عدد المساهمات : 10543 نقاط : 16309 السٌّمعَة : 1 تاريخ التسجيل : 04/05/2010 العمر : 52
موضوع: أخلاقنا الإسلامية العظيمة أمــــانة النقل الثلاثاء 3 مايو 2011 - 13:56
أخلاقنا الإسلامية العظيمة[/size] أمــــانة النقل[/size] [/size] بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله [/size] أحمد الله وأستعينه واستغفره[/size] و ما توفيقى إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب .[/size] [/size] لقد بدأت بعون الله وتوفيقه هذه السلسلة الأخلاقية بالحديث عن خلق الأمانة[/size] وذلك لأهمية هذا الخلق العظيم .[/size] وأمانة نقل الموضوعات ايضاً جزء لا يتجزأ من الأمانة [/size] لذلك أحببت أن أكتب عنها وأتحدث فيها.[/size] ومما يلفت نظرى ويصيبنى بالدهشة والتعجب [/size] بعض الذين ينقلون الموضوعات التى تتحدث عن الصدق[/size]والأمانة ولا يراعيها[/size] فى ذكر المصدر أو حتى الإشارة إلى ان الموضوع منقول .[/size] وقد يصل الأمر بالبعض إلى نسب الموضوع لأنفسهم وينسى أو يتناسى [/size] الناقل أنه لم يحافظ على امانة النقل .[/size][/size][/size] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] [/size] وقد يقوم الناقل بالتعديل أو الإضافة للموضوع مما قد يسئ لكاتب الموضوع الأصلى [/size] ويعطى للموضوع وجهة أخرى غير التى قصدها الكاتب الأصلى .[/size] وأنا أرى أن من ينقل عن الآخرين دون ذكر المصدر [/size] ما هو إلا سارقاً للأفكار ومحبطاً لإبداع غيره [/size] الذى بذل جهداً فى البحث أو التفكير وقضى جزءاً من وقته لإيصال فكرة[/size] او حث على خير أو توجيه إلى فضيلة .[/size] والغريب أن هناك من ينقل دون حتى أن يقرأ وذلك لأنه بكل تأكيد [/size] لو قرأ ووعى لعرف حق الناس وحافظ على الأمانة .[/size] ولعل رسولنا الحبيب صلى الله عليه وسلم أولى بهذه الأمانة فيجب تحرى الدقة والأمانة فى [/size] نقل أحاديثه الشريفة وقد أشار صلى الله عليه وسلم وشدد على هذا الأمر :[/size] " من يقل علي ما لم أقل فليتبوأ مقعده من النار" [/size][/size] الراوي: سلمة المحدث: البخاري[/size] [/size]المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 109[/size] [/size]خلاصة حكم المحدث: صحيح [/size] [/size] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][/size] وأرى أيضاً أنه لابد أن تلتزم أمانة النقل فى كل ما يطلب منك نقله [/size] من حديث أو خبر ولا تكن ممن يكسبون الكلمات أو الأخبار بهارات الإثارة [/size] ومكسبات الضغائن لأهواء شخصية أو لغرض فى نفسك [/size] فلا تنسى أن عليك رقيب عتيد .[/size] إذن فأمانة النقل جزأ لا يتجزأ من الأمانة التى أبت كل المخلوقات حملها لعظمها [/size] وقدرها وقبلت انت أيها الإنسان أن تحملها فلا تضييعها [/size] فتضيع مصداقيتك وثقة الناس بك .[/size] هلا حفظنا الأمانات وأعطينا كل ذى حق حقه حتى تنام قرير العين [/size] ليس فى رقبتك حق لأحد من عباد الله .[/size] [/size] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] [/size] أقوال فى أمانة النقل[/size] [/size] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] [/size] من القرآن الكريم :[/size] [/size] ( وَالَّذِينَ هُمْ لأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ ) [/size] المؤمنون 8[/size][/size] [/size] [/size] [/size] من السنة المطهرة[/size] [/size] " أن الأمانة نزلت في جذر قلوب الرجال . ثم نزل القرآن . [/size] فعلموا من القرآن وعلموا من السنة . ثم حدثنا عن رفع الأمانة قال : [/size] ينام الرجل النومة فتقبض الأمانة من قلبه . فيظل أثرها مثل الوكت . [/size] ثم ينام النومة فتقبض الأمانة من قلبه . فيظل أثرها مثل المحل . [/size] كجمر دحرجته على رجلك . فنفط فتراه منتبرا وليس فيه شيء ثم أخذ حصى [/size] فدحرجه على رجله فيصبح الناس يتبايعون . لا يكاد أحد يؤدي الأمانة حتى يقال :[/size] إن في بني فلان رجلا أمينا . حتى يقال للرجل : ما أجلده ! ما أظرفه ! ما أعقله ! [/size] وما في قلبه مثقال حبة من خردل من إيمان . [/size] ولقد أتى علي زمان وما أبالي أيكم بايعت . لئن كان مسلما ليردنه علي دينه . [/size] ولئن كان نصرانيا أو يهوديا ليردنه على ساعيه . [/size] وأما اليوم فما كنت لأبايع منكم إلا فلانا وفلانا "[/size][/size] الراوي: حذيفة بن اليمان المحدث: مسلم [/size] المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 143[/size][/size] خلاصة حكم المحدث: صحيح[/size] [/size] السلف الصالح[/size] [/size] [/size] لا يعجبكم من الرجل طنطنته ، [/size] ولكن من أدى الأمانة وكف عن أعراض الناس ، فهو الرجل [/size] [/size] عمر بن الخطاب[/size] [/size] وإذا اؤتمنت على الأمانـة فَـارْعَهَا [/size][/size] [/size] إن الكـريمَ عَلىَ الأمـانـــةِ راعَ [/size] شاعر[/size][/size] [/size] استعرت قلماً بأرض الشام ، فذهبت على أن أرده ، فلما قدمت مرو نظرت[/size] فإذا هو معي ، فرجعت إلى الشام حتى رددته على صاحبه[/size] [/size] إبن المبارك[/size][/size] [/size] [/size] أختكم فى الله[/size] أمانى صلاح الدين[/size][/size]
أحمد الهاشمي مدير عام
عدد المساهمات : 10896 نقاط : 13569 السٌّمعَة : 7 تاريخ التسجيل : 03/04/2010
موضوع: رد: أخلاقنا الإسلامية العظيمة أمــــانة النقل الأربعاء 4 مايو 2011 - 1:22
اشكرك زينب
جزاك الله خيرا
وجعله بميزانك
لك خالص تحياتي
زينب بابان مشرفة عامة
عدد المساهمات : 10543 نقاط : 16309 السٌّمعَة : 1 تاريخ التسجيل : 04/05/2010 العمر : 52
موضوع: رد: أخلاقنا الإسلامية العظيمة أمــــانة النقل الأربعاء 4 مايو 2011 - 17:43