136 كاتباً وفناناً أصدروا بيان استنكار
فيديو يظهر التعامل الوحشي للأمن السوري مع أهالي قرية "البيضا"
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] دبي - العربية.نت
عرضت شبكة شام الإخبارية مشاهد قاسية لتعامل قوات الأمن السورية مع أهالي قرية البيضا، والتي قالت إنها حدثت يوم الثاني عشر من الشهر الجاري.
ويظهر الشريط، الذي يقال أنه تسرب من أحد عناصر الأمن، عشرات المواطنين السوريين مكبلين بعضهم فوق بعض، فيما يتسلى عدد من قوات الأمن بركلهم وضربهم على وجوههم ومختلف أجزاء أجسامهم دون رحمة أو شفقة.
ويقول معارضون للنظام السوري إن أغلب سكان قرية البيضا، اقتيدوا عنوة، وتحت تهديد السلاح، إلى ساحة قريبة من المدينة، ليتم ضربهم وإهانتهم ووصفهم بأنهم خونة وعملاء.
واعتبر الفيديو أنه أحد أسوأ ما حصل للمتظاهرين السوريين منذ انطلاق شرارة الأحداث، خصوصاً في ظل تأكيد السلطات السورية أن الأمن موجود لحماية المدنيين وليس لقتلهم أو ترهيبهم وتعذيبهم.
استنكار جماعي وأصدر 136 من المثقفين والفنانيين والكتّاب والصحافيين العرب والكرد بياناً، أعلنوا فيه وقوفهم الكامل مع "الحركة الشعبية السورية ومطالبها الديمقراطيّة". وطالبوا بـ"تقديم الدعم السلمي لها. والكفّ عن التعتيم الإعلامي الذي يستهدفها". كما استنكروا طريقة تعامل أفراد الأمن السوري مع المتظاهرين.
وذكر الموقّعون على البيان بأنهم لا يسعهم "المضي في الصمت عن الطريقة الوحشية، التي تخالف كل شرائع حقوق الإنسان، التي تتعامل بها السلطات الديكتاتورية في سوريا مع الحركة السلمية والمدنية المعبرة عن توق السوريين إلى حياة حرة كريمة".
وأشاروا إلى أن "أعمال القتل والترهيب والاعتقال العشوائي، المصحوبة بإفراط في الدعاية الكاذبة والمفبركة التي تحتقر العقل، إنما تبرهن أن النظام السوري لم يتعلم شيئاً من تجارب الأنظمة التي سبقته إلى التهاوي".
واختتم المثقفون العرب والكرد بيانهم بالقول: "سوريا حرة وديمقراطية مكسب للسوريين وللبنانيين، فضلاً عن كونها مكسباً للحرية والديمقراطية في كل أنحاء المعمورة".
تجدر الإشارة إلى أن الكتاب والمثقفين العرب الموقعين على البيان هم من سوريا ولبنان ومصر والعراق والمغرب. ومن بين الموقعين: حازم صاغية، حازم الأمين، إلياس خوري، حسن داوود، يوسف بزي، عناية جابر، هوشنك أوسي، جمعة عكاش، دلال البزري.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]حسبنا الله ونعم الوكيل