واحة الأرواح
مرحبا بكم في واحة الأرواح
واحة الأرواح
مرحبا بكم في واحة الأرواح
واحة الأرواح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

واحة الأرواح

أحمد الهاشمي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولeahmea@yahoo.com

 

 كيف تحول ضغوط العمل إلى محفزات

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
زينب بابان
مشرفة عامة
مشرفة عامة
زينب بابان


عدد المساهمات : 10543
نقاط : 16309
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 04/05/2010
العمر : 52

كيف تحول ضغوط العمل إلى محفزات Empty
مُساهمةموضوع: كيف تحول ضغوط العمل إلى محفزات   كيف تحول ضغوط العمل إلى محفزات Icon_minitimeالإثنين 9 مايو 2011 - 22:51

كيف تحول ضغوط العمل إلى محفزات


كيف تحول ضغوط العمل إلى محفزات Images?q=tbn:ANd9GcSdhQHgxAHrbGhKQA4P4jnKrDm_-bM8EM4vitLXS-RGMQ4qzuYG

محمد علوش / لبنان

كثير من البشر يعاني من ضغوطات في المنزل والعمل لا تلبث أن تشل قدراتهم، وتجعلهم أسرى لنتائجها السلبية، وبالتالي يقعون ضحايا البؤس والاكتئاب، وإذا كان لا بد من العمل، ولا يمكن الاستغناء عنه بحال، فمن الممكن للإنسان منا أن يجعل من عمله مصدراً للسعادة، وسُلّماً كذلك لتحقيق الطموح المنشود إذا أتقن ممارسة بعض النصائح التي يوصي بها العلماء المتخصصون

فمن طبيعة الإنسان أنه يجد نفسه أسير عادة معينة نشأ عليها أو أنه أسير حياة رتيبة، وهو ما يُعرف بالروتين، والذي دائماً ما يسبب البؤس والضيق للشخص، ويشعره بالملل والكآبة والفتور؛ إذ ينتاب الفرد منا شعور بالعجز والكسل تجاه الأعمال التي من المفترض أن يقوم بها أو تلك الأعمال التي تكون سبيله في تحقيق أحلامه وأهدافه في الحياة

كما أن مما يعيق أي عمل إداري نحو النجاح هو الروتين الإداري و اليأس الناتج عنه، الذي يمثل كابوساً على قلوب المرؤوسين، و ذلك بسبب طبيعة الإنسان المتطلعة إلى التغيير والتنوع والتقدم والتطور. وبناء عليه لا بد من التقليل من حجم الروتين الإداري و فك القيود الزائدة عن العمل، أو بالأحرى عدم الانزلاق في البيروقراطية الزائدة التي من شأنها أن تسبب تعثر مسيرة المؤسسة في التقدم نحو الأمام، مما يؤول بها إلى الإخفاق في النهاية.



بعض الأسباب التي تورث الضغوطات

يرجع الكثير من الباحثين معظم المشاكل والضغوطات النفسية التي يعانيها الموظف إلى الروتين الإداري الذي يقع في أسره معظم الموظفين، ويرجع هؤلاء المشكلة الى عدة أسباب منها:-

عدم تكيف الموظف مع محيطه الاجتماعي داخل المؤسسة

تأخير إنجاز ما عليه من أعمال من وقت لآخر حتى تتراكم عليه الأعمال، ويصبح عاجزاً عن أدائها مما يسبب له شعوراً بالعجز والفشل. وهو ما يُعرف بالتسويف
شعوره بأن نوع العمل الذي يمارسه لا يرقى إلى مستوى طموحه أو أنه يستحق رتبة وظيفية أعلى داخل المؤسسة
عدم معرفة طبيعة عمله بدقة
قلة التخطيط الناجم عن الكسل أو السلوك الفوضوي
مشاكل أخرى خارج العمل مثل المشاكل الزوجية أو الاجتماعية وما شابه.

وسنحاول في ما يلي وضع الخطوات اللازم إتباعها لحل جل هذه المشاكل التي تعيق أداء الموظف في إنجاح عمله وبالتالي تحقيق نفسه.



سبعة أركان لبناء الشخصية الناجحة

إذا كنا نعتقد أن معظم المشاكل السلوكية التي يعانيها أي إنسان فإنما تعود لخلل ما في شخصية الفرد، وبالتالي فإن الحل يأتي من إصلاح الجانب المظلم من شخصية الفرد، ويحدد الدكتور إبراهيم ألفقي أحد المتخصصين في معالجة السلوك البشري توازن الفرد في سبعة جوانب وهي:-

· الجانب الروحي: الذي يتكون من العلاقة بالله، والتسامح، ثم يأتي الانتماء إلى الدين والنفس والوطن والعائلة، تقوية هذا الركن لدفع الإنسان لتنمية قدراته الذاتية

· الجانب الصحي : ويشمل الأفكار الصحية، والأكل الصحي، وتحركات الجسم.

· الجانب الشخصي: وتشمل التقدير الذاتي، والصورة الذاتية، والإنجاز الذاتي. تلك النقاط التي تحدد الاتصال مع العالم الخارجي، ولكي يزيد الفرد من ثقته بنفسه عليه أن يقوي هذا الركن.

· الجانب العائلي: من خلال العلاقة الزوجية، وعلاقة الآباء بالأبناء، والعلاقة مع العائلة ودعم هذا الركن يحقق قيمة عالية في التنمية البشرية

· الجانب الاجتماعي: حيث علاقات الفرد مع الأصدقاء والأقارب، وكيفية التشاور وترتيب حوار مع الآخرين

· الجانب المهني: لابد أن تتوافر في هذا الركن القيمة العليا، ولابد أن تتوافر للشخص المرونة في حياته، والرغبة في التميز وحب الاستطلاع، مع الالتزام وبهذه الطريقة يستطيع الإنسان فهم قانون التحكم الذي يتحقق من خلال تعدد البدائل أمام الفرد لحل المشكلة الواحدة

· الجانب المادي: وهو القدرة على إيجاد نوع من أنواع التوازن بين الاحتياجات والموجودات لكي نتقي تطلع النفس إلى أشياء تفوق الإمكانات.



خطوات للتخلص من ضغوطات العمل

وبناء عليه فسوف نلقي الضوء على الخطوات التي تساعد الموظف على التخلص من أسباب الروتين، من خلال النصائح التي تشمل الأركان السبعة التي تناولها الدكتور الفقي في بناء الشخصية المتوازنة الناجحة:-




· كن مؤمناً فالإيمان بالله تعالى هو ينبوع السعادة ومصدر السكينة والطمأنينة، والشقاء والتعاسة والنكد الدائم والأحزان المتوالية في الإعراض عن الإيمان بالله والغفلة عن ذكره قال تعالى: ( الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ) [الرعد: 28]، وقال تعالى: (وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى) [طه :124].

· كن متسامحاً مع الذات ومع الآخرين ؛ فالتسامح قوة وليس ضعفاً، وبداية النجاح تكون من خلال التسامح الذي يفيدك أنت أكثر ممن تسامحهم، ولذلك نجد أن ديننا الإسلامي دعانا إلى التسامح، يقول الله تبارك وتعالى (وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ) [آل عمران 134 – 135].

· باشر بالتخطيط الآن؛ فبعد فراغك من قراءة المقال قم وأخرج ورقة وقلماً، وابدأ، دوّن أهدافك في الحياة على المستوى البعيد والقريب، قم بالتخطيط لحياتك، قم بعمل خطة سنوية، وأخرى شهرية، وأخرى أسبوعية، وأخرى يومية لاستغلال كل دقيقة في يومك، استغل أوقات المواصلات والانتظار في إنجاز بعض المهام البسيطة، وعليك أن تضغط الواجبات التي يمكن إنجازها في أوقات واحدة.

· انطلق بعد التخطيط؛ فكن اجتماعياً في محيطك ومد الجسور مع الآخرين، فإن الاستماع إلى الآخرين، ومشاركتهم الحديث والرأي، ومساعدتهم- أحياناً- في حل مشاكلهم يضفي على النفس جانباً كبيراً من السعادة؛ لأن الإنسان مدني بالطبع، ولا خير فيمن لا يألف ولا يؤلف، قال تعالىSadيَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا) [ سورة الحجرات:13]، وليكن لك في رسول الله عليه الصلاة والسلام قدوة؛ فهو الذي كان يبدأ من لقيه بالسلام وبوجه بشوش، ويؤثر الداخل عليه بالوسادة التي تحته، ويعطي كل من جلس إليه نصيباً من وجهه.. أي من النظر إليه والاهتمام به والابتسام له.

· تعلم فن الاسترخاء ومارسه بشكل يومي؛ إذ ينصح علماء النفس بأن يتعلم كل فرد فن الاسترخاء وممارسته في حياته؛ لأنه يقضي على التوتر والعصبية التي تؤدي إلى تغييرات فسيولوجية بالجسم تتسبب في الإصابة بالأمراض الخطيرة كارتفاع ضغط الدم وتصلب الشرايين إضافة إلى الأمراض النفسية وأهمها الاكتئاب. ومن فوائد ممارسة الاسترخاء بشكل يومي:-




1- بلوغ مرحله الصفاء والخيال والحرية من حواجز العقل الواعي الناقد

2- برمجة العقل الباطن لمقاومة مرض موجود.

3- حسم بعض الصراعات الداخلية النفسية.

4- برمجة الجسد على التكيف مع الآلام الطارئة.

5- برمجه العقل الباطن على الاسترخاء والهدوء والشعور بالسلام الداخلي.

6- التغلب على العصب والعصبية.

7- مواجهه أنواع المخاوف.

8- البرمجة على السعادة والتخلص من الاكتئاب والضيقة المستمرة.

9- التخلص من الوساوس التسلطية والأفعال القهرية.

10- برمجة العقل الباطن على الأهداف الإستراتيجية.




· كن مبادراً دائماً؛ فالمبادرة الذاتية تساعد على القضاء على الروتين، ومن الممكن أن تتدرب لتجعلها جزءاً من سلوكك من خلال الخطوات التالية:-




1- امنح نفسك مهلة من الوقت لتكون مبدعاً، وذلك من خلال توفير وقت محدد لتفكر في الأمور، وترى صورتها بشكل كامل، وتفكر في حلول جديدة للمشكلات القديمة.

2- انفتح على الأفكار الجديدة والغريبة.

3- حاول التعرف على المبدعين وتعلم منهم.

4- حاول أن تكون أفكارك قابلة للتطبيق.

5- الابتعاد عن المثبطين لهمتك ولطموحاتك في حال عدم إقناعهم بأفكارك الجديدة المبتكرة.

6- تحمّل المخاطرة في العمل بإحلال أفكار جديدة مبتكرة محل أفكار قديمة تقليدية.

7- تعلّم الأساليب الصحيحة في التعامل والاتصال اللفظي وغير اللفظي مع الآخرين.

8- ليكن لديك رسالة وهدف واضح محدد تعمل من أجله، على أن يكون هذا الهدف إيجابياً مرتبطاً بالوقت الحالي، لا يقوم على تسويف أو تأجيل.



· إياك والكسل؛ فالكسل حالة من الخمول وعدم الرغبة في الحركة، وقد ينشأ نتيجة الضغوط النفسية والعصبية، مع تراكم المسؤوليات وتنوع الاهتمامات، وقد أشارت الأبحاث الميدانية إلى ازدياد احتمالات إصابة النساء بداء الكسل أكثر من الرجال. ومن النصائح المفيدة لمن أصيب بداء الكسل :-




1- وضع خطة أسبوعية أو يومية لإنجاز الأمور الأساسية.

2- عدم استقبال النهار الجديد بصفته كابوساً ثقيلا.

3- التأكد والإصرار على تحقيق المزيد من النجاح في الأعمال والعلاقات.

4- معرفة أن الكسل يؤدي إلى عواقب وخيمة كضيق الصدر والقلق والاكتئاب، وأن العمل يزيد المرء نشاطاً وحيوية.




· إياك والتسويف؛ فإن التسويف هو أحد الأسباب التي توقعك في فخ الرتابة، ومن نتائج التسويف:-




1- الوقوع في أسر الشد العصبي والقلق والإرهاق، يضع الأغلال حولك، ويكبل خطاك، ويحول دون بلوغك أهدافك و غايتك.

2- يخنق نموك الشخصي والمهني، ويعيق حصولك على مكافآت تستحقها بجدارة.

3- يدمر أحلامك في أن تنعم بحياة سعيدة تلفها الصحة والعافية ورغد العيش.

4- يورث الحسرة والندم في وقت لا ينفع فيه الحسرة والندم.

5- تراكم الأعمال، وصعوبة الأداء.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أحمد الهاشمي
مدير عام
مدير عام
أحمد الهاشمي


عدد المساهمات : 10896
نقاط : 13569
السٌّمعَة : 7
تاريخ التسجيل : 03/04/2010

كيف تحول ضغوط العمل إلى محفزات Empty
مُساهمةموضوع: رد: كيف تحول ضغوط العمل إلى محفزات   كيف تحول ضغوط العمل إلى محفزات Icon_minitimeالثلاثاء 10 مايو 2011 - 2:17

رائع

اشكرك زينب

جزاك الله خيرا

ولك خالص تحياتي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زينب بابان
مشرفة عامة
مشرفة عامة
زينب بابان


عدد المساهمات : 10543
نقاط : 16309
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 04/05/2010
العمر : 52

كيف تحول ضغوط العمل إلى محفزات Empty
مُساهمةموضوع: رد: كيف تحول ضغوط العمل إلى محفزات   كيف تحول ضغوط العمل إلى محفزات Icon_minitimeالأربعاء 18 مايو 2011 - 16:51


الاستاذ احمد الهاشمي

الله يبارك فيك وبتواصلك

امنياتي اليك بالموفقية والسعادة

تحياتي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كيف تحول ضغوط العمل إلى محفزات
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كيف تحول حلمك أو طموحك الى حقيقة...؟؟
» دراسة: الضوضاء بمكان العمل قد تؤدي لأمراض القلب
» الأنصار يغزون كرانس مونتانا وهيستيريا كبيرة.. أغاني ''الخضر'' في كل مكان ومالك فندق ''الغولف'' تحول إلى مناصر
» أنت مطرود من العمل!!
»  اليد الواحدة لا تصفق .. لكنها تستطيع العمل

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
واحة الأرواح  :: قسم الأسرة :: واحة الصحة والرشاقة-
انتقل الى: