واحة الأرواح
مرحبا بكم في واحة الأرواح
واحة الأرواح
مرحبا بكم في واحة الأرواح
واحة الأرواح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

واحة الأرواح

أحمد الهاشمي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولeahmea@yahoo.com

 

 صالون نون الأدبي وحكايات حرب الخمسين

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
فتحية إبراهيم صرصور
الأعضاء
الأعضاء



عدد المساهمات : 137
نقاط : 381
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 26/11/2010
العمر : 71

صالون نون الأدبي وحكايات حرب الخمسين Empty
مُساهمةموضوع: صالون نون الأدبي وحكايات حرب الخمسين   صالون نون الأدبي وحكايات حرب الخمسين Icon_minitimeالخميس 4 سبتمبر 2014 - 1:55


حرب الخمسين حكايات عشناها وإبداعات كتبناها
بعد غياب قسري لشهرين كاملين توقف خلالهما صالون نون الأدبي عن عقد جلساته كان اللقاء الأول بعد الحرب المقيتة عند الخامسة من بعد عصر الثلاثاء الموافق الثاني من سبتمبر 2014م
افتتحت الأستاذة فتحية صرصور اللقاء بقولها: باسم الله المعز، باسم الله الذي إذا أراد شيئا فإنما يقول له كن فيكون
سبحان من قدر لنا أن نجتمع ثانية، ونصدقكم وعدنا بأن نظل وإياكم على درب الثقافة والإبداع
نلتقيكم اليوم وفي النفس قول وأقوال: نبدأها بأن نقول لكم ألف حمد لله على سلامتكم، جعل الله ما عانيتموه خلال هذه الحرب في ميزان حسناتكم
ونقول: كل السلامة والأمنيات بالشفاء لجرحانا الذين سالت دماؤهم على ثرى هذه الأرض المباركة فعطرتها بالمسك،
نقول: عوض الله من فقد بيته أو ماله أو أحدا من أعزائه
ثم نقول للشهداء الأكرم منا جميعا؛ لا نملك لكم سوى قراءة الفاتحة تصلكم فتنعموا بنسماتها العطرة فلنقرأ الفاتحة على أرواحهم الزكية
ثم قالت: الحضور الكريم، رواد صالون نون الأدبي، من كان معنا منذ ولادتنا، ومن انضم إلينا، أهلا وسهلا بكم، بارك الله أعماركم وأعمالكم
لقد ارتأينا كجماعة صالون نون الأدبي أن يكون لقاءنا الأول نبشا في أوراقكم، واستنطاقا لما كتبته أقلامكم
في لقائنا اليوم نتحدث ونحكي ونفرغ ما في دواخلنا
لدينا مجموعة ستشارك بما كتبته، لكننا لن نقف عند أسماءٍ سجلناها، بل سيكون لكم جميعا الكلمة، فأنتم أبطال هذا اللقاء
لقد انتصرنا بأن أوقفنا الرعب الساكن في أعماقنا، وتحررنا من قصف طائراتهم وصواريخهم

وأضافت الأستاذة فتحية: كانت أيام الحرب المقيتة ساحة لكتاباتي، فكتب وخربشت، ناوشت وصورت، فتخربشت وتخربشت أوراقي
كنت أكتب خربشاتي من واقع حياتي مما أراه وأسمعه، ولأن لكل منا زاويته التي يرى منها، وقناعاته التي يؤمن بها، لذا لابد أن نتفق من بداياتنا بأنك لست أنا، وأنا لست أنت فلنقبل بعضنا كما نحن...
قرأت الأستاذة فتحية عددا من خربشاتها، منها: روعة غزة
تكمن روعة غزة في تجمع الرجال الرجال بها، فهم من كل مناطق الوطن
من غزة واللد والرملة، من يافا وحيفا وعكا، من بيت دراس ويبنة وحمامة
أرادوا أن يفرقونا، لكنّنا على الحق اتفقنا
لقد تجمع بها كل ذي نخوة، فكانت هي النصر والقوة
فتحيا غزة
**

إنا رادوه إليك
استشهد ابنها
سألت الله أن يلهمها الصبر
فناداها ربها: ألا تخافي ولا تحزني، إنا رادوه إليك
فأسرعت نحو الشهادة
**
رأس الفتى أسعد
تدحرج شيء من أعلى، سقط على كتفه، ظن أنها كرة، وإذ بها رأس الفتى أسعد
**
الصاروخ قبل الوليد
أخرجت ثديها لترضع وليدها فالتقمه الصاروخ
**
عطر الشهادة
على غير العادة أصرّت في هذا اليوم أن تساعده في ارتداء ثيابه، عطرته
فكان عطر الشهادة، لا عطر منشم
**
بعدها قدمت الأستاذة فتحية الشابة ولاء معين البياري .. تخرجت من مدرسة دار الارقم النموذجية للبنات حاليا تدرس بالجامعة الإسلامية في كلية الشريعة والقانون ستبدأ المستوى الأخير للبكالوريس (الرابع)
حصلت على دورات عديدة أهمها:
دورة محادثة باللغة الانجليزية - دورات عديدة في القانون - دورة "تدريب قدرة الطلبة على الافتاء - دورة تلاوة وتجويد "مبتدئة و"عليا"
تلاوة وتجويد برواية "قالون" من القراءات السبع - رواية "شعبة"
دورة "الخط العربي " - لقاءات في التنمية البشرية
شاركت في المسابقة الثقافية الالكترونية ضمن فريق مكون من 4 طالبات وحصلنا على المركز الأول على مستوى كليات الجامعة بلقب "الكلية المثقفة "
تعمل كــ رئيس لنادي الشريعة والقانون التابع لمجلس طالبات الجامعة الإسلامية
تكتب الخواطر المجسدة للواقع والتعليق على الصور المعبرة
ردا من ولاء على قصيدتي نزار وتميم اللتين ردا فيها على قصيدة فيروز قالت ولاء:
صَـفَّـارَاتُ الـعَـودَةِ تُـقْـرَعْ
عُــذْراً أنِـزَارٌ وتَــمِــيْــم ... عُــذْراً مِــنِّـيْ لَـكُـمـو أَجْــمَـعْ
إنْ كَـان زَمَانُـكُمَـا بَـائِـسْ ... فَزمَـانِـيْ الآنَ هــو الألْــمـَـعْ
فَصَـدَقْـتُـم فـي قَـولٍ وَاحِـدْ ... أَجْـرَاسُ العَـودَة لَـن تُـقْـرعْ
لَـكِـنّ اليَـوم هُـنَـا صَـوتٌ ... أَجْـمَـلُ مِـن جَرَسٍ قَـدْ يُسْـمَعْ
صَـفَّـارَاتٌ تُـنْـذِرُ فِـيـهِـمْ ... خَـوفَـاً هَـلَـعَــاَ مَــوْتـاً أَشْنَـعْ
صَـفَّـارَاتٌ تَـدْوِيْ فِــيـهِـمْ ... مِـن تَـل آبِـيـبَ إلـى أَوسَــعْ
مِـن أَرضِــكِ حَـيـفَا للمَـجْدَلْ ... وغَـــداً في النَـاقُورَة تُقْرعْ
تَـبْـعَـثُ طَـَربَـا يَسْرِيْ فِـيْنا ... وَابْـنَ يـَهُـودَا يَـجْري يَـهْـلَعْ
يَـسْــمَـعُ ويَـفِـرُ إلـى وَكْــرٍ ... صَـارُوخِيْ قَـادِمْ يَـا أقْـرَعْ
صَـارُوخِيْ رُعْـبٌ قَـسَـامِـيْ ... صَـارُوخِيْ قَـد فَـاق المِدفَعْ
يَـجْـعَـلُهُ عَـصْـفَـا مَـأْكُـولا ... بِـأَبَـابِـيْـلَ فيُـصْـبِـحُ أَفْـظَـعْ
الـيَـومَ لَــديَـنَـا طَــيّــــارَة ... صَـــارُوخٌ قَـنَـاصٌ مِـدْفَــعْ
إنْ كَـانَ زَمَـانُـكُمَا الأبَـشَـعْ ... فَـزَمَـانـِي الآنَ هـو الأَلـمَعْ
غَـزَتُـنَـا الآنَ هِـي الأقْـوَى ... وابْـنَ الضِـفَـةِ لا لن يَـركَـعْ
صَـاحِـبُ كُـوفَــيَّـهْ حمْـرَاءْ ... يَـخْـرُجُ مِـن نَـفَـقٍ مِنْ مَوقِعْ
ويُـخَـبِّئ أَخْــبَـــاراً عَـذْبَــة ... ويَـطِـلُ يُـشَـمِّـرُ عَـن أَذْرُعْ
وعُـيُـونُ الكَـونِ لَـهُ تَـنْـظُـرْ ... فِـإِذَا نَـطـقَ فَكُـلٌّ يَـسْـمَـعْ
يَـصْـدَحُ بِالتَـكْـبِـيرِ ويَـفْـرحْ ... وكَـــأَنَّ الـعِــزَ لَـهُ يُـصْنَـعْ
فَـلْـيَسْمَـعْ عَـالَـمُـنَا أجَـمْـعْ ... صَـفَّـارَاتُ الـعَـودَةِ تُـقْـرَعْ
**
ثم ألقت قصيدة من كتابتها بعنوان: انْــتِـصَارك غَــزَتِــي نُــورٌ ونَــارْ
مَــسَــاءُ الــهُــدُوءِ يَــا غَــزَّة ... مَــسَــاءُ الـعُــيُــونِ الـتِـي تَـتَــرقَــبُ الأنــوَارْ ..
صَــبَــاحُ الـفَــجْــرِ الـجَـديْـد يَــحــمِــلُ قُــبْــلَــةً مِــنَ الشَــمْــسِ قَــبْـلَ شُــروقِــهَـا ...تُــبَــلِـسِـمُ الـجُـرحَ الـدَفِــيْـنَ لـلأَطْــهَــارْ ..
مَــسَــاءُ الــحُــبِ على صَــوْتِ الأنِـيْــن فِـي مَــشَــافِــيـنَـا الحَـزِيْـنَـة .. صَــبَــاحُ صِــغــارنــا الكِـبَــار ..
مَـساءُ الـطُـهْــرِ عَـلى امْـرَأةٍ تَــعَــضُّ عـلى الجِـرَاحِ لـتَــغْــفو ..ثُــمَّ تَـسْـتَـيـقِـظ بِــوجْــهٍ وَيْــكَــأَنَّــه قِـطْـعـةٌ مـن الأقْــمَــارْ ..
صَــبَــاحُ الـرِضَــا بــالـقَــضَــا والـقَــدر ... مَــسَــاءُ الـدَمَـــار ...
صَــبَــاحُ شُــهَــداءٍ قَــضَــوا نَــحْـبَــهَــم .. مَــسَــاءُ مـن يَــنْــتَــظِــرهُــم بــكُـلِّ فَــخَــارْ..
مَــسَــاءُ أسْرَنَا الأُسُودِ يَنْتَـظِرون بِـكُـلِ شَوقٍ وَفَا الاحْرِارْ ..
صَــبَــاحُ الــثِــقَـة بِــربِ الكَــونِ يُــعْــطــيــنا قَــوةً تَــحْــمِـيْــنَـا مِــن الــفُــجَّــارْ ..
مَــسَــاءُ مَـطَـالـبِ شَـعْـبِـنَا التِـي فِـي مِـصْـرَ عَــالـِقَــةً .. هُـنَــاك خَــلْـفَ حَــقَـارةِ الاسْـــوارْ ..
صَــبَــاحُ كَــرَامَـتــنَــا على الـمـَعْـبــَر .. صَــبــاحُ الــمِـيْـنَـا والــمَــطـَـارْ ..
مَــسَــاءُ وَفْـدنَـا الــمُـفَـاوِضِ مِـنْ هُـنَا وهُــنَـاكَ .. يـَحُـفـظُ دِمَــاءَ مَـنْ سَـقَـطُــوا مـِن الأبـْـرَارْ ...
صَباحُ رِجَـالٍ يـُـعِــيــدُونَ بِــكُـلِّ صــَـاروخٍ .. عِـزَّةَ الـمُهَـاجِـريْـن والأنْـصَـارْ ..
مَـسَاءُ الـضَـيْـفِ حِـيـنَ يُـرهِـبُ الاعْـدَاءَ بِـكُـلِّ هَـيْـبَـةٍ ووَقَــارْ .. صَــبَـاحكَ أيُّـهَــا البَـطَـلُ الـمُـلَـثَّـمُ حِــيْـنَ تُــعْـلِـنُ بُـشْــرَيَـات الانْــتِـصَارْ

تعقيبا على قصيدة ولاء قال الأديب والروائي غريب عسقلاني: أول من يشعر بالهزيمة والانكسار هو المثقف الذي يتبنى مشروعا فكريا وطنيا، فعند أي لحظة صدام يُهزم وهذا ما حدث مع نزار قباني بعد نكسة عام 1967م فرد على فيروز بقصيدته "هوامش على دفتر النكسة" فقال:
أنعي لكم، يا أصدقائي، اللغةَ القديمه/ والكتبَ القديمه
أنعي لكم../ كلامَنا المثقوبَ، كالأحذيةِ القديمه..
ومفرداتِ العهرِ، والهجاءِ، والشتيمه
أنعي لكم.. أنعي لكم/ نهايةَ الفكرِ الذي قادَ إلى الهزيمه
ثم قال:
يا أيُها الأطفالُ أنتمْ –بعدُ- طيّبونْ
وطاهرونَ، كالندى والثلجِ، طاهرونْ
لا تقرؤوا عن جيلنا المهزومِ يا أطفال
فنحنُ خائبونْ..
ونحنُ، مثلَ قشرةِ البطيخِ، تافهونْ
ونحنُ منخورونَ.. منخورونَ.. كالنعالْ
لا تقرؤوا أخبارَنا/ لا تقتفوا آثارنا / لا تقبلوا أفكارنا
وفي رده على قصيدة فيروز قال:
غنت فيروز مُغـرّدة وجميع الناس لها تسمع
الآنَ، الآنَ وليس غداً أجراس العَـودة فلتـُقـرَع
مِن أينَ العـودة فـيروزٌ والعـودة تحتاجُ لمدفع
والمدفعُ يلزمُه كـفٌّ والكـفّ يحتاجُ لإصبع
غـنت فيروزُ مرددة آذان العـُرب لها تسمع
الآنَ، الآنَ وليس غداً أجراسُ العـَودة فلتـُقـرَع
عـفواً فيروزُ ومعـذرة أجراسُ العَـوْدةِ لن تـُقـرَع
خازوقٌ دُقَّ بأسـفلِـنا من شَرَم الشيخ إلى سَعسَع
ومنَ الجـولان إلى يافا ومن الناقورةِ إلى أزرَع
خازوقٌ دُقَّ بأسـفلِنا خازوقٌ دُقَّ ولن يَطلع
ورد معين بسيسو فقال:
أخي وصيحة الخلاص/ قد أوشكت تضيء والأغلال
على معاصم الثوّار تحتضر/ والرصاص
في بنادق العصابة السوداء ينتحر
فلتشرق الرياح
في أجراس شعبنا, لشعبنا فلتقرع الأجراس

وكانت خربشات أخرى من الأستاذة فتحية:
لازلنا على قيد الحياة
في كل يوم تتداعى رسائل الاطمئنان من داخل الجرح وخارج الأوطان
فأخجل أن أقول نحن بخير، وأكتفي بالقول لازلنا على قيد الحياة
**
غارة جديدة
جلست تنظر إليّ تقرأني
انتفضت قائمة... وصرخت ...استلقي أرضا ...
احذري إنها غارة
**
فردت عجينها
شمرت عن ساعديها لتصنع لأطفالها وضيوفها المشردين عن منازلهم خبزا
فردت نصفه بالشوبك، فيما تولى الصاروخ الأول فرد ما تبقى، أما الصاروخ الثاني فتولى إنضاجه حرقا
**
ثم كانت كلمة من عضو المجلس التشريعي السابق الدكتور إبراهيم الهباش، تحدث فيها عن النصر المؤزر، وشجاعة المقاومين واستبسالهم، مؤكدا على أن فلسطين لا تخضع للحسابات المادية.

الفنانة التشكيلية تهاني سكيك شاركتنا الجلسة بعمل فني رائع، جمع مفردات الحياة التي نحياها، من تجذر ووطنية، لكفاح ونضال من أجل استرداد الحق المسلوب
قالت الأستاذة تهاني، بينما تحتاج الفنون الأدبية لمترجم فإن الفن التشكيلي يتجاوز كل لغات العالم، لذا سأترك لكم حرية قراءة العمل
نالت اللوحة إعجاب الجميع، واعتبروها أبلغ من كل كلام ممكن أن يُقال في وصف حالنا
وقرأت الأستاذة فتحية من خربشاتها:
موت يتنامى
لكل شيء إذا ما تم نقصان، إلا الموت في شوارع غزة
فهو يزداد لحد الطوفان
**
أيها المنتظرون
أيها المنتظرون في محطة الموت
القطار لمّا يصل بعد
**
نساء غزة
جدلت ضفائرها، خبأت بها مقاوم
فانتصر الإنسان وتحرر الوطن
**
الصحفي أبو نادر الترك قال ما أشبه اليوم بالبارحة فقرأ أجزاء من قصيدة مديح الظل العالي للشاعر محمود درويش
نَمْ يا حبيبي, ساعةً
لنمُرَّ من أحلامك الأولى إلى عطش البحار إلى البحارِ.
نَمْ ساعةً, نَمْ يا حبيبي ساعةً
حتى تتوب المجدلَّيةُ مرةً أخرى’ ويتَّضحَ انتحاري
نَمْ , يا حبيبي ’ ساعةً
حتى يعود الرومُ, حتى نطردَ الحرَّاسَ عن أَسوار قلعتنا,
وتنكسر الصواري./ نَمْ ساعةً.نم يا حبيبي
كي نصفِّق لاغتصاب نسائنا في شارع الشَّرف التِّجاري
نَمْ يا حبيبي ساعةً, حتى نموتْ
هيَ ساعةٌ لوضوحنا/ هيَ ساعةٌ لغموضِ ميلادِ النهارِ

وقال:
كَمْ كنتَ وحدكْ!/ هي هجرةٌ أُخرى...
فلا تكتتب وصيتكَ الأخيرةَ والسلاما.
سَقَطَ السقوطُ , وأنت تعلو
فكرةً/ ويداً / و...شاما!
لا بَرَّ إلاّ ساعداكْ/ لا بحرَ إلاّ الغامضُ الكحليُّ فيكْ
فتقمَّصِ الأشياء خطوتَك الحراما
واسحبْ ظلالكَ عن بلاطِ الحاكمِ العربيِّ حتى لا يُعَلِّقها وساماً
واكسرْ ظلالك كُلَّها كيلا يمدُّوها بساطاً أو ظلاما.
كسروكَ , كم كسروكَ كي يقفوا على سلقيك عرشا
وتقاسموك وأنكروك وخبَّأوك وأنشأوا ليديكَ جيشا
حطُّوك في حجرٍ... وقالوا: لا تُسَلِّمْ/ ورموك في بئرٍ.. وقالوا : لا تُسَلِّمْ
وأَطَلْتَ حربَكَ ’ يا ابن أُمِّي,/ ألف عامٍ ألف عامٍ في النهارِ
فأنكروكَ لأنهم لا يعرفون سوى الخطابة والفرارِ
هم يسروقون الآن جلدكْ/ فاحذرْ ملامحهم...وغمدَكْ
كم كنتَ وحدكَ ’ يا ابن أُمِّي,/ يا ابن أكثرَ مِنْ أَبٍ,
كَمْ كُنْتَ وحدكْ!

بعدها كان للشاعر عمر الهباش مقاطع تعبر عن واقعنا قال فيها:
قالت: ليَ اكتبني حـروف قصيـدة أغــرودة مــن خـفـق صــدركَ تنطـلـقْ قلت الشجون سحابة في أضلعي والقـلـب يسكـنـهُ الفـتـور ومــا نـطـقْ قـالـت: رسمـتـك بـيـن أيــام الـهـوى سـفــرا عـلــى وجـنــات فـجــر يـنـعـتـقْ قلت: انتظرتـك فـي الخيـال نجيـة تــعــويـــذة تــشــجـــو تــرانـــيـــم الألــــــــقْ يــا منـيـة الـقـلـب الـمـعـذب مـوطـنـي تـغـتـالـه أيــــدي الــظــلام ومـــــا غـــــرقْ شـهـداء حــق يَسْبَـحُـونَ إلـــى الـعــلا شـــــرع الـمـحـبــة لـلــثــرى أنَّـــــا نــطـــقْ هـب الضيـاء معانـقـا جــرح الـنّـدى والظلـم يفتـرش السعيـر بـه احـتـرقْ هــــــي غــــــزة الــدنــيــا تـــقــــارع مــعــتـــدٍ رسـم الفنـاء علـى جـدارٍ مـن ورقْ هــــي غــــزة الـدنــيــا تـعــيــش وحــيـــدة بــركـــان حــــــق والـــعـــدو سـيـنـسـحــقْ
وفي مقطوعة أخرى قال:
آه ما أحلاك غزة في جبين الدهر عزة في دمي بين دموعي طهر روح أنت درة كلما لاح ظلام كنت للأعداء مرة فيك أجفان الأماني وابتسام ومسرة لم يزل شمشون باقٍ بيننا في كل نبرة قد هزمنا كل عادٍ وزرعنا القلب زهرة قد عبرنا كل وادٍ ورسمنا الفجر ثورة العماليق جدودي قد علوا فوق المجرة آه يا قبر الأعادي دمت غزة أنت حرة
فـــي غـــزة الـخـلـد يـأتــي دون مَـوْعــدِهِ ويــخـــفـــق الــفـــجـــر إيــــذانــــا بـــمـــولـــدهِ في غزة المجد يصحو فوق جبهتها ويصهـل العـز سـيـف الـحـق فــي يــدهِ

وفي وصلة أخرى من خربشات الأستاذة فتحية قالت: أرجوحة الموت
ارتدوا أزياءهم غير الجديدة، أراد جدهم أن يخفف عنهم وطأة الشعور بالخوف
المراجيح وحدها ما يقوم بهذه المهمة
لكن الأمر جاء مختلفا
فكانت الأرجوحة هذه المرة هي من قذف بهم أشلاء
قالوا:
طيري وهدي يا وزة
ع بلاد غزة يا وزة
خليك حزينة يا وزة
على عرق التينة يا وزة
ظلت الوزة حزينة، وظلت أشلاءهم معلقة بالأرجوحة
لكنها سجلت الكرامة لغزة
وأكدت النذالة لجيش تلطخ بالعار
**
استجيبوا أو لا تستجيبوا
طلبوا منهم الخروج من منازلهم، وحددوا لهم
(تجمعوا في وسط المدينة)
من لم يستجب للطلب قصف ومات
ومن استجاب وخرج قصف ومات
ولم يبق في الشجاعية سوى الحطام
**
البحث عن شهيد
اصطكت أسنان الخوف
تدحرجت حبات العرق
مرارة في الحلق جرت
اشرأبت الأعناق، كل ينظر من فوق كتف الآخر
يبحث في وجوه الجثث المحترقة،
فقد يكون أخا أو ابنا أو صديقا
**
الحب بزمن الحرب
اشتد القصف، لملمت أجزاء جسدها النحيل بين ركبتيها
سألته: كم تحبني؟
قال: بقدر ما تبقى من عمري
**

الشاعرة شادية دحبور قرأت نصا بعنوان انطق يا ركام
جلست على الطل تنوح/ قالت له :قد كان لي أهلٌ بك يا ذا الركام
لكنها عادت الى صمتها/ وعينها من ظلت بفجيعتها تبوح
هنا ترعرع عودها تحت السطوح
حين اياب الأب؛تحتضنه لكي تكون/ رسول راحته كما الأم الحنون
ضحكاتها في كل أرجاء البيت تمحق السكون
قد كانت لها أمٌ تجدل ضفائرها بود/ تخشى عليها الخطف من ناب المنون
تحدث الأرجوحة وقت ميلها/ عن جمال عروسها الميمون
وقت النعاس تطوق جيدها/ تتأمل بناظريها_في رأيها-أجمل عيون
حملت لها رأساً صغيراً متثاقلاً/ على أكفَ صغيرةٍ وأسدلت الجفون
قالت ياركام أطأت سناي ومسندي/ كيف اعتصرت بقسوةٍ من كان أخي؟!
وزار عينَها طيفُه ممازحاً/ فانقضت من مرحهما مضاجع السكون
يجري وتلحقه مشاكسةً/ أويهم بضربها --مزاحاً-
فتتراقص الضحكات والدمع يسري في العيون
ثم تصحو على حاضرها الأليم؛و تحدثه/ كل ذكرانا دفنت يا ركام
أنا لا أصدق ما جرى،ويخذلني الكلام
بالأمس تحضنك الحياة/ واليوم تغرق بالدماء/ تحت حجارتك العقيمة كم دست من أشلاء
بالأمس لضحكنا كنت الضحوك/ وتراقصت حجارك على أنغام حبنا
واليوم تجثم في السكون بلا حراك/ روح الأبوة والأمومة والأخوة/ تحت أرجلك سراب
لِمَ لم تضيعني مثلهم وتجعلني ضباب؟!/ كيف أعيش بدونهم ؟ولمن أعيش؟!
ألأستمع لقذائف الغدرتجول وتصول؟!/ أم لأ حمل الأكفان لمن للحودهم يهرعون؟!
أم لأموت ألف موتة/ تحت عمرٍ ينقضي،أو ربما بأنفاس الموت يطول
وقرأت نصا آخر بعنوان سلاما يا غزة
على أطلالك ديرتنا مثل الطير أنا حايم/ شايف الركام على صدرك من غير خجل جاثم
بطلب من ربي اللي خللى الزيت على وجه المي عايم/ ان الهم في بلدنا يزول و ما يظل فيها دايم
من المعبر جيت بعد طول انتظار/ لما شميت عن غزتنا ريحة أخبار
مضى علي الوقت كلو مقت و مرار/ اطلعت من المعبر لأعرف الأسرار
أبدا ما شميت نسيم غزة اللي بتعشقه الأطيار/ عمتني ريح الكحل و بارود و دم و دمار
بيوت و مدارس و مساجد و مصانع فيه اتهشمت لأحجار
قلت يا حيف اذا ابن البلد خللى البلد تنهار/ و الله علينا طول العمر يكون عار و اكبر عار
قالوا اللي معي قاصدين مثلي الديار :/ و البلد فيها زُلم رجال يحولوا الليل لنهار
بيواجهوا العدو بصدورهم و وجوههم عنو ما بتندار/ قلت أهل بلدي بعرفهم زين بدمهم بيجودوا مهما صار
ما بيفرطوا بذرة رمل مهما الزمان عليهم جار/ الهي اسمع دعائي يا رب يا الواحد القهار
ذوقنا بعد كل الالم و الصبر طعم الانتصار/ و اجعل كيان العدا بعد مجدهم ينهار .

والشابة هند أبو نجيلة ألقت قصيدة بعنوان "ريحان الرثاء" مهداة لأطفال الشجاعية:
جف الفراق و لم تجسد روحهم دمع غزير حول ساقية الدماء؟! قلبان في روحي كسيقان يوجعها اشتداد الدمع في قلب العزاء؟ والصوت اخرس لن يرى عنوانه حين استوت بالجوع عيدان الجفاء؟ بعض المشاهد ذقت مقتل صمتها علي ارى في الدمع مستلقى الاناء؟! تصرخ بصيرته وقد مدت غطاء الجمر واستبقت بها نحو السماء؟! في ملتقى نور اللقاء كما دعت عادت شفاه تزف ريحان الرثاء؟! و كأن مظهر وجنتيه تشهد يحمل صرخة صماء ... يا بعد العطاء؟! تسري دماؤه ,, تقدح الدمعة نبضه كي يهب وحده بخارطة الفناء؟! يقطين روحه دافئ في سحره تقطن كما مشهد ببوصلة النداء؟! ألحان أوتاري و كم عزفت بتحنان الرواية مثل اوتار الغناء؟! وزيادة العشق الجميلة لن تقر حتى لتطلعنا بفاتحة اللواء؟! مدت كما النورين تحمل عزها لم يخسر الياسين ان رفعوا لواء؟! لم يصمت الباكون نبض الدفء مهما استكان الوجد في سنن الضياء ؟! مالي ارى دمعي يلاحق جفني يقطن في دواخله اختناق للبكاء؟! الصمت عاد بصرخة و بكم يعود الصمت حين تسمو اصوات الشتاء؟! في قبضة تشهق كما نيران سيقت في علا كفن تعلق بالرداء ؟! و المجد سؤدد قرية دفعت عناصرها و مدت كل أسلحة الاباء؟! سيئن طفل العز عند يتمه تلك المعالم لن تحول عن الدواء؟! سيئن دمع الورد عند قطفه لا لن يواري دمعته بلا غطاء؟! سيئن نبع المجد عند قصفه و الامة كما كانت ستبقى في ضياء؟! سيقول جوفي القصائد فيكي و لن ينزف الجرح الذي عرف الشقاء ؟! جاءت على قلب اليتيم تداعبه رغم الجراح موطن البسمة يضاء؟!

ثم كانت من الأستاذة فتحية خربشات أخرى قالت: الكرامة في غزة
جاءته إحداهما تمشي على استحياء، وقالت له: إن غزة تدعوك
لتلبسك رداء الكرامة
لتتطهر من الخطيئة فتصل لمجد السماء
**
إيمانيات
كانت تهدئ من روع أطفالها،،،
وهم يبكون من صوت صواريخ العدو الغاشم
ربتت عليهم وقالت: لماذا تبكون يا صغاري
هذا ليس قصفا، إنه صدى دعاءنا يتردد في السماء
**
تكنولوجيا الدمار
مع التكنولوجيا لم تعد القذيفة تصيب شخصا أو لا تصيبه، بل هي تقتل العشرات وتصيب المئات
فهذه حضارة الأوغاد، إنها تحصد العائلات
**
ليلة عن ليلة تفرق
في أول أيام عيد الفطر، وفي ليلة الثاني منه، أمطرت إسرائيل سماء غزة بفوانيس إضاءة حمراء، جعلت ليل غزة مضيئا بلا كهرباء، أصبحت ليالينا حمراء لكنها ليست كليالي الآخرين
فماذا كانت تحمل تلك الفوانيس؟ وبماذا سممت أجسادنا
فهل تُسمم أجساد العرب في لياليهم الحمراء، كما سممت أجسادنا؟
**
نفوس تأبى الانكسار
في شوارع غزة ترى الدماء، في مباني غزة ترى الدمار، لكن نفوس أهلها تأبى الانكسار
**
نصرنا من الله
تلمست طريقي بين حزن وحزن، فرأيت شعاعا من ضياء متصلا من الأقصى للسماء، وأملا يضئ قلبي، فأيقنت أن غزة ستشرق بنور ربي
**
الأم مدرسة
أمي علمتني في الحياة دروس
عودتني لا أتكبر ولا ع غيري أدوس
ربنا جعلنا درجات، مش كلنا روس
أتواضع وأتصالح سواء اغتنيت أو ضاعت مني فلوس
عمر المال م يغير في الحر النفوس
وبالليل أتعبد ربنا القدوس
**
الشابة لبنى السعدوني قصيدة بعنوان ( باسمك ايها الشعب الفدائي)
باسمك ايها الشعب الفدائي باسم كل زغرودة للحرب طلقت باسم كل كوفية للحرية مالت باسمك يا من اسميت الروح روح باسم كل ذرة تراب من شجرة تي او زيتون اقلتعت باسم كل معتقلة بالسجن شابت باسم صبرا وشاتيلا التي معها الانسانية اندثرت الجرح جروح اه لو تعلم لو علم الزمان من قبل هذا لما تلعثم من قتل لمذابح لاسوار لجدار مظلم انادي باسمك يا وطن فلا هواء هواء ولا ماء ماء ولكن الجحيم جحيم ذرواما معكم من اسلحة فللاخرة ظلمات يا من تسمعونا اقسمنا ان نحمي ما بقي من اشلائنا ولكن الواقع الحزين ان الحياة لم تخلق لفلسطين باسمك ايها الشعب الفدائي اقترب الفجر على البزوغ وما لنا غير الجروح اقسم بمن امر الملائكة بالسجود باننا سنعود يا فلسطين سنعود

الشابة فاطمة دياب قرأت هلوساتها التي استنطقتها أحداث الحرب فقالت: #هلوسات_حرب
ليالي الحرب كليالي الشتاء .. باردة .. قاتمة .. متوجسة .. حذرة .. ومشبعة بالحنين لشيء مجهول .. لشيء التقينا به يوماً على حافة الهاوية !
...
في الجوار يتكوم الحزن فوق المدى .. أقسم هناك صوت تنقله الرياح .. تائه .. حزين .. عبثاً أغلق مسامعي .. الصوت أعمق ويقترب أكثر فأكثر .. ويتفاعل مع الهواء وينساب عبر جهازي التنفسي فاختنق .. والصمت أكثر كثافة حتى بات يلمس باليدين !
...
الوقت يحاصرني ولا سبيل للفكاك .. الخيال لا يسعف فلحظة حقيقة تبعثره كالشظايا .. لا خيار هنا .. عجزك الأبدي يحدق إليك يخبرك ألا تحاول .. خذ جسمك المكدوم واجلس القرفصاء .. مستنداً لحائط من بخار .. أما الروح فتخللت من مسام الجلد متمردة .. ومشت الهوينا بجانب ما تبقى من جسدي المسجى بالسراب .
...
هذا الموت المباغت دامي العينين يحلق بالمكان ويفترس إنسانيتك أولاً .. ما أقسى أن تعتاده ويعتادك .. وما أصعب هشاشة الروح !
...
لدي اقتراح ! ما رأيك أن نترجل هنا .. أنا أنت أنت أنا .. تمسك بيدي أمسك بيدك .. نصعد كالصاعدين للسماء بصمت يليق بعاشقَين .. علّ في طريقنا تحدث معجزة ما كأن تلقي "فينوس" بركاتها علينا .. فنستحيل روحاً واحدة بجسدٍ واحد يعبر بوابة الزمن أو تبتلعه دائرة المجهول ... هكذا قالت عاشقة قبل نومها الأخير !
...
أرغب بالصمت الطويل المشبع بالسكون .. تخيل بإشارة من إصبعك يتجمد الوقت وتغرق اللحظة في الأبدية .. حتى الدموع على الوجنتين تصلبت .. والألم تحجر .. هنا لا موت لا حياة .. لا حزن لا فرح .. لا حب لا كره .. هنا الأزلية تنفث دخانها وأتساءل أنا كيف أعيد للحياة حياتها ! ربما من الأفضل لو خلقنا بشراً من هواء لا يحاصر ولا يحاصر .. فليسكن الكون فالصاعدون إلى الله يعرفون الطريق .. أما نحن ما زلنا هنا لإكمال فصل الختام .. افتح عينيك واستفق من خيالك المريض واخلد للنوم بجانب الطيبين .

كما قرأ كل من الدكتور خالد صافي، والشقيقتان منى وأمل العصار

اختتمت الأستاذة فتحية اللقاء بمقطوعتين تعبيرا عما نحن فيه، ومواقف الآخرين منا فقالت:
ابكي وطن
سكبت دموعي ونزلت هيل
طالعها النجم سهيل
قال ويش فيك خليتي نهارك ليل
ما أبكي على حِبي، ولا أبكي على ربعي
أبكي وطن مسلوب تهت منه وعنه تاه دربي
ابكي ع بيوت مدمرة، ووجوه بالتراب معفرة
ابكي ع غياب الضمير والمرجلة
ابكي جيوش قوتها خارت
وناس مع العدو عليَّ دارت
وعهود ما حفظوها فانهارت
نسيوا إنها ح تنكب إذا ف يوم فارت
**
حفلة تنكرية
ف حفلة تنكرية شفت ألف وميّة
لابسين نفس الوش
سألت كيف ح أعرفهم من بعض
واحد أشار، والثاني حكى وهو محتار،
الثالث عطس، والرابع دخن والخامس مثَّل
قلت: خلاص ما تقلعوش الوشوش
كلكم واحد
عملتوا خير إنكم ما بتبانوش
بس ياريت تداروا أفعالكم زي ما بتداروا الوشوش
**
اختتمت الجلسة بدعاء لغزة وفلسطين بالنصر والأمن والأمان بإذن الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أحمد الهاشمي
مدير عام
مدير عام
أحمد الهاشمي


عدد المساهمات : 10896
نقاط : 13569
السٌّمعَة : 7
تاريخ التسجيل : 03/04/2010

صالون نون الأدبي وحكايات حرب الخمسين Empty
مُساهمةموضوع: رد: صالون نون الأدبي وحكايات حرب الخمسين   صالون نون الأدبي وحكايات حرب الخمسين Icon_minitimeالسبت 13 سبتمبر 2014 - 20:19

جزاكم الله خير اخت فتحية

وزادكم من فضله

اشكرك

تحياتي لكم وخالص ودي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
صالون نون الأدبي وحكايات حرب الخمسين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» في صالون نون الأدبي الدكتور معاذ الحنفي من أقبية السجون إلى مرافئ النقد الأدبي
» صالون نون الأدبي يناقش موضوع الإبداع الأدبي والحرب
» صالون نون الأدبي يناقش موضوع الإبداع الأدبي والحرب
» صالون نون الأدبي وكل العناوين أنت
» صالون نون الأدبي في آيات وإبداع

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
واحة الأرواح  :: الأقسام الأدبية :: واحة المقهى الادبي-
انتقل الى: