الموت اهون يامحسد - معجزة الراقصات - فؤاد سلطان

ديوان معجزة الراقصات

1-قصيدة الموت أهون يا محسد
يروى تاريخيا في حادثة مقتل المتنبي الشاعر الأشهر،أنه قتل على يد فاتك بن جهل الاسدى و عصابته،حيث كانوا يختبئون و يكمنون له في الجانب الغربي من سواد بغداد عند دير العاقول سنة354هجرية--965 م حيث فاجأوا المتنبي الذي كان معه ابنه محسد و غلامه مفلح فقتلوا بعد قتال شجاع .
و الشاعر يستشعر ذلك الموقف و يقول
قال محسد
يرخى مع القول للفرس اللجام
انه فاتك
معه عصبته الكثير
يريد الغدر يا أباى
أرى انه الهرب
حيلة الماهر و الذكي و الرجل الخبير
ثم نعود و نشتكى فاتك و عصبته الأمير
لننجوا بأنفسنا يا أباى
قال المتنبي و سيفه يلمع في دير العاقول:
لتقل يا محسد ما تقولْ
لكنى لن أكون
أول من يخون شرف العرب
أأنجو بنفسي يا محسد...اااا؟
أرأيت قبلا أسدا يجرى أمام فأر؟
أيجرى لأنهم فئران كثار؟
و ماذا يهم العدد
أن تردد في حي العرب
أن أسدا" يجرى أمام فأر
وأذ نعود...انشكوا فاتك للأمير..؟
من يدريك أنه ليس للأمير في الأمر يد ؟
و انه ليس شانه كشأن العم سام
في زخارف الغدر
يعطيك من فمه ألف وعد
و يكتم على الحقيقة مليون صدر
انه يريد قتلك
تشريد ابنك
واحتلال الأرض بغير أبناء القبيلة
نعم قد يعود...و يقبض على الخط فاتك
لكن ليزوده بخطط بديله
ليعود برأسك فوق نصل الرماح
و دمك يلطخ سيف الجبان
و عينيك بالموت منكسرة ذليلة
ثم بنعيك في كل القبائل
نعى الثكالى و من فقد الصديق
و دمك بين شفتيه سائل
ثم يمنح فاتك فيما بعد الأمانْ
لكم أضاع حسن النوايا العرب
سل التاريخ و استفتى في الأمر الزمان
***********
ماذا أقول إذ هاربا عدت
و لسانى مهد ل أمامي
و لعابي يسيل فوق الأرض
و أنا لاهث كقسورة انصبه قطع الطريق أمام البعوض
ماذا أقول لعرب الحي
إذا ما جلست بالصيف في ظل النخيل
و تحت دف الشمس في برد الشتاء
أأتربع كما تجلس في الحي النساء
و أروى لهم كيف هربت أمام فاتك و سيفي في يدي
لااااااااااااااااااااااااا
ليس في الجبن بطولة
ليس في الإدبار ذكاء
أأتضمن ألا يقول في خلفي الرجال
أن للجبن ألف وجه
السياسة و الحصافة و الخطابة و الرياء
كلها للجبن امتداد
ماذا يفيد -إذ لا رجال-السلاح أو العتاد
ماذا يفيد الدرع يحمى
قلبا" يحتوى-لا غير-
رمش ليلى -صدر عزه- قد عبلة
و ما تقوله عينيا سعاد
ماذا سأقول لأمك إذ أعود
التي ستزهو بأني نجوت
-فلا كرامة للنساء-
و سيباركها الأمر الأصدقاء
و يقلن الربيبات لها أن لها زوج حكيم
ماذا سأقول ليلا"
إن أقابلها و وجها" لوجه
و في مخيلتي فراري أمام فاتك
كلما هممت بها
يشير لي بغير السيف ويقل
بأن التاريخ لا يحتفظ
بفتوحات الفوارس
بين ملتقى سيقان النساء....
المفكر والأديب / فؤاد سلطان

اشكرك استاذ احمد لهذا الاطراء
ليتنى استطيع مجراتك
دمت عاليا" دائما

الله عليك استاذ فؤاد

تسلم على القصيدة تذكرني بقول الرئيس صدام عند شنقه قال مامعناه كم من كلاب ترقص على جثث الاسود ؟
وتوقع انه سيركلونه ويضربونه عند موته !!!
رحم الله المتنبي واذل اعدائه

تحياتي وننتظر جديدك دوما

الأستاذة/ زينب بابان
اشكرك لمرورك الرائع ، وذكرك للرئيس الشهيد / صدام حسين رحمه الله ، فأنا من عشاق هذا البطل ،اعز الله الأمة الأسلامية ، ورحم الله المتنبي ، وصدام حسين
دمتى غير مقطوعة الأثر

الأستاذة / سارة عمر
جزيل الشكر لحضرتك لمرورك الكريم
وتعليقك البهى على القصيدة
دمتى بالصحة والخير