تختصر بعض البنات الطريق برمي شباكها حول قلب صاحب العمل ذي المال والجاه والسلطة وذلك بهدف الوصول إلى القمة مبكرا ....وعلى الجانب الآخر يعتبرها الرجل فرصة لإرجاع شبابه
مع صبية فى مقتبل العمر يعيش معها الحياة والحب
فى محاولة لتجديد نمط حياته ومعيشته الرتيبة
منذ سنوات دون تغيير..... تبني هي الآمال العريضة فوق جسر من الأوهام لتصل بها أحلام اليقظة إلى تحقيق أهدافها دون تعب أو عناء ...وينهل هو من رحيق شبابها كزهرة غضة.... وربما بالفعل تصل لتحقيق بعض من طموحها من امتلاك للأموال أو شقة فاخرة أو قليل من الحلي الذهبية وتعتقد بذلك أنها قد اقتربت
من تحقيق أهدافها الطموحة بزواجها من صاحب السلطة والجاه... لكنه فجأة يتذكر أنّ له بيتا آخر وزوجة
وأولادا... لا يستطيع تركهم... ولتخرج هي من حياته فارغة اليدين إلا من بعض الماديات التى سوف تنتهى عاجلا أم آجلا......... والطموح ليس عيبا لكن يلزمه جهد واعتماد على الذات ثم تحمل مسؤولية الوصول إلى أهدافنا دون
اللجوء إلى طرق غير صحيحة فهي كالذي يمشى بلا قدمين مسنودا على الآخرين وعندما يتركوه يقع على الأرض .....
__________________