واحة الأرواح
مرحبا بكم في واحة الأرواح
واحة الأرواح
مرحبا بكم في واحة الأرواح
واحة الأرواح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

واحة الأرواح

أحمد الهاشمي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولeahmea@yahoo.com

 

 صالون نون الأدبي يعرض فيلم فوتوغراف للنقاش

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
فتحية إبراهيم صرصور
الأعضاء
الأعضاء



عدد المساهمات : 137
نقاط : 381
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 26/11/2010
العمر : 71

صالون نون الأدبي يعرض فيلم فوتوغراف للنقاش Empty
مُساهمةموضوع: صالون نون الأدبي يعرض فيلم فوتوغراف للنقاش   صالون نون الأدبي يعرض فيلم فوتوغراف للنقاش Icon_minitimeالثلاثاء 2 ديسمبر 2014 - 19:26

بسم الله الرحمن الرحيم
عند الثالثة والنصف من بعد عصر يوم الثلاثاء الموافق الثاني من ديسمبر كان اللقاء في صالون نون الأدبي
افتتحت الأستاذة فتحية صرصور اللقاء مرحبة بالحضور فقالت:
الحضور الكريم أهلا وسهلا بكم في رحاب منتدانا الأدبي، أهلا بكم وأنتم موردنا وداعم مسيرتنا
كان غيثا فنحمد الله على الغيث
خفناه فآمننا في بيتنا رب البيت
نلتقيكم اليوم وقد اخضرت الأرض بعد جفاف
لنوقن أن الخير في بلادنا يعم كافة الأرجاء
الخير فينا أمة فتية وشيبة وشباب
ثم قالت لابد أن أبدأ اللقاء بأمرين؛ أولهما: تقديم التعازي للشعبين الشقيقين؛ الفلسطيني والمصري بوفاة الأديبة رضوى عاشور، زوجة الأديب الفلسطيني مريد البرغوثي، ووالدة شاعر فلسطين تميم البرغوثي، كاتبة القصة والرواية والنقد الأدبي، رحمها الله وعوض الأدب العربي عنها خيرا
أما الأمر الآخر فهو تقديم التهاني لدولة الإمارات الشقيقة بعيدها الوطني، وعيد وحدتها الثالث والأربعين، أدامهم الله محررين ومتعاونين لما فيه خير الوطن والدين.

أما بعد،،،
الكثيرون تناولوا مشاكل الحصار، والمشاكل الاجتماعية، لكننا نرى ضيفتنا اليوم وقد نحت منحا آخر، تناولت الوجه الآخر لغزة، بعيدا عن الحروب والدمار
لكن بداية من هي تغريد؟
تغريد عطا الله من مواليد العام 1982م، نشأت في مدينة غزة، هذه البقعة من أرض الوطن والمزدحمة بالصراعات السياسية والدينية والفكريّة، وقد أخذت تغريد إليها، وحمّلتها مسئولية نقل هذا الواقع للعالم الخارجي، فتضع بين يديه تحدّي هذا الشعب الصابر المرابط، رغم تعرضه لشتى أصناف القهر والظلم والحصار الذي يُمارس ضده، فيسجّل بنضاله الحرّ دروسا في الحياة، يتعلم منها العالم أجمع.
تغريد كصحافية فلسطينية تهتم بتوثيق حياة الفلسطينيين بجوانبها المتعددة، وأهمها الجوانب الثقافية الاجتماعية، من خلال التواصل مع منظمّات دولية، وهي مهتمة بالشأن الإنساني، وتسعى من خلالها لنقل تجربة شعبها في النضال لأجل حياه كريمة!

كتبت تغريد المقال والقصة الصحفية، والرواية، ووثقت بكاميرتها فيلم" فوتوغراف" وهو يحكي تجربتها مع توثيق حياة فئة المسنين في القطاع
إنها شابة تعيش الماضي، تلامس الجذور فتسحبها للحاضر، وتنسحب معها لذاك الزمن الجميل، اهتمت تغريد بواحدة من فئات المجتمع؛ فئة ذات قيمة وقدر، إنها تدق جدران الخزان كي نتنبه لها، ونضعها في المكان الذي تستحقه، إنها فئة ما فوق الستين
لذا حملت تغريد كاميرتها، وداعبت العم أبو إبراهيم والعم أبو أسعد والحاجة ريّة كي تسلط الضوء على من هم تاج على رءوسنا آباءنا الكرام، في فيلم يوثق للحياة في غزة وغزة كلها قصص وحكايات
كانت رحلتها مع كبار السن، احتراما لمن يعمل، وتقديرا لجهد سنوات الكدّ والتعب.
تغريد تعشق توثيق اللحظة، تسلط الضوء على المتناقضات والمتنافرات والمتلازمات التي تجمعها هذه البقعة الصغيرة من فلسطين، غزة التي هي العالم بأسرة بالنسبة لتغريد
كما تهتم بتثبت واقع الحصار وإغلاق المعبر فكان فيلم فوتوغراف الذي تقول عنه تغريد إنه يتناول قصة حلم يحاول التحليق خارج "كادر" الذاكرة الممتلئة بصور فوتوغرافية عُلقت على حائط قريب من البحر في غزة، علها تنجح بكسر الحصار ذات يوم
نرحب بها ونشاهد معها وإياكم الفيلم
بعد عرض الفيلم فتحت الأستاذة فتحية صرصور المجال لعرض مداخلات وآراء الحضور فكانت المداخلة الأولى للأديب الروائي حبيب هنا قال فيها: فيلم رغم بساطته وسطحية الفكرة التي تبدو للوهلة الأولى إلا أنه عميق في مضمونه، ويشكل سيناريو بشكل مستقل، ويقدم على شكل احترافي
إنه فن جميل وجديد على قطاع غزة، وما ينقصه فقط هو تنقيته من بعض الشوائب، وعندها ممكن يظهر بشكل احترافي، لأنه لأول مرة الصورة الفوتغرافية تسجل واقعا
أما السيد أحمد الحاج وهو أحد الشخصيات الواردة في الفيلم فقال في مداخلته: قدمت تغريد لنا صورة حيّة نابضة لحياة الناس في غزة، بجميع مستوياتهم، ومهنهم، من هنا تكمن روعة العمل، لقد سجلتها تغريد بطريقة رائعة واحتمال صعاب الحياة والتصدي للمشاكل والمتاعب التي تنهال عليهم بكثرة من أعداء لا يرحمون
وأضاف الحاج: أنا شعرت أنني جزء من هذه اللوحة الفنية، أتحرك فيها بكل أحاسيسي.
وكانت للفنانة تهاني سكيك مداخلة قالت فيها: أهنئ تغريد، لقد أحببت بتغريد الفكرة التي يحياها أي مواطن في غزة عاش تلك الحرب الطويلة، فعندما يعيش الإنسان في أجواء الحرب يحتاج لاستراحة المحارب، فأنا كفنانة تشكيلية أشعر أحيانا بأنني أود الهروب من رسم مشاهد الحرب، فأخرج باستراحة أجسد فيها صورة للطبيعة الجميلة لتهدأ نفسي وتصفو مخيلتي من الملوثات
تغريد وجدت الوطن في ثنايا هذا الإنسان كبير السن
اختتمت الفنانة تهاني مداخلتها بقولها: الفيلم بوجه عام جميل، وارتباطنا بالوطن أكبر من كل وصف، أحيي فيها ارتباطها بالوطن.
الدكتور فادي صابر شكر تغريد وشكر الحضور، ثم أعرب عن تأثره بهذا الفيلم، وقال: إن بعض الجزئيات أبكتني ورأيت من الحضور من بكى، وفي ذات الوقت هناك مقاطع أضحكتنا
وأضاف: أشعر أن هذا الكنز لا يعرفه الكثيرون، ولا يعرفون كيفية التعامل مع كبار السن، كبار السن هم الخبرة والتراث، أنا أنحني لكل تجعيدة في وجه أمي
ثم قال: قضية الاغتراب التي جسدها الحاج أبو إبراهيم تسلط الضوء على واقع الفلسطيني
واختتم: أتمنى أن أرى في المستقبل فيلما يسلط الضوء على حكاية أخرى لأن غزة مليئة بالحكايات، فكل إنسان كبير بالسن لديه حكايات.
أما مداخلة هاني بركات فكانت: شاهدت الفيلم وأعجبت به، لكنه لم يُعط غزة حقها في الجمال، هناك مفردات لم يُسلط عليها الضوء، وهي من الأهمية بمكان أن نسلط عليها الضوء ونوثقها ليعرفها الشباب
وذكر هاني بعض المفردات كالحلاق في شارع الزاوية الذي اندثر وغيره.
الدكتور سويلم العبسي لمداخلته خصوصية إذ كانت تغريد تعمل لديه لخمس سنوات مضت، وهو يعرفها جيدا، وتغريد تذكره بقول: كأن في داخلي بقايا راحلين، وأثنى عليها قائلا إنها طيبة وذات قلب أبيض، ويعرف طموحها فهي لم تدرس الإخراج لكنها اجتهدت، وهي أسطورة في المشي في الشوارع لترى ما لا يراه إلا تغريد
وذكر واقعة فقال: ذات يوم أحضرت لي ورقة من شجر الكينيا وكتبت: نحن قوم خطوا كبائرهم بأيديهم وقالوا هذا قدرنا ونحن كتبناه
لقد فوجئت اليوم بفيلم تغريد، وفي ذات الوقت أُعجبت به، وأرى أنه إضافة.
أما الدكتور حسين الأسمر فقال: العمل الدرامي سواء في المسرح أم في التلفاز والسينما، هو رؤية وإبداع، فهل استطاعت تغريد أن تقدم لنا رؤية من خلال هذا السيناريو؟ وهل كان هناك إبداع حقيقي؟
وقال: إن الإبداع يتمثل بالاختيار، ومحاولة توظيف هذا الاختيار في رؤية واضحة تصل للناس
وعليه أقول: إن تغريد اختارت أربع عناصر رئيسية، هي البحر، الغربة، كبار السن والجبل الملتوي الراسخ في الأرض من خلال اختيارها للعناصر، أرادت أن تقول: إن غزة تعاني ألما كبيرا، لكن هذا الألم يمنحنا العطاء والأمل بالأدوات التي استخدمتها، فلعبة الشطرنج لها علاقة بالعقلانية، والجبل الملتوي يحمل معنى الرسوخ في الأرض والمعاناة الكبرى التي تحيط بغزة وأهلها، كما أن الغربة التي نحياها في غزة، لكن هناك أمل كبير في جمع شمل العائلة بالأب الطاعن بالسن سيتحقق وسيأتي الأبناء لغوة ليحتضنوا الوطن
الفيلم عفويا وينقصه بعض الأشياء، لنعرف كيف نصل لرسالة واضحة من خلال الفيلم
اختتم الدكتور حسين مداخلته بالقول: الرسالة وصلت، وقد أحسست ورأيت أن غزة تحاول أن تسافر للعالم وتقول: ها أنا غزة، وها هم أهلي صامدون
أما الأستاذ عوض قنديل فكانت له كلمة مختصرة قال فيها: أرى تغريد أهملت البيئتين الزراعية والبدوية، أرجو أن تهتم بها في فيلم آخر
الأستاذ علي الكرد قال: الفكرة بسيطة، وهذا ما أعطاها الجمال، فكل ما ورد في الفيلم عبارة عن مشاهد نراها ولا تستوقفنا، لكن تغريد التقطت تفاصيل التفاصيل وجسدت واقع غزة
كانت للدكتورة مي المداخلة الأخيرة وقالت فيها: شكرا لحضوركم الكريم، وشكرا لتغريد، ثم قالت ورد على لسان تغريد عبارة مفادها (غزة لوحة سيريالية) وغزة فعلا كذلك، فالفيلم مليء بالملامح الإنسانية عبر مسارين؛ الأول: مسار يتحدث عن قضيتها كشابة لم تخرج من غزة، وأنهت الفيلم بسؤال: متى سيفتح المعبر؟
المسار الآخر: هو مسار الوجوه التاريخية التي سجلت معها، فكل واحد منهم حكى عبارة خطيرة، من بائع الفلافل لأبي إبراهيم مقضية اغتراب أبنائه والتواصل معهم عبر التكنولوجيا
اختتمت الدكتورة مي مداخلتها بالقول: جمال الفيلم أعطانا مفاتيح، كل واحد منهم كنز مغلق، كحديث أبي لؤي عن السجن هو قصة وتاريخ
عفوية تغريد وبساطتها واضحة في الفيلم
في الختام أجملت تغريد ردودها على تعقيبات المداخلين فقالت: أشكر استمتاعكم بالعمل، والشكر لشركة ميديا تاون، فأنا شخصية الفيلم ولست المخرجة، وللفيلم قصة تمتد لثلاث سنوات خلت؛ فقبل ثلاثة أعوام سجلت في مدونتي التي جذبت السيد بشار حمدان، فطلب مني أن نجمع ما كتبته في المدونات ونصنع منه فيلما
بدأ المخرج بشار ونائل صالح يجمعا المعلومات من غير مدوناتي، شاركتهم باختيار الشخصيات
قبل عام جاء بشار لغزة، وسجلت الفيلم مع المخرج غازي المشهراوي
أنا هاوية ولست مخرجة، والصورة تلزمني كصحافية ومراسلة لصحف معنية بالمعاناة الفلسطينية، لكن ليس تراجيديا، وأنا متوجهة لإخراج أول فيلم خاص بي
وعن التشويش قالت، قد تكون العشوائية هي السبب
اختتمت تغريد بقولها: أنا لم أبحث عن الشخصيات فهي شخصيات موجودة في حياتي، فقط استعنت بها وسلطت الضوء عليها
شكرا لتعليقاتكم وتقديركم للفيلم
رفعت الأستاذة فتحية الجلسة على وعد بلقاء قادم على درب الثقافة والإبداع بإذن الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أحمد الهاشمي
مدير عام
مدير عام
أحمد الهاشمي


عدد المساهمات : 10896
نقاط : 13569
السٌّمعَة : 7
تاريخ التسجيل : 03/04/2010

صالون نون الأدبي يعرض فيلم فوتوغراف للنقاش Empty
مُساهمةموضوع: رد: صالون نون الأدبي يعرض فيلم فوتوغراف للنقاش   صالون نون الأدبي يعرض فيلم فوتوغراف للنقاش Icon_minitimeالسبت 6 ديسمبر 2014 - 19:24

جزاك الله خيرا استاذة فتحية

لك خالص تحياتنا

وكل عام وانتم بخير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
صالون نون الأدبي يعرض فيلم فوتوغراف للنقاش
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» صالون نون الأدبي يعرض قصة صعاب تصنع النجاح
» صالون نون الأدبي يعرض مشروع حاسوب للتعرف على كاتب النص العربي
» صالون نون الأدبي يعرض تجربة لرياديات بالفكر والجهد تحدين الواقع
» في صالون نون الأدبي الدكتور معاذ الحنفي من أقبية السجون إلى مرافئ النقد الأدبي
» صالون نون الأدبي يناقش موضوع الإبداع الأدبي والحرب

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
واحة الأرواح  :: الأقسام الأدبية :: واحة المقهى الادبي-
انتقل الى: