 52

 تفسير الايه 47 من سورة التوبه+118 من ال عمران Empty
مُساهمةموضوع: رد: تفسير الايه 47 من سورة التوبه+118 من ال عمران    تفسير الايه 47 من سورة التوبه+118 من ال عمران Icon_minitimeالإثنين 11 أبريل 2011 - 17:04

الاستاذ احمد الهاشمي

اشكر تواصلك مع التقدير

تحياتي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تفسير الايه 47 من سورة التوبه+118 من ال عمران
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
واحة الأرواح  :: القسم الاسلامي :: الواحة الإسلامية-
انتقل الى: