واحة الأرواح
مرحبا بكم في واحة الأرواح
واحة الأرواح
مرحبا بكم في واحة الأرواح
واحة الأرواح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

واحة الأرواح

أحمد الهاشمي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولeahmea@yahoo.com

 

 فدوى طوقان، سلمى الجيوسي وسلافة حجاوي شاعرات رائدات في صالون نون الأدبي

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
فتحية إبراهيم صرصور
الأعضاء
الأعضاء



عدد المساهمات : 137
نقاط : 381
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 26/11/2010
العمر : 71

فدوى طوقان، سلمى الجيوسي وسلافة حجاوي شاعرات رائدات في صالون نون الأدبي Empty
مُساهمةموضوع: فدوى طوقان، سلمى الجيوسي وسلافة حجاوي شاعرات رائدات في صالون نون الأدبي   فدوى طوقان، سلمى الجيوسي وسلافة حجاوي شاعرات رائدات في صالون نون الأدبي Icon_minitimeالأربعاء 7 أكتوبر 2015 - 9:41

ثلاث رائدات فلسطينيات
 
عند الخامسة من بعد عصر يوم الثلاثاء الموافق السادس من أكتوبر 2015م كانت جلسة صالون نون الأدبي، واللقاء بالثلة المثقفة في قطاع غزة، من شماله لجنوبه
افتتحت الأستاذة فتحية صرصور اللقاء مرحبة بالحضور فقالت:
الحضور الكريم، كلٌّ باسمه ولقبه، بعلمه وأدبه ... أهلا وسهلا بكم في صالون نون الأدبي
وبعد احتفالنا بعيد الأضحى المبارك: كل عام وأنتم بخير، أعاده الله علينا وإياكم بكل خير
نلتقيكم اليوم لنفتح دفاترنا، ونقرأ تاريخنا، لا أعني تاريخا سياسيا، بل تاريخنا الأدبي، لننعش ذاكرة الكبار، ونغرس في ذاكرة الشباب دور المرأة الفلسطينية في جميع المجالات
لقد نهضت المرأة بالشعر والترجمة والسياسة، فكانت رائدة في كل موقع تقف به
جاء الأديب غريب عسقلاني ليتحدث لنا عن رائدات فلسطينيات؛ سيحدثنا عن:
الشاعرة فدوى طوقان.
الشاعرة الدكتورة سلمى الخضراء الجيوسي.
والشاعرة الباحثة سلافة الحجاوي.
أضافت فتحية: لقد شرفت بأن كانت لي لقاءات مع ثلاثتهم، فالشاعرة فدوى طوقان التقيتها في مدينة نابلس مرتين خلال إعدادي لأطروحة الماجستير الموسومة بــ(خصائص أسلوب شعر فدوى طوقان)، والدكتورة سلمى الجيوسي التقيتها في مؤتمر اللغة العربية بالجامعة الإسلامية، ودار بيننا حوار، أم ثالثتهم الأستاذة سلافة حجاوي فلم يكن لي معها مجرد لقاءات، بل كانت بيننا صداقة وزيارات متوالية، استمرت حتى غادرت القطاع، ليستمر التواصل معها عبر وسائل الاتصال، وكانت هي ضيفة أولى جلسات الصالون في الرابع من يونيو للعام 2002م بصحبة النائب ناهض الريس رحمه الله، وكانت من أهم المبشرين بنجاح فكرتنا واستمراريتها

وقالت: سأترك المجال للأديب غريب عسقلاني لينير لنا جوانب لم ندركها في حياة هذه الثلة الرائدة، فليتفضل مشكورا

افتتح الأديب غريب عسقلاني اللقاء بقوله: حديثنا اليوم عن ثلاث رائدات فلسطينيات, لعبن دوراً هاما في الثقافة الفلسطينية والعربية, وتجلت أدوارهن في مجال الأدب والفكر, وسجلن إسهامات فاعلة على مستوى العالم العربي, وهن:
الشاعرة فدوى طوقان.
الشاعرة الدكتورة سلمى الخضراء الجيوسي.
والشاعرة الباحثة سلافة الحجاوي.
وسيكون حديثنا بمثابة تعريف أولي بهن لفتح بوابة الاهتمام بالبحث والتنقيب العلمي الجاد في إنتاجهن وتقييم أدوارهن، وإنصاف مكانتهن على المستوى العربي والعالمي, وكذلك ربط الأجيال الصاعدة من الكتاب والأدباء بالأجيال السابقة، والاتكاء ما أمكن على إرهاصات الأولى لإثراء الطرح الأدبي والفكري الحالي في عقد متناسق متكامل.  

الشاعرة فدوي طوقان
ولدت في العام 1917م لأسرة طوقان النابلسية العريقة المحافظة, التي أنجبت أعلاما في مجال الفكر والصحافة والسياسة والأدب, حرمت من مواصلة دراستها بعد المرحلة الابتدائية حسب تقاليد صارمة لا تلقي بالا لتعليم البنات, فأكملت تعليمها في البيت برعاية تشجيع أخوها الشاعر المعروف إبراهيم طوقان, الذي اكتشف فيها روح الشاعرة, فعمل على رعايتها, وساعدها على نشر قصائدها في الصحف والدوريات الأدبية التي كانت تصدر في ثلاثينات وأربعينات القرن المنصرم, واختار لها اسم أم تمام, أما هي فنشرت باسم دنانير تذكيرا بعهود الرقيق والمحظيات والجواري في قصور الحكام والأمراء وعلية القوم.
كما نشرت باسم المطوقة وكأنها تشير إلى حصارها الاجتماعي والأسري مع ما يحمله الاسم من غصة العتاب والتمرد المضمر على قيود البيئات المحافظة التي تقيد النساء وتطلق يد الرجال لتحقيق طموحاتهم, مع إشارة لاذعة مستترة لعائلة أنجبت نخب علمية وأدبية وسياسية تحاصر آفاق النساء داخل الخدور خلف أسوار البيوت.
فجعت فدوى بموت أبيها, وموت شقيقها الشاعر إبراهيم الذي آمن بموهبتها, وقد أشارت لذلك في كتابها الأول أخي إبراهيم, لاذت بحزنها وكتبت أجمل وأصدق تجاربها ونشرتها في المنابر الثقافية ثم جمعتها في دواوينها, وحدي مع الأيام القاهرة 1952, وجدتها 1957م, أمام الباب المغلق, الليل والفرسان، بيروت 1969, على قمة الدنيا وحيداً, تموز والشيء الآخر, اللحن الأخير، عمان، 2000م. بالإضافة الى كتبها النثرية, أخي إبراهيم، يافا، 1946م, رحلة جبلية رحلة صعبة (سيرة ذاتية) 1985م, الرحلة الأصعب (سيرة ذاتية)  (1993) ترجم إلى الفرنسية.
مع بداية الستينات أتيح لفدوى الإقامة في لندن, لمدة سنتين, فاطلعت على الآفاق المعرفية والإنسانية واختبرت منجزات الحضارة الأوربية بعقل منفتح على الفكر والحياة..
بعد نكسةحزيران 1967، شاركت في الحياة الثقافية، وشاركت في الندوات المؤتمرات الثفافية والسياسية, وتعرفت عن قرب على كتاب الضفة الغربية أمثال محمد البطراوي وإبراهيم الدقاق وصبحي شحروري, وعادل سمارة وعبد اللطيف عقل وبنيا يوت زيدان, وسميرة الخطيب وللي كرنيك وليلى علوش, وكتاب وشعراء غزة, أمثال سعيد فلفل,وعبد الحميد طقش ومحمد أيوب وزكي العيلة وغريب عسقلاني, كما تواصلت مع كتاب الأرض المحتلة في الجليل والمثلث أمثال محمود درويش وسميح القاسم وتوفيق زياد وسالم جبران وإميل حبيبي وغيرهم.
فدوى كاتبة عربية وعالمية
نشرت قصائد فدوي فيفي المنابر الثقافية العربية, ولاقت اهتماما وحفاوة من النقاد أمثال أنور المعداوي والدكتور محمد مندور, وتبادلت الرسائل مع الأديبات العربيات أمثال نازك الملائكة ولميعة عباس في العراق وملك عبد العزيز في مصر
ولعل كتابها النثري رحلة جبلية رحلة صعبة يعتبر الوثيقة الأصدق عن واقع المرأة المبدعة في فلسطين في فترة ما قبل النكبة وما تلاها
فدوى طوقان الشاعرة والرائدة كانت في حضورها الشعري إنسانة مهمومة بقضاياها الذاتية في مجتمع محافظ في بلد يمور بالتفاعلات والأحداث السياسية, لذلك يعتبر منجزها الشعري وثيقة هامة في مجال الأدب النسوي والأدب المقاوم في ذات الوقت.  
لذلك فإن منجزها الشعري والنثري ورسائلها من الأدباء العرب يحتاج الى بحوث توثقها وخاصة  حول الشاعرة المرأة, وحول قضايا القمع المجتمعي ووسائل التمرد عليه.
فدوى أخلصت لذاتها وشعرها, وقدمت على امتداد رحلتها ما يستحق الخلود, وقد كرمت كمبدعة عربيا ودوليا وحازت على أوسمة من مؤسسات عربية وعالمية منها:
* جائزة الزيتونة الفضية الثقافية لحوض البحر الأبيض المتوسط، باليرمو، إيطاليا 1978م.
* جائزة سلطان العويس، الإمارات العربية المتحدة، 1989م.
* وسام القدس، منظمة التحرير الفلسطينية، 1990.
* جائزة المهرجان العالمي للكتابات المعاصرة، ساليرنو، إيطاليا.
* جائزة المهرجان العالمي للكتابات المعاصرة، إيطاليا 1992.
* وسام الاستحقاق الثقافي، تونس، 1996م.
* وسام أفضل شاعرة للعالم العربي، الخليل .
ودعت فدوى الحياة عام 2003 عن عمر يناهز السادسة والثمانين عامًا قضتها مناضلة بكلماتها وأشعارها في سبيل حرية فلسطين، وكُتب على قبرها قصيدتها المشهورة:
كفاني أموت عليها وأدفن فيها
وتحت ثراها أذوب وأفنى
وأبعث عشبًا على أرضها
وأبعث زهرة إليها
تعبث بها كف طفل نمته بلادي
كفاني أظل بحضن بلادي
ترابًا،‌ وعشبًا، وزهرة. ...

هنا ألقت الأستاذة فتحية قصيدة لفدوى طوقان وصفت بأنها بألف مقاتل والقصيدة سيئة السمعة وهي قصيدة من صور الاحتلال الصهيوني
آهات أمام شباك التصاريح
عند جسر اللنبي
وقفتي بالجسر أستجدي العبور
آه، أستجدي العبور
اختناقي، نفسي المقطوع محمول على
وهج الظهيرة
سبعُ ساعات انتظار
ما الذي قصّ جناح الوقت،
من كسّح أقدام الظهيرة؟
يجلد القيظ جبيني
عرقي يسقط ملحاً في جفوني
آه، آلاف العيون
علّقتها اللهفة الحرىّ مرايا ألمٍ
فوق شباك التصاريح، عناوين
انتظارٍ واصطبار
آه نستجدي العبور
ويدوّي صوت جندي هجين
لطمة تهوي على وجه الزحام:
(عرب، فوضى، كلاب
ارجعوا، لا تقربوا الحاجز، عودوا يا كلاب)
ويد تصفق شباك التصاريح –
تسدّ الدرب في وجه الزحام
آه، إنسانيتي تنزف، قلبي
يقطر المرّ، دمي سمٌ ونار
(عرب، فوضى، كلاب..)!
آه، وامعتصماه!
آه يا ثار العشيرة
كل ما أملكه اليوم انتظار ..
ما الذي قصّ جناح الوقت،
من كسّح أقدام الظهيرة؟
يجلد القيظ جبيني
عرقي يسقط ملحاً في جفوني
آه جرحي!
مرّغ الجلاّد جرحي في الرغام
**
ليت للبرّاق عيناً ..
آه يا ذلّ الإسار!
حنظلاً صرت، مذاقي قاتلٌ
حقدي رهيب، موغلُ حتى القرار
صخرةٌ قلبي وكبريتٌ وفوّارة نار
ألف " هند " تحت جلدي
جوع حقدي
فاغرُ فاه، سوى أكبادهم لا
يشبع الجوع الذي استوطن جلدي
آه يا حقدي الرهيب المستثار
قتلوا الحب بأعماقي، احالوا
في عروقي الدم  غسليناً وقار!!
**
وانتقل للحديث عن الدكتورة سلمى
* سلمى الخضراء الجيوسي
ولدت لأب فلسطيني وأم لبنانية في مدينة السلط الأردنية في العام 1928م, عاشت طفولتها وشبابها المبكر قبل النكبة بين القدس وعكا, درست الثانوية في كلية شميت الألمانية بالقدس، ثم درست الأدبين العربي والإنجليزي في الجامعة الأمريكية في بيروت وحصلت على درجة الدكتوراه في الأدب العربي من جامعة لندن.
تزوجت من دبلوماسي أردني, وتنقلت بلدان مختلفة في العالم العربي وأوروبا وأمريكا, وعملت أستاذة للأدب العربي في عدد من الجامعات العربية والأمريكية.
هالها مدى الإهمال الذي يلقاه الأدب والثقافة العربيان في الجامعات العربية, بالتأريخ الأدبي, وأنشأت موسسة بروتا لترجمة الآداب العربية وتفرغت له.
مساهمات سلمى في مجال الثقافة والأدب.
في الستينيات قامت بترجمة عددا من الكتب الهامة إلى العربية منها:
- الشعر الأمريكي في نصف قرن" (1960) وكتاب : رالف بارتون باري "إنسانية الإنسان" (1961)، وكتاب آرشيبالد ماكليش "الشعر والتجربة" (1962)، والجزأين الأولين من رباعيّة الإسكندرية للورنس داريل "جوستين"  
نشرت كتابها الهام عن دار بريل (لايدن) " الاتجاهات والحركات في الشعر العربي الحديث " في جزأين عام 1977، ولقد ترجم الكتاب حديثاً إلى العربية .
نشرت ديون شعر بعنوان, عوده الى النبع الحالم وقد كتبت عن قصائدها مراجعات كثيرة.
وفي مشروع بروتا عملت على توثيق وتحرير عددا من الموسوعات اهمها:
1- " الشعر العربي الحديث" (93 شاعراً) (منشورات دار جامعة كولومبيا ، نيويورك 1987) .
2- أدب الجزيرة العربية " (95 شاعراً وقاصاً) (الذي نشرته كيغان بول عام 1988 ثم جامعة تكساس 1990 و 1994) .
3- الأدب الفلسطيني الحديث " ( 103 شاعراً وكاتباً) ( منشورات جامعة كولومبيا ، نيويورك 1992 ، 1994 ، 1993) .
4- المسرح العربي الحديث (12 مسرحية كبيرة)(بالاشتراك مع روجر آلن، دار جامعة إنديانا .
5- القصة العربية الحديثة (104) قاصاً .
كما حررت كتاب " تراث إسبانيا المسلمة " يضم 48 دراسة متخصصة في الحضارة الإسلامية في الأندلس ، كتب لها فيه إثنان وأربعون أستاذاً متخصصاً في أمريكا وأوروبا والعالم العربي صدر عن دار بريل في هولندة عام 1992 في الذكرى المئوية الخامسة لنهاية الحكم الإسلامي في الأندلس، وأعيد طبعة عدة طبعات آخرها طبعة ورقية (1994) .
مساهمات اخرى:
*أشرفت على تحرير السيرة الشعبية الشهيرة " سيف بن ذي يزن " التي ترجمتها وأعدتها لينة الجيوسي وصدرت عن دار جامعة إنديانا ( 1996) .  
* خططت لإعداد كتاب شامل عن الثقافة واللغة والأدب في عصر ما قبل الإسلام وعقدت لهذا الكتاب ورشتي عمل في معهد الدراسات العليا في برلين في صيف 1995 .
*تعمل منذ عام 1989 على انثلوجيا جديدة للشعر العربي سيصدر بالإنجليزية بعنوان " شعر نهاية القرن " ، كما تعد مجموعتين من المقالات النقدية بالعربية والإنجليزية للنشر .
 سلمى الجيوسي المرأة المؤسسة
ما قامت به سلمى الجيوسي عجزت عنه المؤسسة الثقافية العربية, والفلسطينية, وقدمت جهدا علميا كشف عن قيمة وجماليات الأدب العربي في امريكيا واوربا, واستقطبت من حولها كأستاذة جامعيه, وكمديرة مشروع بروتا الكثي.ر من المهتمين بحضارة وادب العرب في الوطن الكبير, وهي بذلك اسست رؤية استراتيجية لكيفية التعاطي مع المنجز الثقافي والعربي يمكن أن يبنى عليه عربيا, ويكون طريقا لتفاعل الافكار وعدم التحوصل حول افكار نظرية دون اختبارها وفق التطور التاريخي والحضاري في العالم من حولنا,ما يجعل الجبهة الثقافية والأدبية جدار مساندة لهموم وقضايا العرب وفي طليعتها قضية فلسطين.
* أوسمة وجوائز
1- وسام منظمة التحرير الفلسطينية عام 1990 .
2- الجائزة التكريمية التي يقدمها اتحاد المرأة الفلسطينية في أمريكا عام 1991 .
3- وسام القدس 1999 .
4- وسام المجلس الوطني للثقافة ، الكويت (2002) .
5- جائزة جمعية الخريجين العرب الأمريكيين 1996.

هنا أيضا ألقت الأستاذة فتحية قصيدة للدكتورة سلمى الجيوسي بعنوان: بغداديات
تردّدتِ
لم تعرفيني
وأنا نخلةٌ من سمائكِ
صوتي جهيرٌ ويأسر
أحملُ وجهَكِ أينما وزَّعتني المطارات
لم تعرفني؟
أنتِ طيبةٌ، وأنا مثلَ أهلي:
أحبُّ، وأكفُر
...
أتعبتني المآذنُ
تُمسكُ بي كلَّما  سرتُ غربا
كأنِّي عثرتُ
وتتبعُني بعدَّ كلِّ صلاةٍ
كأنِّي كفرتُ
أتعبتني المآذنُ
....
رأيتُ ببغدادَ وجهي يداورُني
كأنِّي الغريبةُ، لم أرتكزْ يومَ أقلعتُ عنها عليها
سمعتُ ببغداد صوتي يحاورُني
يُتمتمُ يشتدُّ، يُغري ويُنذرُ
صوتي يحاورُني
ويُفرجُ عنّي
رأيتُ ببغدادَ قبري يُغادرني
....
لقد كثُرت فيكِ خيلُ الرشيدِ
وشدّت عليك الجوامعُ
هل أنت صومعةٌ أم رباطٌ؟
وأين وصلتِ
لتَنبعَ منك الزوابع؟
...
أتيتُ وفي نخلِها
رأيتُ ذهولي القديم
وشاهدتُ فيها انقسامي المبَّرحَ
دُرتُ على نهرِها
أُباعدُ بيني وبينَ التذكّرِ
خادَعني نهرُها
وألقى عليّ التحايا
ولمّا أجبتُ التحيّةَ
أشهرَ حولي المرايا
**
ثم كان الحديث عن:
 * الشاعرة سلافة حجاوي  
ولدتُ، سلافة حسن طاهر حجاوي، في مدينة نابلس- فلسطين في العام 1934، وفي طفولتها  خبرت الحياة السياسية في فلسطين، حيث طارد الانجليز أباها, واستشهد عمها فخري, في العام 1947, وتطوعت مع الفتيات للعمل كممرضة في المستشفى الذي أنشأه جيش الإنقاذ في مدينة نابلس.
تعلمت في مدرسة العائشية حتى الصف الثالث الثانوي، حيث انتقل ابوها لظروف سياسية الى العراق في العام 1951, وعمل في بغداد خياط وتاجر أجواخ،
في بغداد أكملت دراستها الثانوية, والتحقت بالجامعة في بغداد ونالت بكالوريوس في اللغة الانجليزية, بمرتبة امتياز وكانت الأولى على دفعتها, ومنحت جائزة العميد وحفر اسمها على لوحة الشرف بالجامعة دراستي الثانوية في مدرسة الرشيد في بغداد، ثم التحقت بكلية الآداب والعلوم وحصلت على شهادة البكالوريوس في اللغة الإنجليزية بمرتبة الإمتياز في العام 1956, وكانت الأولى على فوجها, ومنحت جائزة العميد وحفر اسمها على لوحة الشرف بالجامعة.  
عملت سنين طويلة في مؤسسات جامعة بغداد كمترجمة, ثم باحثة في مركز الدراسات الفلسطينية التابع لكلية العلوم السياسية، ومحررة لمجلة مركز الدراسات الفلسطينية الصادرة عن المركز ذاته  
حصلت على الماجستير في العلوم السياسية, وعملت كمحاضرة في كلية العلوم السياسية
بدأت الكتابة الإبداعية كشاعرة في وقت مبكر من حياتها، لكنها لم تنشر إلا بعد حرب حزيران 1967، حيث تدفقت قصائدها الوطنية. وفي العام 1969.
شاركت في مهرجان الشعر العربي التاسع الذي عقد في ختام المؤتمر السابع للإتحاد العام للأدباء العرب، ولاقت قصائدها استقبالا حافلا, وتنبأت لها الصحافة مستقبلا هاما كشاعرة, ولكنها صمتت وهجرت الشعر, بعد حرب أكتوبر 1973، التي أصابتها نتائجها بخيبة أمل كبيرة، عادت إلى مقاعد الدراسة للتخصص في العلوم السياسية. ولم تعد إلى كتابة الشعر إلا بعد وفاة زوجها السابق، الشاعر العراقي كاظم جواد، حيث كتبت في رثائه قصيدة " سفن الرحيل" التي نشرت على نطاق واسع. ومنذ ذلك الحين توزعت بين الشعر والبحوث السياسة والثقافية.  
انتمت للثورة الفلسطينية ولحركة التحرير الفلسطيني منذ عام 1969، ونشطت على المستوى الثقافي والنسائي، فأنشأت فرعا للإتحاد العام للمرأة الفلسطينية في العراق نشط في أماكن تجمعات اللاجئين الفلسطينيين.  
شاركت مع عدد من الكتاب والمثقفين الفلسطينيين بتشكيل فرع إتحاد للكتاب والصحفيين الفلسطينيين في العراق، ما لبث أن تحول إلى فرع للإتحاد العام للكتاب والصحفيين الفلسطينيين الذي تأسس بعد ذلك.  
وواصلت نشاطها من خلال الإتحاد العام للمرأة الفلسطينية والإتحاد العام للكتاب الفلسطينيين والمجلس الوطني الفلسطيني.  
انتدبت في العام 1983 مندوبة للإتحاد العام للكتاب والصحفيين الفلسطينيين لدى الإتحاد العام للصحفيين العرب، الذي انتدبها للعمل كممثلة له لدى منظمة الصحفيين العالمية في أوروبا.
مثلت إتحادي المرأة والكتاب الفلسطينيين في العديد من المؤتمرات والاجتماعات الدولية الخاصة بقضية فلسطين.  
استقالت في العام 1988 من كلية العلوم السياسية/ جامعة بغداد، وانتقلت إلى تونس، وعملت مديرة للشؤون السياسية في مكتب رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، ثم مديرة لمركز التخطيط الفلسطيني التابع لرئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.
انتقلت مع المركز في العام 1994 إلى قطاع غزة بعد التوقيع اتفاقية غزة –أريحا أولا، حيث أشرفت على إعادة تأسيسه وبقيت مديرا عاما له حتى أواخر العام 2005.  
- صدر لها نتاج غير قليل في الأدب والسياسة، في مقدمته مجموعتان شعريتان، ونتاجا متنوعا واسعا في مجالي الأدب والبحوث الثقافية والسياسية والترجمة.
وفي مجال الشعر صدر لي مجموعتان شعريتان هما أغنيات فلسطينية, وسفن الرحيل
وهي الآن متفرغة للكتابة الإبداعية، وكتابة مذكراتها التي تغطي فترات تجاربها العراقية الفلسطينية.

وكان لابد من قصيدة تختارها الأستاذة فتحية من إبداعات الأستاذة سلافة حجاوي، وتتناسب مع ما يحدث لضفتنا الفلسطينية، فكانت قصيدة
الحكم بالإعدام
في الليل.. أُصدرت الأوامر للجنود
بقتل قريتنا الجميلة
زيتا.. عروسة كلِّ أشجار الحقول،
وكل أبناء القبيلة
زيتا .. مفتّحةُ الأقاح..
زيتا .. شرارٌ في الرياح..
في الليل .. كلَُ الجندِ جاءوا
كان أبناء القبيلة
أشجارُها
وحقولُها
وبراعمُ الزهر الظليلة
كانوا على أبواب زيتا
يُضَفِرونَ لها خميلة..
...
وتقضي الأوامرُ بالرحيل
زيتا ستُعدم في المساء قُبيلُ مرتَحلِ الأصيل
"إنا هنا ... في زيتا صامدون
الأرضُ زيتا
والرجالُ لها غصون"
لحظاتٌ.. ثم تساقطت جثثُ الرجال
زيتا عناقٌ مستديمٌ عبر أشرعة الليال
لحظاتٌ .. ثم تساقطت زيتا خضيبة
لم يبق في جنباتها طابون خبز لم تُدمره الكتيبة
كلُّ الحجارة والرجال
كانوا على وقع المحاريث الدخيلةِ سهلَ دمٍ أو رمال
كانوا على الساحات منشورين في ضوءِ المحال
...
فمع المساء..
وفي تراتيل الرياح
زيتا تهبُّ على السهول شرارةً من أرجوان
ومع الصباح..
تعودُ زيتا للحقول كما يعود الأقحوان..
الليلُ في زيتا صباح
الليلُ في زيتا صباح
**
بعدها افتتحت الأستاذة فتحية المجال لمداخلة الحضور، وقد دار النقاش حول ما طرح في الندوة  عن الرائدات الثلات, وأهم ما أثير من قضايا كان حول مكانة الرائدات, وما قدمنه من خلال إنتاجهن الأدبي والفكري والسياسي ولعل ابرز ما أثير من قضايا حول ربط المنتج بالواقع الاجتماعي والاقتصادي والسياسي في العالم العربي.  
فكانت المداخلة الأولى للدكتور خالد صافي وقد عرض لتجربته خلال رحلاته العلمية في ألمانيا، فقال: المكتبة الوطنية في برلين تضم نحو 60 ألف مخطوط، مستهجنا القول بعدم وجود مخطوطات
فرد عليه الأديب غريب أنك تتحدث عن اليوم، والدكتورة سلمى تتحدث عن ما قبل خمسين عاما

السيد أبو نادر الترك كانت له مداخلة بدأها بشكر الصالون، فقال: أثمن عاليا دور صالون نون الأدبي وقد أعادنا لتاريخ مهجور، وقال: أنحني لأبي سامر الذي يبحث بجهد فردي دون تكليف أو مساعدة من اتحاد الكتاب
وللدكتور خالد قال أبو نادر، عليك أن تكون سفيرا للثقافة في ألمانيا، وأن تخدم بهذه المعرفة التي تمتلكها وطنك والثقافة في الوطن
ثم قال: أنا عاتب على كافة المثقفين والأكاديميين الذين لم يجتهدوا في البحث، فتاريخنا الثقافي غني في يافا وبيت لحم والخليل، المطلوب غيرة فلسطينية وانتماء فلسطينيا، وليكن ذلك بتبرع خاص بالبحث
واختتم بالقول: أحيانا تكون المرأة عدوة لنفسها، عليها ألا تهتم بالشكل والمظاهر

نسرين فؤاد كانت لها كلمة إعجاب بنسائنا الرائدات قالت فيها: بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اليوم عذرا منكم أيها الرجال، وعذرا منك سيدي الأديب غريب عسقلاني، وعذرا من كل الجالسين
اليوم سلامي أخصه بالذكر إلى الحاضرة الغائبة؛ إلى الأم والزوجة، الشاعرة والأديبة، إلى أم الشهيد والجريح والأسير
سلامي إلى سيدة السيدات، فلسطين سيدة هذه الأرض، أنجبت من رحمها سيدات تلك الأرض
وللصامدة والمرابطة، المبدعة والحالمة والشاعرة، فكل وصف هو يليق بها، وفي كل غرزة في ثوبها الفلسطيني قصة وحكاية تحكيها دوما على التلال، تبكي الأطلال، وتعيد ذكرياتها الجميلة مع كوب الشاي الساخن على التلة، تداعب نسائم الفجر الندية وتنسج من سواد الليل والأحزان قناديل نور لتضيء لكم عتمة الليل
ثم للسيدتان الثورة والكنز الحقيقي للأدب والإبداع، اللتان اختصتا أبناء شعبهما المبدعين والمبدعات بدوحات وبساتين، وأشرقت بهما شمس الأمل وفجر المجد، إنهما ثروة هذا المكان؛ الأستاذة فتحية صرصور والدكتورة مي نايف، فلهما كل التحية والتقدير والاحترام.

الأستاذة الكبيرة فاطمة الخطيب كان لها كلمة قالت فيها: أنا مديرة مدرسة متقاعدة، رغم تقدم العمر إلا أنني حريصة على إفادة أبناء شعبي، فأنشأت ملتقى الفينيق، نريد أن ننشر الوعي الثقافي بين أبناء شعبنا، وأنا ألمس حاجتهم لهذا الوعي.

الدكتورة مي نايف بعد أن رحبت بالحضور، شكرت الأديب غريب عسقلاني الذي يمتعنا بموضوعات قيمة عن شخصيات، فأضاف بحديثه إنارات جميلة
وقالت: لنا مع الأستاذة سلافة مواقف لا ننساها، ففي بدايات فكرتنا لصالون أدبي توجهت والأخت فتحية لها كان موقفها داعما ومشجعا، ساندتنا، ورأت بعين المستقبل أننا وإن كنا اثنتين، لكن مع هذا الإصرار حتما ستنجح الفكرة وتستمر
وأضافت: تعلمت من الأستاذة سلافة الكثير، حتى في حياتي العملية، دوما أقول أنها مثلي الأعلى وقد علمتني ألا أميز في تعاملي بين رجل وامرأة
وعن سلمى الجيوسي قالت: جميل أن الأديب غريب سلط الضوء على الدكتورة سلمى الجيوسي التي لا يعرفها الكثيرون، ولم تأخذ حقها من التكريم فلسطينيا
وذكرت واقعة حضورها عام 2000م في مؤتمر بالجامعة الإسلامية، فقالت: جلست معها أنا وصديقتي فتحية صرصور وتحدثنا معها، فيما كان الناس لا يعرفونها
كانت آراءها التي خالفت آراءهم سليمة، لكنهم لم يتقبلوها

الأستاذة غادة حجازي التي عملت مع الأستاذة سلافة في مركز التخطيط، كانت لها كلمة؛ قالت فيها: عملت بمركز التخطيط من العام 1996م، وكانت الأستاذة سلافة  تترأس إدارة المركز، لقد تعلمنا منها الكثير من الصفات الرائعة، فرغم شدتها إلا أنها كانت لا تميز بين رجل وامرأة لا في الترقيات، ولا في مكافآت ولا في إسناد أي مهمة، لقد اهتمت بمكتبة المركز، فعملت على تزويدها بالعديد من الكتب المختصة بعملنا
ما يميز الأستاذة سلافة إدارتها الصارمة، إلا أن نتائج هذه الصرامة عادت على المركز بالإيجابية، رأينا في عهدها كل نجاح، ولازلنا نسير على نهجها
حاليا تترأس إدارة المركز الأستاذة مجد مهنا التي لا تقل عنها في السمات الرائعة

الفنانة تهاني سكيك ذكرت لقاءها بالشاعرة فدوى طوقان في ملتقى المبدعات بمدينة أريحا، فسعدت بمعرفتها
وردا على الأستاذ أبو نادر قالت: المرأة سيدة الفكر والإبداع، فهي مبدعة في كل المجالات، ولا تقصر اهتمامها على الأزياء والأمور اليومية، فلديها أمور عظيمة تهتم بها

المثقف السيد محمود الغفري قال: نقطة جوهرية حكاها الأستاذ غريب، عندما ركز على الدور الثقافي والفكري والبحثي عند سلافة وسلمى، هنا أذكر كتابين هامين للأستاذة سلافة هما: فلسطين الزمان – فلسطين المكان، وهما أكثر من رائعين
هنا أسأل عن روجينا الشريف التي تحدثت في أطروحة الماجستير عن الصهيونية غير اليهودية، هل اطلعتم على كتابها؟

أجمل الأديب غريب عسقلاني رده على الحضور بقوله:
*لقد شكلت الرائدات الثلاث امتدادا طبيعيا لرائدات سبقنهن في العالم العربي أمثال مي زيادة وملك حفني ناصف وقوت القلوب الدمرداشية, وكن متميزات مع جيلهن أمثال نازك الملائكة ولميعه عباس في العراق وملك عبد العزيز في مصر, وكوليت خوري في سوريا بل كن الأكثر مبادرة في كثير من المجالات.
* بدأت الرائدات شاعرات واعدات ثم سلكت كل واحدة منهن طريقا ربما فجر فيهن البذرة الكاملة للإبداع الحقيقي الكامن فيهن لذلك وجدنا:
*فدوي استمرت في طريق الشعر,والبوح والثورة على التقاليد, وكانت ثائرة لالانتصار لحرية المرأة, والتعبير عن رغباتها بذكاء واع وهنا تميزت عن بعض الكاتبات في مرحلة الستينيات لمثال ليلى بعلبكي وغادة السمان وكوليت خوري.
2- *سلمى توفرت لها ظروف البحث فانشغلت بالبحث والتأصيل ودخلت ابداع التنوير والتوثيق, وكرست استراتجية في التواصل المعرفي, حيث بدأت بترجمة كتب هامة للعربية فاثرت المكتبة
العربية ثم انطلقت من خلال عملها كأكاديمية في اكثر من عاصمة في العالم بالتعريف بالآدب والتراث العربي, بسلاح الباحث والمؤصل, وتوصلت الى نتائج وأفكار شغلت وصوبت كثير من الأفكار الشائعة عن الأدب العربي, مثل اعتبار أحمد علي باكثير هو رائد القصيدة الحديثة,
ومفهوم الحداثة بين الشكل والمضمون والتطور الحضاري للشعوب, والتمييز بين التاريخ
والتأريخ, ولعل عملها من خلال مركز بروتا وقدرتها على التنسيق مع الجامعات والباحثين
والعلماء والمترجمين يؤكد على قدرات فاعلة وناجحة في إنشاء مؤسسات ثقافية بعيدا عن ضغوط الممول الرسمي الذي يكبل المشاريع بضيق الأفق أو التشيع لفكر مسبق هو في غالب الحالات يحد كم القدرات الابداعية.  
3- *سلافة الضاجة بالأسئلة الموزعة بين الرسم لدرجة الاحتراف, وبالشعر لدرجة غيبوبة الحلم
والتحليق, الدارسة التي لا ترضى بأقل من التفوق اللافت, ليس عن غرور, ولكن عن قدرات
تتفاعل بين العقل والوجدان لتشتق طريقا نحو فلسطين التي غادرتها, وأعتقد ان فلسطين هي
البذرة الكامنة فيها. تأخذ وسام التميز، تنصهر في الحركة الأدبية الصاعدة في العرق, يجايلها
مبدعين كبار ويتفاعل في الجامعة من حولها الفكر اليساري والعروبي والقومي, كبار,
والانحيازات القبلية وروح العشيرة, تجايل نازك الملائكة ولميعه عباس وبلند الحيدري والسياب
وعبد الكريم كاصد ومحمد خضير وعبد الستار قاسم وغيرهم من الفنانين والسياسيين والأدباء
الفلسطينيين؛ كجبرا ابراهيم جبرا  ونواف ابو الهيجا, تنحاز عاطفيا الى كاظم جهاد الذي أصبح من أهم علامات الشعر والنقد في العراق.
* تعمل في مركز الأبحاث في الجامعة بجلد المكتشف, تترجم أهم الكتب, التي تضيف معرفة لازمة في الأدب والفكر,
* تدرس العلوم السياسية وتحصل على درجة الماجستير وتنضم لطاقم التدريس بالجامعة.
تتمرد بذرة القيادة المؤسسة على العلم والمعرفة, تشارك في إنشاء فرع لاتحاد المرأة الفلسطينية, وقرع اتحاد الكتاب, تمثل فلسطين في المنتديات العربية والدولية,
* تعمل في أرشيف منظمة التحرير, ثم مديرة لمركز الأبحاث في تونس وغزة
* هذه الرائدة القائدة التي عرفناها عن قرب وتعلمنا منها الكثير, ما زالت تقدم وما زال لديها الكثير, من المشاريع وما زالت ثنايا سيرتها الذاتية تحمل الكثير  


في الختام كانت مفاجأت اللقاء الفنان أبو علي الخروبي ومقطوعات غنائية ووطنية أسعدت الحضور ورسمت البسمة على شفاههم، والسعادة في قلوبهم

رفعت الأستاذة فتحية الجلسة، مختتمة اللقاء، واعدة بلقاءات كثيرة بإذن المولى وتوفيقه
@@@@
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أحمد الهاشمي
مدير عام
مدير عام
أحمد الهاشمي


عدد المساهمات : 10896
نقاط : 13569
السٌّمعَة : 7
تاريخ التسجيل : 03/04/2010

فدوى طوقان، سلمى الجيوسي وسلافة حجاوي شاعرات رائدات في صالون نون الأدبي Empty
مُساهمةموضوع: رد: فدوى طوقان، سلمى الجيوسي وسلافة حجاوي شاعرات رائدات في صالون نون الأدبي   فدوى طوقان، سلمى الجيوسي وسلافة حجاوي شاعرات رائدات في صالون نون الأدبي Icon_minitimeالخميس 19 نوفمبر 2015 - 18:02

موفقن سيدتنا الطيبة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فدوى طوقان، سلمى الجيوسي وسلافة حجاوي شاعرات رائدات في صالون نون الأدبي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
واحة الأرواح  :: الأقسام الأدبية :: واحة المقهى الادبي-
انتقل الى: